العريض يعد بالتصدي للإرهاب والمرزوقي يُندد باستهداف رجال الأمن والجيش في تونس
آخر تحديث GMT 05:58:49
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عقب انفجار 3 ألغام وجرح عسكريين وأمنيين في عملية تمشيط على الحدود الجزائرية

العريض يعد بالتصدي للإرهاب والمرزوقي يُندد باستهداف رجال الأمن والجيش في تونس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العريض يعد بالتصدي للإرهاب والمرزوقي يُندد باستهداف رجال الأمن والجيش في تونس

رئيس الحكومة التونسية علي العريض
تونس_أزهار الجربوعي

استعرض رئيس الحكومة التونسية علي العريض، الثلاثاء، نتائج زيارته للجزائر واتفاق البلدين على تنمية المناطق الحدودية وعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في حزيران/ يونيو المقبل بعد تعطل دام 3سنوات، كما وعد العريض  بالتصدي للإرهاب الذي أكد أنه لن يكون له مستقبل في بلاده. جاء ذلك في كلمة توجه بها العريض إلى الرأي العام في تونس، عقب بتر ساق أحد عناصر الأمن التونسي وإصابة اخرين بجروح خطيرة في انفجار3 ألغام أرضية في مرتفعات جبال الشعانبي على الحدود الجزائرية خلال عملية تمشيط بحثا عن عناصر إرهابية، فيما ندد الرئيس المرزوقي باستهداف عسكريين وأمنيين تونسيين.
وتوجّه رئيس الحكومة التونسية إلى الرأي العام في بلاده، الثلاثاء، بتصريح أبلغ فيه تحيات الشعب التونسي و السلطة الرسمية إلى المؤسستين الأمنية والعسكرية على كل  الجهود التي تقوم بـــها القوات المسـلّحـة و رجـــال الأمن فـي مـواجهة الإرهــــاب و الجريـــمة، مشيرًا إلى أن الإرهـــاب و زرع المـوت في تونس لن يكون له مستقبل، و لن ينتصــر، مؤكدًا أن إرادة الشـعب و إرادة الحيـــاة و إرادة الأمن و الاستـــقرار ستـنتــصر".
وانعقد، الثلاثاء، في قصر الحكومة التونسية بالقصبة اجتماع وزاري مضيّق أشرف عليه رئيس الحكومة السيد علي العريض و خصص للوضع الأمني في محافظة القصرين، وحضر هذا الاجتماع وزراء الدفاع والداخلية والخارجية إلى جانب عدد من القيادات الأمنية رفيعة المستوى.
 واعتبر رئيس الحكومة أن هذه الأحداث الإرهابية سواء كان مصدرها من الداخل أو الخارج، هي في نهاية المطاف محاولة للحط من العزائم وإفشال مشروع تونس الجديدة ومساعيها لإرساء نموذج ديمقراطي لدولة مقوماتها الحرية والعدالة والانفتاح فضلا عن ضرب جهود الدولة لتكريس الأمن وإشاعة الطمأنينة، داعيًا كافة الأطراف إلى تغليب المصلحة الوطنية وعدم إشغال الوحدات الأمنية والعسكرية بقضايا ومسائل جانبية من شأنها أن تؤثر على جهودها بخصوص تأمين البلاد من مخططات الإرهاب والجريمة بكل أشكالها.
و تعهد علي العريض بتوفير العناية الطبية اللازمة للأمنيين المتضررين، معلنًا الاتفاق بشأن رفع قيمة  "منحة الخطر" لتتحقق الفائدة لكافة رجال الوحدات الأمنية الذين ينتظرون صدور قانون يقر بوضوح تسوية الأوضاع المهنية والاجتماعية الخاصة بهم.
وأصيب 4 أفراد من الحرس الوطني التونسي و 2 من الجيش الوطني، الثلاثاء، في انفجار لغم  ثالث في جبال الشعانبي في محافطة القصرين الحدودية خلال قيامهم بعملية تمشيط، تعقبا لعناصر إرهابية محصنة بالمرتفعات الحدودية مع الجزائر.
وكان ضابطين  من الحرس الوطني التونسي قد أصيبا، الاثنين، بإصابات خطرة إثر انفجار لغم أرضي في إحدى المناطق الوعرة في جبل الشعانبى من ولاية القصرين خلال عملية أمنية، ما أدى إلى بتر ساق أحدهما وإصابة الثاني بجروح خطرة على مستوى العين، أما رقيب الجيش فقد تعرض إلى إصابة خطرة على مستوى الساق.
و دان رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه ، عملية "الاعتداء  الآثم"، كما وصفها المرزوقي، والتي استهدفت بالمتفجرات  أفراد من الحرس والجيش الوطني بمرتفعات الشعانبي من محافظة القصرين أثناء قيام وحدات مشتركة بعملية تمشيط للمنطقة.
وقالت رئاسة الجمهورية التونسية، إنها تتابع الوضع الميداني وحالة المصابين، مشددة على أهمية العمل الذي تقوم به القوات المسلحة من جيش وحرس وطني ووحدات أمنية مختلفة في حماية استقرار وحرمة حدود البلاد.
ودعا الرئيس التونسي عموم المواطنين إلى توخي اليقظة التامة ومد السلطات بأية معلومات عن أعمال يمكن أن تشكل تهديدًا لسلامة الأمن الوطني، مؤكدًا أن التعرض بالاعتداء على قوات الجيش والحرس والأمن، من" أخطر الجرائم على الإطلاق"، التي لن تنجح في ثني القوات الوطنية على التصدي لأية تهديدات تستهدف أمن التونسيين.     
من جهته أدى وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو زيارة لمستشفى القصرين للاطمئنان على حالة عوني الأمن ورقيب الجيش الذين تعرضوا إلى إصابات خطيرة نتيجة انفجار لغمين أثناء عمليات تمشيط حدودية بحثا عن عناصر إرهابية مطلوبة أمنيا، فيما تعمل  الفرق المختصة على تحليل الألغام الثلاثة االتي انفجرت لتحديد نوعيتها ومصدرها
وأكد وزير الداخلية التونسي أنه سيقع القبض على المجموعة الإرهابية بالتنسيق بين فرق وزارة الداخلية ووحدات الجيش الوطني، مستنكرًا الاعتداء الهجومي على رجال الأمن، مشددًا على ضرورة تقديم كافة المعدات اللازمة لقوات الأمن حتى تتمكن من القيام بعملها في أحسن الظروف في المناطق الوعرة، مشيرًا إلى أنه سيتم نقل رجال الحرس الوطني لتلقي العلاج، خارج أرض الوطن إذا استدعى الأمر ذلك.
وتشهد جبال الشعانبي التونسية، التي تقع على خطوط التماس مع الحدود الجزائرية منذ ديسمبر_كانون الأول الماضي، عمليات أمنية مشددة ومكثفة، وذلك على خلفية الكشف عن تنظيم إرهابي تابع لما يعرف بتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي ويسعى للقيام بعمليات في تونس، وقد أدت إحدى العمليات التي استهدفت عناصر هذا التنظيم إلى مقتل ضابط الحرس التونسي أنيس الجلاصي .
على صعيد آخر، استعرض رئيس الحكومة التونسية، الثلاثاء، نتائج الزيارة الرسمية التي أداها إلى الجزائر، وشددت الحكومة التونسية على خصوصية وتميز العلاقات التونسية الجزائرية وطابعها الاستراتيجي.
 كما تم الاعلان عن الاتفاق على عقد الدورة 19 للجنة العليا المشتركة التونسية الجزائرية برئاسة رئيسي حكومتي البلدين خلال أواخر شهر حزيران/يونيو المقبل في تونس والتي لم تنعقد منذ 3سنوات كاملة، منذ اندلاع ثورة 14 يناير 2011 في تونس، كما تم الاتفاق على عقد الاجتماع الأول، بإشراف وزيري خارجية البلدين، للجنة الخبراء المشتركة المكلفة بوضع تصور لتنمية المناطق الحدودية وعرضه على الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة.
واتفق الجانبان الجزائري والتونسي على استكمال إجراءات نشر ملاحق الاتفاق التجاري التفاضلي الموقع بين البلدين بما يسمح بدخوله حيز التنفيذ خلال شهر أيار/ مايو المقبل 2013، إلى جانب التأكيد على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة وبخاصة البترول والغاز الطبيعي على أن يتم بحث التفاصيل على مستوى الاجتماعات القطاعية، فضلا عن بحث سبل تسهيل حركة تنقل الأشخاص والاتفاق على تنشيط الحركة السياحية بين البلدين.
 وتأتي هذه الزيارة لكسر الجليد بين تونس والجزائر، وبخاصة بعد الحملة الأخيرة التي شنتها الصحافة الجزائرية على وزير الداخلية لطفي بن جدو، التي استنكرت تصريحاته بشأن خشية الجزائر من تصدير الثورة التونسية إلى أراضيها، وأكد رئيس الحكومة التونسية على عراقة أواصر التعاون التي تربط ماضي وراهن تونس والجزائر في كافة المجالات، معربًا عن ثقته التامة في أن يكون مستقبل العلاقات أكثر تكاملًا ومتانة .
كما أشاد علي العريض، بعزم الجزائر وإرادتها الثابتة للارتقاء بمستوى التعاون الثنائي إلى أعلى المراتب مؤكدا أن زيارته إلى الجزائر هي الأولى من نوعها خارج تونس بعد توليه منصبه، معربًا عن أمنياته  بالشفاء العاجل للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وعودته إلى بلاده لمواصلة مهامه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العريض يعد بالتصدي للإرهاب والمرزوقي يُندد باستهداف رجال الأمن والجيش في تونس العريض يعد بالتصدي للإرهاب والمرزوقي يُندد باستهداف رجال الأمن والجيش في تونس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib