جنوب العاصمة السورية وريفها اشتباكات مستمرة ووضع إنساني مزرٍ
آخر تحديث GMT 21:48:24
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الحكومة تستخدم النساء والأطفال دروعاً وتطلق ألف قذيفة في 5 أيام

جنوب العاصمة السورية وريفها اشتباكات مستمرة ووضع إنساني مزرٍ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنوب العاصمة السورية وريفها اشتباكات مستمرة ووضع إنساني مزرٍ

اشتباكات وقصف في جنوب العاصمة السورية وريفها
دمشق - جورج الشامي

تتداول وسائل الإعلام العربية والعالمية أسماء مدن عدة في ريف دمشق مثل مخيم اليرموك، القدم، التضامن، سيدي مقداد، العسالي، الحجر الأسود، يلدا، ببيلا، بيت سحم، سبينة، الست زينب، والكثير من الأسماء الأخرى التي تتصدر عناوين الأخبار كأحد المناطق المشتعلة على أطراف دمشق.   دمشق الجنوبية، والتي تحوي على أكثر من نصف مليون مدني وتعتبر ثاني أكبر معاقل الجيش الحر على أطراف دمشق، تعيش اليوم أجواء حرب حقيقة من اشتباكات مستمرة وقصف عنيف يطال البشر والحجر فيها .
  فبعد أن أجبرت كتائب الجيش الحر قوات الحكومة على الانسحاب من أغلب المناطق في هذه الرقعة وبعد فشل الأخيرة في استعادة أي جزء منها، أطبقت القوات الحكومية وشبيحتها حصاراً كاملاً يهدف إلى عزلها عن محيطها وليجبر من تبقى من السكان على النزوح من ديارهم ولاسيما مع استمرار القصف العنيف بشتى أنواع القذائف والاشتباكات المتقطعة التي تهدأ وتخمد من منطقة لأخرى.
  منذ يومين شهدت مناطق دمشق الجنوبية تصعيداً عسكرياً جديداً من قبل قوات الحكومة، التي كثفت قصفها العنيف على أحياء الجنوب بشكل عام والعسالي والقدم وبيت سحم والمخيم والسبينة بشكل خاص والتي تعتبر أماكن الجبهات المفتوحة، في حين يخف القصف في المناطق الوسطى .
   إذ تحاول حكومة دمشق تحت غطاء القصف العنيف اقتحام الجنوب، وتقول الأنباء الواردة من تلك المناطق أنها قامت بحشد أعداد كبيرة من الجنود مدعمة بالآليات العسكرية للاقتحام.
  حيث اندلعت هناك اشتباكات عنيفة في حي التضامن وتصدى عناصر الجيش الحر خلالها لقوات الحكومة وكبدهم خسائر كبيرة، فيما تشهد مداخل مخيم اليرموك وشارع 30  بشكل شبه يومي اشتباكات متقطعة ومعارك كر وفرّ، زادت حدتها خلال اليومين الماضيين.
  أما في جورة الشريباتي ومدخل حي العسالي فتصدى عناصر الجيش الحر لمحاولة الاقتحام خلال اليومين الماضيين وأفاد ناشطون بمقتل عدد كبير من جنود القوات الحكومية وتم أسر جندي واغتنام بعض الأسلحة ، واعترف الأسير بأن حشداً قوامه أكثر من ألف جندي تم تجهيزه بالقرب من مخفر القدم لاقتحام الحي من ذلك المحور.
  وفي مساكن الذيابية تحاول قوات الحكومة مدعمة بعناصر من حزب الله اللبناني اقتحام البلدة من محاور عدة (مساكن نجها، الحسينية، السيدة زينب، البحدلية ) ويوجد في كل محور قرابة الـ 3 دبابات إلى جانب المئات من الجنود التابعين للواء أبو الفضل العباس وميليشيات حزب الله العراقي واللبناني ومجموعات من جنسيات مختلفة منها اليمنية والباكستانية. واستطاع عناصر الحر التصدي لهم وتكبيدهم خسائر بشرية ومادية.
 وقام الجيش الحر الأربعاء بحصار مستشفى الخميني التي يتمركز داخلها قوات النظام وعناصر حزب الله واستطاعوا اقتحامها وقتل قرابة 7 عناصر من لواء أبو الفضل العباس وحزب الله وما تزال المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة جداً،
 يذكر أن القوات الحكومية قامت بقصف المشفى بعد تحريرها من قبل الجيش الحر.
  وفي بيت بيت سحم وعقربا تصاعدت الاشتباكات خلال اليومين الماضيين بعد أن حاولت القوات الحكومية اقتحامها، فتصدى لها عناصر الجيش الحر الذين قاموا بضرب معاقل قوات الحكومة التي حاولت الاقتحام بقذائف الهاون.
وفي ببيلا، محور سيدي مقداد ومشروع الأندلس استهدف عناصر الجيش الحر معاقل شبيحة الأسد بقذائف الهاون، وتشهد المنطقة اشتباكات متقطعة.
  أما في بور سعيد ومدخل منطقة المادنية من جهة الأوتستراد (القدم) تجددت الاشتباكات العنيفة في المنطقة واستطاع عناصر الجيش الحر الأربعاء تدمير دبابة لجيش الحكومة، وبث ناشطون مقطعاً يظهر إحدى الدبابات التي تحاول اقتحام المنطقة.
  وفي حجّيرة والست زينب تدور اشتباكات عنيفة هناك على بعد 600 متر من مقام الست زينب، حيث يقوم عناصر من لواء أبو الفضل العباس والحرس الثوري الإيراني بمحاولات لاستعادة مناطق عدة كان الحر قد بسط سيطرته عليها.
  إلى ذلك العشرات من الصواريخ وأكثر من 1000 قذيفة دكّت أحياء جنوب العاصمة منذ الأحد وحتى الخميس، تنوعت ما بين قذائف دبابات وقذائف هاون وراجمات وصواريخ أرض أرض.
  ولم يغب الغطاء الجوي عن تلك المعارك، فقد قام الطيران الحربي بشن غارات عدة استهدفت حي القدم مما تسبب بدمار هائل فيه.
   وتقوم قوات الحكومة باستهداف الأحياء الجنوبية عبر أكثر من عشر نقاط في دمشق وريفها نذكر منها ثكنة سفيان الثوري في الميدان، جبل قاسيون، جبال الفرقة الرابعة، جبال الفرقة الأولى في الكسوة، جبل صهيا ويمتد على الحدود الجنوبية للمنطقة كاملة، مدرسة الشهداء وفرع فلسطين، فرع الدوريات في القزاز، شارع نسرين في التضامن،  الدبابات المتواجدة على طريق مطار دمشق الدولي، ومطار المزة العسكري.
أما عن الوضع الإنساني، فيزداد الوضع سوءاً يوماً بعد يوم مع ازدياد أعداد القتلى والجرحى نتيجة القصف المستمر.
 حيث غصت المشافي الميدانية بالجرحى والمصابين، حالة أغلبهم خطيرة وتحتاج لعناية فائقة. فيما نفّذ الطاقم الطبي الموجود عمليات جراحية عدة واضطر إلى بتر أعضاء المصابين أحياناً لقلة الإمكانيات وكثرة الإصابات حسبما أفاد به أحد الأطباء العاملين هناك، كما قتل الطبيب الجراح الوحيد في مخيم اليرموك جراء القصف.
وأفاد ناشطون من منطقة القدم بقيام القوات الحكومية مساء الثلاثاء باحتجاز العشرات من النساء والأطفال والرجال (قرابة 6 عائلات) في حي القدم خلف قسم الهاتف بعد حملة مداهمات شنّتها في المنطقة، وأرسلت تهديداً مع أحد العجائز إلى الجيش الحر هناك باستخدام المدنيين كدروع بشرية في حال لم يتم تسليم جثث عناصر القوات الحكومية الذين قضوا أثناء الاشتباكات العنيفة على أطراف حي العسالي.
 وتجري كل تلك العمليات العسكرية في ظل نقص حاد في المواد الطبية والإغاثية وانعدامها في بعض المناطق نتيجة الحصار الطويل الأمد المفروض على المنطقة منذ أشهر. ووجهت النداءات للمنظمات الدولية والهلال الأحمر من أجل إدخال المعونات إلى تلك المناطق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب العاصمة السورية وريفها اشتباكات مستمرة ووضع إنساني مزرٍ جنوب العاصمة السورية وريفها اشتباكات مستمرة ووضع إنساني مزرٍ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib