المعارضة ترفض تعديلا ًدستورياً على مقاس الأشخاص وتحذر من تمديد العهدة الرئاسية
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

مجموعة الـ14 تجتمع السبت لمناقشة ملف تعديل الدستور

المعارضة ترفض تعديلا ًدستورياً على مقاس الأشخاص وتحذر من تمديد العهدة الرئاسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة ترفض تعديلا ًدستورياً على مقاس الأشخاص وتحذر من تمديد العهدة الرئاسية

الطاهر بن بعيبش رئيس حزب "الفجر الجديد"
الجزائر- خالد علواش

تجتمع مجموعة الـ14 بمقر حزب "الفجر الجديد" الذي يقوده الطاهر بن بعيبش، السبت، لمناقشة تطورات الوضع والتغييرات الحاصلة على أعقاب قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على مستوى مؤسستي الجيش والحكومة. ويبقى هاجس المجموعة هو تعديل الدستور الذي بدأت ملامحه تظهر بتمديد العهدة الرئاسية وتأجيل موعد الانتخابات المقرر في ابريل/ نيسان 2014، ويبقى الخلاف قائما داخلمجموعة الـ14، في العديد من النقاط المحورية المتعلقة بملفي رئاسيات 2014 وتعديل الدستور.
ففي الوقت الذي دعا عبد الرزاق مقري رئيس حركة "مجتمع السلم" إلى توحيد صف المعارضة وتقديم مرشح توافقي للوقوف أمام مرشح النظام، تبقى أحزاب أخرى مترددة في المشاركة أو المقاطعة في أهم استحقاق في الفترة الراهنة.
وإذ انتقدت جهات داخل التكتل بعد غياب المجموعة لمدة طويلة، اعتبرت قيادات أخرى أن مجرد لقاء التشكيلات السياسية المحسوبة على المعارضة للتشاور حول أهم القضايا والملفات المطروحة على الساحة السياسية خطوة إيجابية في حدّ ذاتها، خاصة في ظلّ الضبابية التي تميّز قرارات الرئيس بوتفليقة والنظام التي توحي إلى غلق اللعبة السياسية وإبقاء الحال على ما هو عليه.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي في تصريح صحافي، أن "المجموعة ترمي إلى تمدين الحياة السياسية وتجدير التعددية، وضمان انتخابات شفافة"، وتقترح حركته لتحقيق ذلك "وضع حكومة وفاق وطني أو هيئة مستقلة بعيدة عن هيمنة الإدارة"، ويعتقد فاتح ربيعي بأن "المجموعة يمكن أن يكون لها دور فعال إذا وحدت رأيها وبلورت مبادرة، لأن اللاعب الوحيد هو السلطة، لانفرادها بالمبادرة واحتكارها تعديل الدستور، وكأنها وحدها في الساحة".
من جهته، يرى جمال بن عبد السلام رئيس "جبهة الجزائر الجديدة"، أن التكتل وإن لم بأخذ طابعا رسميا إلا أنه يمثل أكبر تجمع لأحزاب المعارضة، وهذا ما يقلق النظام حتى لا ينفرد بالساحة السياسية، وأضاف أن تحديات كبرى تنتظر المجموعة أهمها رئاسيات 2014 وتعديل الدستور، مشيرا إلى أن "أمر تمديد العهدة لم تفصل فيه دوائر القرار في السلطة، لأن التمديد ليس سهلا"، وما يشير إلى ذلك أن "المساندين يتحركون في اتجاهات مختلفة، من أجل التمديد والعهدة الرابعة وكذلك لصالح مرشح محتمل".
وفي سياق متصل، حذّر أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة الأسبق ومرشح رئاسيات 2014، من مغبة التلاعب بالدستور، لأنه ملك لكلّ الجزائريين ولا يجب طرحه على مقاس الأشخاص، ورافع بن بيتور مطولا لصالح دستور يعبر عن الإرادة الشعبية وبعيدا عن أهواء الأشخاص، وعبر بن بيتور من البويرة (شرقي الجزائر) عن "امتعاضه من التغييرات الوزارية الأخيرة التي وصفها بالمساحيق السياسية قصد التستر على الوضع المزري الذي يعيشه الشعب وتعمد سياسة الهروب إلى الأمام".
من جهته، أكد النائب السابق عن جبهة القوى الاشتراكية أرزقي فراد في حديث صحافي، السبت، أن مبادرة "انقاذ الجزائر من التفكك" جاءت لتقف أمام تعديل دستوري على مقاس الأشخاص، مشيرا إلى أن تعديله بالشكل المطروح –يقصد التمديد- هو مناقض للدستور في حدّ ذاته، "فهو يصطدم بالمادتين 71 و74 التي تحدد مدة العهدة، وأن الدستور لا يطبق بأثر رجعي", وأضاف المؤرخ صاحب المبادرة رفقة الوزير الأسبق رحابي والدكتور عظيمي أن قدسية الدستور تدفع بنا لعدم المساس به إلا إذا اقتضى الضرورة القصوى".
ودعا فراد إلى احترام موعد الانتخابات الرئاسية وتنظيمها في وقتها المحدد أي في أفريل/ نيسان 2014، مؤكدا أن المبادرة التي فتحت على جميع الأحزاب والتنظيمات الوطنية لإثرائها تحذر من تعديل الدستور على مقاس الأشخاص سواء بالتمديد أو استحداث منصب نائب الرئيس، متسائلا عن جدوى هذه التغييرات في اللحظات الأخيرة من الهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة ترفض تعديلا ًدستورياً على مقاس الأشخاص وتحذر من تمديد العهدة الرئاسية المعارضة ترفض تعديلا ًدستورياً على مقاس الأشخاص وتحذر من تمديد العهدة الرئاسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib