ليبيا تطلب تفسيرًا للعملية العسكرية الأميركية في طرابلس وتنفي درايتها المسبقة
آخر تحديث GMT 04:28:51
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

قبضت على "أبو أنس الليبي" بالتزامن مع هجوم على "حركة الشباب"

ليبيا تطلب تفسيرًا للعملية العسكرية الأميركية في طرابلس وتنفي درايتها المسبقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا تطلب تفسيرًا للعملية العسكرية الأميركية في طرابلس وتنفي درايتها المسبقة

سيارة "أبو أنس" التي تعرضت للهجوم بالقرب من طرابلس
واشنطن - يوسف مكي

طالبت الحكومة الموقتة في ليبيا، الأحد، واشنطن بتفسير لما وصفته "اختطاف" لليبي مشتبه فيه، الذي اتهم في عام 2000 بمشاركته في تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا و تنزانيا عام 1998، نافية علمها المسبق بالتوجه الأميركي لتنفيذ مهمة على أراضيها. تزامن ذلك مع ظهور فريق البحرية الأميركية في الصومال، قبل شروق الشمس، من المحيط الهندي، وتبادلوا إطلاق النار مع مسلحين في منزل قيادي بارز في "حركة شباب"، في حين أكد رئيس الوزراء الصومالي، الأحد، أن "حكومته كانت تعمل مع الشركاء الدوليين، والدول المجاورة، على مكافحة حركة شباب".
جاء ذلك بعد يوم من تنفيذ القوات الأميركية غارات، في بلدين أفريقيين، تهدف إلى القبض على عناصر هاربة، مشتبه في أنها "إرهابية".
وقبضت القوات الأميركية، بمساعدة قوات الـ"إف بي آي"، والـ"سي آي إي"، على نزيه الرقيعي، الذي يشتهر باسم "أبو أنس الليبي"، وهو زعيم مشتبه به من تنظيم "القاعدة"، في شوارع طرابلس ليبيا.
وصرح مسؤول أميركي أن "أبو أنس على قيد الحياة، في سجن أميركي، وعلى الرغم من أن تفاصيل اعتقاله كانت سطحية، إلا أنه تم القبض عليه بصورة سلمية، وأنه لم يعد في ليبيا"، مؤكدًا أن "هذا الهجوم تم التخطيط له منذ أكثر من أسبوع، عقب المجزرة التي قامت بها حركة الشباب في مركز تجاري في نيروبي، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصًا قبل أسبوعين"، في حين أكد مسؤول كبير في الأمن الأميركي أن "فريق البحرية اضطر إلى الانسحاب قبل التأكد من أنه تمكن من قتل زعيم الشباب"، رافضًا تحديد الهدف، مشيرًا إلى أن "توقيت الغارتين كان واحدًا من قبيل الصدفة، لكن حدوثها في اليوم نفسه، أكد على إبراز منطقة شمال أفريقيا، لاعتبارها ملاذًا للإرهابيين الدوليين"، لافتًا إلى أن "ليبيا فقدت السيطرة على مجموعة من الميليشيات المسلحة، منذ الإطاحة بحكومة القذافي عام 2011، بينما تفتقد الصومال، مهد حركة الشباب، إلى حكومة مركزية فعالة، منذ أكثر من عقدين"، موضحًا أنه "على الرغم من وجود أبو أنس في ليبيا، إلا أنه يعتقد أنه لم يكن له أي دور في الهجوم على البعثة الدبلوماسية في بنغازي، لكنه قد يكون سعى إلى بناء شبكات تواصل مع من تبقى من تنظيم القاعدة، والمتشددين المسلحين، الذين يحملون الأفكار نفسها في ليبيا".
وقال شقيقه نبيه، في تصريح إلى وكالة "أسوشيتد برس"، أنه "بعد صلاة فجر السبت، اقتربت ثلاث مركبات، فيها مسلحين، إلى منزل أبو أنس، وأحاطوا به، بينما كان يقوم بإيقاف سيارته"، وأضاف "حطم أحدهم النافذة، وحصل على بندقيته، وأخذوه معهم"، بينما أوضح مسؤوول أميركي أنه "سوف يتم استجواب أبو أنس لأسابيع عدة، لكنهم لم يتناقشوا بشأن إن كانت نيويورك وجهته النهائية"، مؤكدًا أن "الرئيس أوباما لا يُفضل إضافة سجناء جددد إلى السجناء في السجن العسكري الأميركي في خليج جوانتنامو"
ويعد أبو أنس زعيم تنظيم "القاعدة" في ليبيا، وهو جائزة كبرى، لاسيما أن اعتقاله أحدث ضربة للعناصر المتبقية داخل تنظيم "القاعدة" الأصلي، عقب الحملة الأميركية، التي استمرت 12 عامًا، لاعتقال أو قتل قيادتها، بما في ذلك قتل مؤسسها أسامة بن لادن، منذ عامين في باكستان.
وأكد "إسلاميون" في بنغازي أنه "في الوقت الذي كانت تنتشر فيه شائعات كاذبة عن غارة أميركية وشيكة متكررة، أي شخص يشعر بأنه مهدد من قبل هذه الغارة، سيسعى إلى الاختباء، أو إعداد أنفسهم، إثر وجود تقارير عن عملية طرابلس، داعين، ظهر الأحد، إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع، ضد الغارة الأميركية، والحكومة الموقتة، التي تسمح بتنفيذها، فيما أظهر بعض الليبيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعية، تخوفًا من تزايد نفوذ تنظيم "القاعدة"، أو المتشددين الآخرين في بلادهم، ما جعلهم يتعاطفون مع العملية العسكرية الأميركية، وإلقاء اللوم على السلطات الموقتة في ليبيا، لفشلها في القبض على "الإرهابيين" المشتبه فيهم، حيث تزامن القبض على "أبو أنس" مع عملية شرسة لتبادل إطلاق النار، قتل فيها 15 جنديًا ليبيًا، عند نقطة تفتيش في منطقة تقع جنوب شرقي طرابلس، قرب منزل عشيرة "أبو أنس".
وبيَّن المتحدث باسم الأركان العامة في الجيش الليبي العقيد على شيخي أن "خمس سيارات كاملة، من المسلحين، الذين يرتدون أقنعة، وصولوا إلى نقطة تفتيش للجيش في الساعة 6:15 صباحًا، وفتحوا النار على مسافة قريبة، ولم يتضح إذا كان الهجوم مرتبطًا بالقبض على أبو أنس، أو إبعاده من ليبيا".
ووجه وزيرة الخارجية الأميركي جون كيري، الذي يمثل الرئيس أوباما في اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي، في جزيرة بالي الإندونيسية، الشكر إلى العاملين في الجيش الأميركي، الذين قاموا بتنفيذ الغارات، وأضاف "نأمل أن يظهر ذلك أن الولايات المتحدة لن تتوقف أبدًا عن بذل جهودها الرامية لمحاسبة منفذي الأعمال الإرهابية، أعضاء القاعدة، وغيرها من التنظيمات الإرهابية، يستطيعون الهرب، ولكن لا يمكنهم الاختباء، سنواصل مطاردة هؤلاء، لتقديمهم إلى العدالة"، وذلك في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس أوباما مواجهة مع "الجمهوريين" في الكونجرس، بسبب تقلب سياسته في سورية، حيث يمكن أن تساهم الغارات في تأجيج الاتهامات بين منتقديه، لاسيما عقب بيان الحكومة الليبية، الأحد، بأنها "اتصلت بالسلطات في الولايات المتحدة، للمطالبة بتقديم تفسير بشأن اختطاف مواطن ليبيي"، في حين يبدو هذا الطلب متناقضًا مع تصريحات المسؤولين الأميركيين، السبت، التي أفادت بأن "الحكومة الليبية قد لعبت دورًا في القبض على أبو أنس"، ما يراه محللون إشارة إلى تغيير واشنطن سياستها، المتمثلة في الإحجام عن إرسال قواتها الخاصة إلى ليبيا، للقبض على "الإرهابيين" المطلوبين، أو المشتبه فيهم، في الهجوم على البعثة الدبلوماسية في بنغازي عام 2012.
وتعد الغارة في الصومال هي الأكثر أهمية للقوات الأميركية، حيث قال مسؤول حكومي صومالي بارز أن "القوات الأميركية نفذت الهجوم، و كانت الحكومة الصومالية على علم مسبق به"
من جانبه، صرح متحدث باسم "حركة شباب" بأن "واحدًا من مقاتلي الحركة قتل في تبادل لإطلاق النار"، فيما أفاد مسؤولون أميركيون بأنهم ألقوا القبض على زعيم "حركة الشباب"، الأمر الذي تم نفيه لاحقًا، مؤكدين أنه "لا يوجد جرحى أو قتلى أميركيين، وأن الأميركيين قاموا بفض الاشتباك، بعد إلحاق بعض الخسائر بين صفوف حركة الشباب".
ولم يتضح ما هو الدور الذي لعبه الهدف من الهجوم الأميركي في عملية مركز نيروبي، الذي صرح في شأنه متحدث باسم الجيش الكيني، السبت، أنه "تعرف على هوية الأربعة مهاجمين، من لقطات المراقبة، وهم أبو بعرا السوداني، وعمر نبهان، والخطاب آلكين، ورجل يعرف فقط باسم عمير"، وأضاف "لم يتمكن أحد من المسلحين من الفرار، حيث لاقوا حتفهم جميعًا"، بينما أوضح الرئيس السابق لجماعة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في الصومال وإريتريا مات بريدين أن "التكتيكات المستخدمة في الهجوم كانت مماثلة لتلك التي استخدمتها حركة الشباب في عدد من العمليات في الصومال هذا العام"، مؤكدًا أنه "كان هناك حاجة للمساعدة المحلية"، مشيرًا إلى أنه "بالتأكيد يجب أن نتوقع أن تحاول حركتي الهجرة والشباب القيام بذلك مرة أخرى، و ينبغي لنا أن نتوقع منهم أن لديهم القدرة على القيام بذلك".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تطلب تفسيرًا للعملية العسكرية الأميركية في طرابلس وتنفي درايتها المسبقة ليبيا تطلب تفسيرًا للعملية العسكرية الأميركية في طرابلس وتنفي درايتها المسبقة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib