وندي شرمان تنفي وجود أزمة بين المغرب وأميركا خلال ندوة في الرباط
آخر تحديث GMT 23:30:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أكدت أنها جاءت من أجل ترتيب زيارة لمحمد السادس لواشنطن

وندي شرمان تنفي وجود أزمة بين المغرب وأميركا خلال ندوة في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وندي شرمان تنفي وجود أزمة بين المغرب وأميركا خلال ندوة في الرباط

المسؤولة الأميركية وندي شرمان رفقة الوزير المغربي المنتدب في الخارجية يوسف العمراني
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور عقدت نائبة وزير الخارجية الأميركي وندي شرمان، لقاءً صحافيًا، مساء الجمعة، في مقر وزارة الخارجية المغربية، تحدثت من خلاله إلى مختلف وسائل الإعلام المغربية والدولية عن علاقات الرباط مع واشنطن، والتي وصفتها "بالإستراتيجية والمتينة الممتدة عبر التاريخ"، مؤكدة أنها جاءت للمغرب من أجل ترتيب زيارة للعاهل المغربي محمد السادس للولايات المتحدة الأميركية، بطلب من الرئيس الأميركي باراك أوباما، من دون أن تحدد تاريخ الزيارة.
وأكدت المسؤولة الأميركية أن العلاقات الإستراتيجية بين الرباط وواشنطن لم تتأثر بالأزمة الدبلوماسية التي حدثت بين البلدين قبل شهرين، ووصفت المغرب بـ "الحليف الإستراتيجي للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة"، مذكّرة أن "المغرب هو أول بلد في العالم يعترف باستقلال أميركا".
وأضافت الدبلوماسية الأميركية أن الأجندة التي حملتها إلى الرباط تتركز على 3 جوانب، على رأسها التنسيق والتعاون الأمني وضمان الاستقرار الإقليمي، بخاصة في منطقة الساحل والصحراء، التي تشهد اقتتالاً كبيرًا في مالي، وتمردًا من طرف عناصر تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، أما الملف الثاني الذي حملته شرمان للرباط فيتعلق بالتنمية الاقتصادية، وذلك من أجل تأمين حياة كريمة للأسر، وتمكين أبنائهم من التعليم، فيما يتعلق الملف الثالث بالإصلاحات الديمقراطية ووضعية حقوق الإنسان.
وكان ملف الصحراء حاضرًا بقوة في خطاب وندي شرمان، حيث أكدت المسؤولة الأميركية أن الموقف الأميركي من نزاع الصحراء ظل ثابتًا على الدوام ولم يتغير، وهو موقف مبني على الحياد الإيجابي، ودعم مساعي الطرفين المتنازعين من أجل إيجاد حل سلمي وعادل يرضي جميع الأطراف، في إطار منظمة الأمم المتحدة، من دون أن تخفي إعجابها بمقترح "الحكم الذاتي" الذي قدمه المغرب مند 2007، والذي يتعلق بمنح سكان الصحراء حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت السيادة المغربية، بعدما أكد المبعوث الأممي السابق للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء استحالة إجراء استفتاء في المنطقة للفصل النهائي في النزاع.
وقالت الدبلوماسية الأميركية "إن الولايات المتحدة تدرس إمكان إطلاق الشطر الثاني من برنامج "تحدي الألفية" المبرم بين البلدين مند 2008، ويستمر 5 سنوات، يحصل المغرب بموجبه على 675 مليون دولار من المساعدات المرصودة لمحاربة الفقر، ودعم المقاولات الصغرى".
وكان الملف السوري حاضرا بقوة في مباحثات المسؤولة الأميركية وأعضاء الخارجية الأميركية، حيث عبرت شرمان عن انزعاج الولايات المتحدة الأمريكية من الأوضاع المأساوية التي وصلت إليها سورية، بعدما وصل عدد القتلى إلى 80 ألف قتيل، ونزوح أكثر من مليون ونصف من السكان، مشيرة أن الاستخبارات الأميركية أكدت أن 200 شخص قتلوا عند قمع الثورة من طرف نظام بشار الأسد بالأسلحة الكيميائية.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وواشنطن عرفت مدًا وجزرًا قبل شهرين، بعدما تقدمت مبعوثة واشنطن في الأمم المتحدة بمقترح يرمي إلى توسيع مهام بعثة "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو المقترح الذي رفضته سلطات الرباط، وضغطت بقوة على واشنطن من أجل سحب مقترحها، حيث تم سحبه قبل 48 ساعة من انعقاد جلسة مجلس الأمن للحيلولة دون المصادقة عليه، وقام قبلها المغرب بوقف مناورات الأسد الأفريقي التي يقوم بها الجيش الأميركي في مدينة طانطان في الجنوب المغربي، كرد فعل على المُسوَّدة الأميركية.
وتم احتواء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين عن طريق مكالمة هاتفية بين العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الأميركي باراك أوباما، أثمرت عن دعوة ملك المغرب إلى زيارة واشنطن، لطي صفحة الخلاف، وتعزيز التعاون الاقتصادي والإستراتيجي، بخاصة بعدما دخلت اتفاقية التبادل الحر بين البلدين حيز التطبيق في العام 2010.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وندي شرمان تنفي وجود أزمة بين المغرب وأميركا خلال ندوة في الرباط وندي شرمان تنفي وجود أزمة بين المغرب وأميركا خلال ندوة في الرباط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib