الغاضبون من العفو الفضيحة يواصلون الاحتجاج وتباين ردود أفعال إقالة مدير السجون
آخر تحديث GMT 14:00:23
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

المغرب يَدرُس مع إسبانيا مخرجًا لقضية المُغتصِب والملك يلتقي أسر الضحايا

الغاضبون من "العفو الفضيحة" يواصلون الاحتجاج وتباين ردود أفعال إقالة مدير السجون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغاضبون من

جانب من الاحتجاجات التي تشهدها المغرب عقب العفو الملكي عن مغتصب الأطفال
الرباط ـ حسن عمر

لا تزال قضية عفو العاهل المغربي الملك محمد السادس عن مُغتصب إسباني كان يقضي عقوبة سجنية في المغرب، وسَحبِه من بعدُ تثير العديد من المواقف والأحداث، في حين اختلفت ردود الفعل في الساحة المغربية بين مُثمن لقرارات الملك محمد السادس التي كان آخرها إقالة المندوب العام لإدارة السجون حفيظ بنهاشم، وبين مُطالب بالكشف عن نتائج التحقيق الذي أمر به  الملك كاملة وتحديد المسؤوليات بدقة، وبين مُشكّك في تحمّل بنهاشم المسؤولية لوحده، فيما التقي الملك محمد السادس، مساء الثلاثاء، ضحايا الإسباني دانيال وأسرهم في قصره في الرباط، معبّرًا لهم وفق بلاغ للديوان الملكي عن تضامنه معهم، وحرصه على كرامتهم وحقوقهم، في حين تواصل وزارة العدل والحريات مشاوراتها مع المسؤولين الإسبان لإيجاد مخرج قانوني يُمكّن من إرجاع المغتصب الإسباني إلى السجن بعد إلقاء القبض عليه.  وعبّرت القيادية في حزب "الأصالة والمعاصرة"خديجة الرويسي، الذي أسسه صديق الملك ومستشاره الحالي عن سعادتها بقرار الإقالة، معتبرة في تصريحات صحافية أن خيارات الملك محمد السادس تلتقي مع خيارات الشعب، وتتجه لتكريس حقوق الإنسان. وأضافت الرويسي في تصريحاتها أن إقالة بنهاشم كانت مطلبًا للفاعلين الحقوقيين منذ سنوات، باعتباره "لا يحترم الكرامة الإنسانية" وفق تعبيرها.  من جهته، شكّك القيادي في حركة "التوحيد والإصلاح" الإسلامية والمقربة من حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة محمد الهلالي، من خلال تدوينة نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في تحمّل مندوب إدارة السجون لوحده مسؤولية ما اعتبره خطأً وقع في العفو عن المُغتصب الاسباني، مُلمحاً إلى تورط المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة في "العفو الفضيحة"، ومطالبًا ضمن التدوينة ذاتها بمحاسبته، وإبعاده عن مركز القرار.  أما التنظيمات الحقوقية فقد رأت في اعتذار الدولة ضرورة لطيّ ملف الإسباني دانيال غالفان، مُعتبرة إقالة بنهاشم غير كافية.  وفي هذا الاتجاه، دعت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" في بيان توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، باستكمال التحقيق في الظروف المحيطة باقتراف ما وصفته بالخطأ الجسيم والجهات المتسببة فيه من دون تمييز، مع إطلاع الرأي العام على نتائجه، والاعتذار الصريح والعلني للضحايا وعائلاتهم وللشعب المغربي من طرف الدولة، وجبر الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عنه. ودعت الحمعية في بيانها إلى القيام بالإصلاحات الدستورية والمؤسساتية اللازمة لبناء الدولة الديمقراطية ومجتمع الكرامة والحقوق والحريّات والمواطنة الكاملة، التي تكفل المساواة التامة للجميع أمام القانون من دون أيّ نوع من التمييز، وتضع حدًا لما سمّته "الاستبداد والحكم الفردي"؛ وهو ما يستدعي في رأي البيان نفسه بالضرورة والتبعية "إقرار دستور ديمقراطي فاصل للسلطات، وضامن للربط الفعلي بين المسؤولية والمحاسبة".  ودعا "المركز المغربي لحقوق الإنسان" بدوره إلى الكشف عن تفاصيل التحقيق المشار إليه، موضّحًا في بيان أن القضية لا ينبغي أن تتوقف عند إقالة مندوب إدارة السجون.  وعلى المستوى الشعبي، يواصل الغاضبون على العفو الملكي احتجاجاتهم، حيث نُظمت في مدينة الدار البيضاء، ليلة الثلاثاء، وقفة شاركت فيعا فعاليات تنتمي إلى مختلف التيّارات والتوجّهات، عرفت رفع شعارات وُصفت بالقوية تجاه النظام الملكي، ومن المشاركين من طالب برحيل فؤاد عالي الهمة، الرجل القوي في القصر، كما يُنعت في المغرب.  وكان لافتًا عدم تدخّل قوات الأمن لفضّ الوقفة مثلما حدث في مدن أخرى منها العاصمة الرباط، وظلت القوة العمومية مرابطة في جنبات الساحة التي احتضنت الوقفة من دون أيّ ردّ فعل إزاء المحتجين.  من جانب آخر، استقبل الملك محمد السادس، مساء الثلاثاء، ضحايا الإسباني دانيال وأسرهم في قصره في الرباط، معبّرًا لهم وفق بلاغ للديوان الملكي عن تضامنه معهم، وحرصه على كرامتهم وحقوقهم، وبدا الملك حسب الصور التي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية متأثرًا وحريصًا على التخلص من "البروتوكول"، ومتجاوبًا مع أُسَر الضحايا.  يحدث هذا غداة مواصلة وزارة العدل والحريات مشاوراتها مع المسؤولين الإسبان لإيجاد مخرج قانوني يُمكّن من إرجاع المغتصب الإسباني إلى السجن بعد إلقاء القبض عليه، ورجّح وزير العدل المغربي مصطفى الرميد أن يُمضي دانيال غالفان ما تبقى من عقوبته السجنية في إسبانيا في حالة لم تُسقَط عنه الجنسية الإسبانية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغاضبون من العفو الفضيحة يواصلون الاحتجاج وتباين ردود أفعال إقالة مدير السجون الغاضبون من العفو الفضيحة يواصلون الاحتجاج وتباين ردود أفعال إقالة مدير السجون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib