الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية
آخر تحديث GMT 19:57:45
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تزامنًا مع عصيان جزئي في مدن جنوبية يرفض الحوار ويتمسك بـ"الانفصال"

الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء ـ علي ربيع

حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي،الأربعاء، القوى السياسية من التفريط في ما وصفه بـ" الفرصة التاريخية النادرة" التي يمثلها مؤتمر الحوار الوطني لإخراج البلاد من أزمتها والتأسيس لمستقبل جديد، وذلك بعد أن تعثرت أخيراً أعمال الحوار بسبب مقاطعة ممثلي"الحراك الجنوبي" لجلساته المنعقدة في صنعاء منذ أشهر. جاء ذلك خلال لقائه الأربعاء، هيئة رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة التوفيق، وبالتزامن مع أعمال عصيان مدني شهدته عدة مدن جنوبية تنفيذاً لدعوة نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض الرافض للتسوية السياسية القائمة والداعي إلى انفصال الجنوب عن الشمال وعودته إلى قبل الوحدة في العام 1990.
وأكد هادي أن" جميع القوي السياسية والوطنية على المحك وأمامها اختبار تاريخي وفرصة هي أيضا مهمة جدا في تاريخ اليمن الحديث ولا بد من العمل على إنجاز هذا المشروع الوطني الكبير وعدم التفريط بهذه الفرصة التاريخية والنادرة وبمعايير العصر الحديث ومتطلبات القرن الواحد والعشرين".
وتأتي تحذيرات الرئيس اليمني من إفشال الحوار قبل نحو أسبوعين من انتهاء المدة المقررة لمؤتمر الحوار الذي كان بدأ في آذار/مارس الماضي برعاية دولية وإشراف من الأمم المتحدة  وفي سياق تنفيذ متطلبات اتفاق نقل السلطة المعروف بـ"المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية" والذي كان قضى بترك الرئيس السابق علي عبدالله صالح السلطة وانتخاب هادي خلفاً له لمدة عامين بالتوافق، بعد موجة من الاحتجاجات العارمة التي خرجت ضده في عام 2011.
وذكرت المصادر الحكومية أنه ناقش مع لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار"عدداً من القضايا والموضوعات المتصلة بمخرجات الحوار وشكل الدولة وبنائها على أسس تلك النتائج التي تمثل خلاصة عمل وطني كبير يعتبر جوهر عملية التغيير الوطني على أساس معطيات برامج المرحلة الانتقالية والتسوية السياسية التاريخية في اليمن المنبثقة من أسس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة".
وكشف هادي عن وجود" اتفاق شامل على معظم المخرجات بمختلف اتجاهاتها والتي ستصب في قالب عقد اجتماعي جديد يرتكز عليه نظام الحكم الرشيد وعلى أساس توزيع الثروة والسلطة والعدالة والحرية والمساواة و تحت سقف الوحدة".
قال "إن جميع فرق العمل في مؤتمر الحوار حريصة كل الحرص من أجل تحقيق النجاح المطلوب وأن الجميع أمام المسئولية التاريخية تلقي على عاتقه  ضرورة تحقيق فرادة استثنائية في أن يكون اليمن أنموذجا يحظى بتقدير واحترام العالم علي المستوى الإقليمي والدولي والأممي".
وطلب هادي من فرق الحوار وهيئة رئاسته ضرورة المضي في إنجاز ما تبقى على الطاولة، خاصة ما يتعلق بفريق "القضية الجنوبية" الذي ترك رئاسته القيادي  الجنوبي محمد علي أحمد، مشترطاً في تحول مفاجئ نقل الحوار إلى الخارج وتحويله إلى حوار جنوبي شمالي برعاية دولية.
وقال هادي" إن كل عمل كبير حتما يكون في بداياته بعض الصعوبات حتى تبدأ العجلة دورانها وكذلك تبدأ بعض التحديات عند النهاية" داعياً كل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية تحمل مسئولياتها الوطنية في هذا الظرف الاستثنائي من أجل أن تكلل النجاحات بصوره كاملة" بحسب تعبيره .
في السياق نفسه، أكد مصدر في مؤتمر الحوار الوطني فضل عدم ذكر اسمه، أن القيادي محمد علي أحمد غادر إلى لندن، للضغط على هادي لتلبية شروطه، في وقت بات فيه غياب"ممثلي الحراك" عن الحوار منذ أسبوعين عقبة تحول دون التوافق والتصويت على مخرجات فرق الحوار، وهو ما يجعل مهمة هادي خلال الأيام القادمة أكثر صعوبة، وينذر بانهيار العملية الانتقالية في حال عدم التوصل إلى حل وسط.
وعلى صعيد آخر، شهدت مدن جنوبية، الأربعاء، عصيانا مدنياً جزئياً، أغلقت فيه الطرقات بالحجارة كما أقفلت فيه المحال والمصالح الحكومية أبوابها، وسط انتشار امني ملحوظ خوفاً من تفاقم الموقف في عدن وأبين وحضرموت وشبوة ولحج.
ويأتي هذا العصيان الذي تلاشى تدريجياً بعد الظهيرة، بناء على دعوة نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، المقيم في بيروت، للتأكيد على رفضه للحوار الدائر وتمسكه بفصل الجنوب واستعادة دولته قبل 1990.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية الرئيس اليمني يحذر من إهدار فرصة الحوار ويحمل القوى السياسية المسؤولية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib