تداعيات هجوم حركة الشباب على نيروبي دوليًا وإقليميًا
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

جاء انتقامًا ويطالب برحيل القوات الكينية من الصومال

تداعيات هجوم "حركة الشباب" على نيروبي دوليًا وإقليميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات هجوم

تداعيات هجوم "حركة الشباب" على نيروبي دوليًا وإقليميًا
مقديشو ـ عبدالستار حسن

اكتسبت "حركة الشباب" زخمًا سياسيًا وعسكريًا من جديد، في وقت كانت فيه وسائل الإعلام المحلية تتناقل الانشقاقات الداخلية بين قادة الحركة، والضعف العسكري، الذي يهيمن عليها لمدة عام، حيث أعاد الهجوم الانتحاري على المركز التجاري في نيروبي الحركة "الجهادية" إلى صدارة الإعلام المحلي والدولي. وقال الناطق باسم "حركة الشباب" الشيخ علي طيري، في تصريح تناقلته وسائل الإعلام المحلية، أن "عناصر من حركة الشباب اقتحمت هذا المركز التجاري ردًا على التدخل الكيني في الأراضي الصومالية، مطالبًا الحكومة الكينية بسحب قواتها من الصومال، معتبرًا إياها "قوات احتلال في الصومال"، مُبينًا أن "هذا المركز كان تجمعًا يحتضن أعداء الإسلام"، مشيرًا إلى أنهم "مستعدين للتصدي لأية حملات عسكرية من جانب القوات الكينية".
وبعدما أعلنت "حركة الشباب" قتل الرهائن المحتجزين في هذا المركز، بدأت القوات الكينية بتنفيذ عملية اقتحام للمركز التجاري، في العاصمة نيروبي لتحرير الرهائن من أيدي المسلحين التابعين للحركة، غير أن هذا الهجوم كان يحمل رسائل عسكرية، ودلالات سياسية، من حيث التوقيت، والمكان الذي نفذ فيه .
وفي ردود الفعل الدولية والإقليمية، استنكرت الحكومة الصومالية بشدة الهجوم الانتحاري في المركز التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، الذي تبنته "حركة الشباب"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة" .
وقالت الحكومة في بيان صحافي، أصدره مكتب رئيس الصومال أن "الدولة الصومالية تقف إلى جانب المجتمع الدولي الذي ندد
بهذا العمل الوحشي، الذي قام به مسلحون من حركة الشباب"، كما عبر البيان عن "أسف الحكومة الصومالية وشعبها تجاه هذا الهجوم، الذي استهذف مركز ويست عيت، في العاصمة الكينية نيروبي"، داعيًا دول المنطقة إلى ضرورة التعاون والتكاثف في المجال الأمني، بغية التصدي للهجمات الإرهابية، التي تعد خطرًا على أمن المنطقة" .
ويرى المراقبون أن الهجوم الانتحاري في كينيا يؤثر سلبًا على الاقتصاد الكيني، ومستقبل وجود الاستثمار الأجنبي في المنطقة، إلى جانب القلق الذي يساور حياة رعايا دول الأجانب في نيروبي.
وقال المحلل السياسي نور محمد أن "هذا الهجوم سيؤدي إلى توسيع دائرة العملية العسكرية للاتحاد الأفريقي في الصومال، الذي يسعى لدعم الحكومة الصومالية، ومحاربة حركة الشباب"، مشيرًا إلى أن "هذا الهجوم سينعكس سلبًا على الجالية الصومالية في كينيا".
ومن جهته، يرى المحلل أدم أحمد أن "هذا الهجوم يرسل إلى دول المنطقة رسالة، مفادها أن "الحركة مازالت قوية، على الرغم من المحاولات الدولية والإقليمية لاجتثاث جذورها من قبل قوات الاتحاد الأفريقى، الذي يسعى جاهدًا لدعم الحكومة الصومالية"، موضحًا أنه "لم يخطر في بال أحد أن الحركة تستطيع السيطرة على مركز تجاري كبير، يقع قلب العاصمة الكينية نيروبي لبضعة أيام"، لافتًا إلى أن "هذا الأمر يزيد القلق الشعبي لدى الجالية الصومالية في كينيا".
وبدروه، يقول الصحافي الصومالي أبوبكر يوسف أن "هذا الهجوم يدل على هشاشة وضعف المخابرات الكينية، التي لم تستطع التنبؤ للمخططات حركة الشباب، ونواياها الشريرة، لزعزعة الأمن الكيني، والتصدي لأعمالها العسكرية داخل نيروبي"، مشيرًا إلى أن ضعف القوات الكينية يظهر عدم قدرتها على إحكام السيطرة على المركز التجاري، في الأيام الأولى من الهجوم، وهذه علامة واضحة على أنهم في حاجة إلى دعم عسكري، لمواجهة مثل هذه الهجمات الإرهابية" .
وفي شأن هدف الهجوم، أكد أبوبكر أن "هذا الهجوم لدى الشباب الصومالية كان انتقاميًا بالدرجة الأولى، على حد زعمها، وإرسال رسائل عسكرية لدول الجوار، لسحب قواتها من البلاد، إضافة إلى إمكان شن هجمات أخرى، ضد أهداف أجنبية في الإقليم" .
وترك هذا الهجوم مخاوف أمنية إقليمية، وأخرى دولية، فضلاً عن تزايد قلق الشعب الصومالي، لاسيما دول المنطقة، حيث أبدت دول منطقة القرن الأفريقي قلقها إزاء هذا الهجوم، وفي أثيوبيا دعا حزب سياسي معارض الجمهورية الفيدارالية، إلى سحب قواتها الموجودة في الصومال، والتي تدعم الحكومة الصومالية، تفاديًا لحدوث تفجيرات مماثلة في الأراضي الأثيوبية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات هجوم حركة الشباب على نيروبي دوليًا وإقليميًا تداعيات هجوم حركة الشباب على نيروبي دوليًا وإقليميًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib