المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أصوات فلسطينية تُحذر من ضياع القدس جرّاء الصمت العربي والإسلامي

المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات "عيد العرش" اليهودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات

مستوطنون يواصلون اقتحام الاقصى
رام الله - وليد أبوسرحان

رام الله - وليد أبوسرحان استأنفت مجموعات المستوطنين اليهود، الخميس، اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وبرفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، وذلك في اليوم الأخير من "عيد العرش"، فيما تعالت أصوات فلسطينية تُحذر من ضياع القدس، بعد ان باتت معظم شوارعها تنطق اللغة العبرية من شدة التهويد الذي تتعرض له. وقد سمحت شرطة الاحتلال للمستوطنين، صباح الخميس، باقتحام الأقصى، وإقامة طقوس وشعائر تلمودية فيه، خصوصًا في اليوم الأخير لـ"عيد العُرش" اليهودي التلمودي، الذي استمر أسبوعًا، فيما تواجد عدد من المصلين وطلبة حلقات العلم وطلاب بعض المدارس القديمة في الأقصى في ساحاته، وسط ما يُشبه حصار عسكري تفرضه شرطة الاحتلال، من خلال إحاطتهم وتطويقهم من الاتجاهات كافة، فضلاً عن مُرافقة المستوطنين في جولاتهم المشبوهة في باحات ومرافق المسجد. وانتقد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة، الخميس، "التباكي الفلسطيني والعربي والإسلامي على مدينة القدس، التي باتت تنطق باللغة العبرية، جرّاء ما طال المدينة من عمليات تهويد غيرت معالمها العربية والإسلامية". وقال خريشة، في تصريحات صحافية، نشرتها "القدس العربي"، الخميس، "استطعت الأربعاء أن أدخل القدس بالتهريب، أي بالالتفاف على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ولم أشاهد إلا قدسًا تنطق باللغة العبرية"، في إشارة إلى أن التهويد طال معظم أجزاء المدينة المحتلة عام 1967، والتي يطالب بها الفلسطينيون أن تكون عاصمة لدولتهم المنتظرة، فيما أكد خريشة، أنه لم يدخل إلى القدس منذ 10 سنوات، وذلك بعد أن عزلها الاحتلال الإسرائيلي عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه دخل المدينة "تهريبًا" أي من دون تصريح من الاحتلال، وأخذت سيارة لأرى القدس وإحياءها، فوجدت القدس تتكلم اللغة العبرية، والمواطنين الفلسطينيين قلة والناس في وضع سيىء، والقدس لم تعد قدسًا كما كان يفكر الناس، ووصلت إلى قناعة بأن القدس التي يتحدثون عنها غير القدس التي على الواقع، وللأسف القدس أصبحت تنطق اللغة العبرية وكلها أحياء يهودية جديدة، والفلسطيني الذي فيها هو فلسطيني مقهور وعاجز"، مطالبًا الفلسطينيين بالتبرع لأهالي القدس من أجل تعزيز صمودهم في المدينة المقدسة. وقال نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، "إن التهويد طال حتى المقدسات من خلال إغلاق بوابات الحرم القدسي في وجه المصلين بين الحين والآخر، وذلك في الوقت الذي بات فيه اقتحام المستوطنين للأقصى، وأداء الشعائر التلمودية في ساحاته شبه يومي تحت شعار السياحة الأجنبية، فيما انتقد "الصمت العربي والإسلامي تجاه ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد طمس كل معالمها العربية والإسلامية، حتى وصلت الأمور أن كل شوارع القدس باتت تنطق باللغة العبرية"، وذلك في إشارة الى أن معظم الأحياء السكنية الجديدة في المدينة هي لليهود، في إطار السعي الإسرائيلي المتواصل لتحويل الفلسطينيين في المدينة لأقلية لا تذكر مقارنة مع السكان اليهود، على العالم العربي والإسلامي أن يخجل من الادعاء بحبه للقدس وتعاطفه مع المقدسيين"، مضيفًا "لم يتبق من القدس إلا أن نضعها صورة على جدران منازلنا، مثل الشهادات التي يحصل عليها الفقراء ويعلقوها على جدار منازلهم المتهالكة". وبشأن الحديث الفلسطيني عن المفاوضات على القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، أضاف خريشة "نحن نضحك على بعضنا البعض، القدس باتت تنطق بالعبرية وموضوعها انتهى من قِبل الإسرائيليين الذين يهودوها في ظل مفاوضات مع الفلسطينيين، وصمت عربي وإسلامي على تدنيس قدسهم وتهويدها"، مشددًا على أن "إسرائيل تتفاوض مع الفلسطينيين بعد أن شارفت على إنهاء تهويد القدس، الذي لن يزول بما يُسمى محادثات السلام مع الفلسطينيين، القدس تنطق بالعبرية، ولم يتبق لنا إلا صورة المدينة نعلقها على جدران منازلنا نحن والعرب والمسلمين، وأنا أقول إن التاريخ لن يرحمنا ولن يعفينا كعرب ومسلمين عن ضياع القدس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي المستوطنون يستأنفون اقتحام الأقصى في ختام احتفالات عيد العرش اليهودي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib