سباحات شقيقات يدخلن مغامرة عبور البحر من جبل طارق إلى طنجة
آخر تحديث GMT 04:28:51
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أملًا في محاربة الهجرة السرية وهجرة الأدمغة المغربية إلى الخارج

سباحات شقيقات يدخلن مغامرة عبور البحر من جبل طارق إلى طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سباحات شقيقات يدخلن مغامرة عبور البحر من جبل طارق إلى طنجة

السباحة المغربية فدوى البكري
فاس - حميد بنعبد الله

أعلنت ثلاث سباحات مغربيات شقيقات تحديهن لأمواج البحر الأبيض المتوسط، وقررن عبوره انطلاقا من جبل طارق في إسبانيا إلى ميناء مدينة طنجة في الشمال المغربي، تضامنًا مع آلاف الشباب ضحايا الهجرة السرية الذين يُضطرُّون إلى المغامرة بحياتهم للعبور إلى الضفة الأخرى بحثًا عن عمل، وتأمين مستقبلهم أمام انسداد آفاق العمل في وجوههم. وخضعت البطلات الشقيقات سارة ومنى وفدوى البكري، اللائي حصلن على شهادات في السباحة من مدارس كبرى، وفزن بجوائز قيمة في مسابقات مختلفة، إلوى تدريبات مكثفة لضمان إنجاح مغامرتهن في عبور البحر المتوسط سباحة، ليكنَّ بذلك أول مغربيات يخُضْن هذه التجربة الصعبة لكنها غير مستحيلة، أمام العزم الذي أبدينه.
واتخذن كل الاحتياطات اللازمة لإنهاء المسافة البحرية الفاصلة بين المغرب وإسبانيا في أمان بعدما خضعن إلى تدريب مغلق، وخاصة في المغرب وإسبانيا وفرنسا، للرفع من قدرتهن التنافسية ومستواهن التقني وقوة تحملهن، الكفيلة بعبور آمن للبحر خاصة أمام صعوبة السباحة في مياه البحر، ولمسافة طويلة كالتي سيقطعنها في هذا التحدي.
وما زالت الشقيقات الثلاث في انتظار باخرة طبية مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية للإسعاف، ينتظر أن ترافقهن على طول المسافة لتأمين مغامرتهن والتدخل إن اقتضى الأمر ذلك في حالة وقوع أي طارئ ولتأمين سباحتهن للمسافة في ظروف حسنة وبعيدًا عن أي مخاطر، بعدما تعهدت إحدى الجمعيات بتأمين هذه المغامرة التي بالتأكيد ستكون محفوفة بالمخاطر.
وتسلحت الأخوات اللائي أعلنّ عن هذا التحدي الذي سيخضنه في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، في بلاغ عممنه على وسائل الإعلام، بمؤهلاتهن القوية وتمرسهن على السباحة في البحر، محمَّلات بتجربتهن في المجال وهن الفائزات ببطولة المغرب في السباحة في عدة مناسبات، معتبرات مغامرتهن "خطوة نحو تذوّق طعم جهودهن والاستمرار في ممارسة هذه الرياضة".
ولم تحدد البطلات المغربيات في السباحة اليوم الذي سينطلقن فيه في هذه الرحلة البحرية، التي تحمل أكثر من دلالة رمزية متعلقة بزرع الأمل في الشباب المغامر في الهجرة السرية للوصول إلى الضفة الأخرى ولوضع حد ل"الحريك" الذي عادة ما يودي بحياة عشرات الشباب العاطل الباحث عن مصدر للرزق، مؤكدات أن ذلك مرتبط بالمناخ والأمن وحالة البحر.
وتروم الأخوات من وراء مبادرتهن الرياضية والإنسانية اللائي سيكن أول مغربيات يقطعن البحر الأبيض المتوسط من مضيق جبل طارق إلى طنجة بعد مغامرات سابقة لشباب مغاربة، إلى محاربة الهجرة السرية والتشجيع على الاستقرار في المغرب ومحاربة كل شكل من أشكال هجرة الأدمغة المغربية، بعيدا عن الأوطان لظروف مختلفة ومتباينة.
وسبق لهن أن فزن بعدة ألقاب، حيث سبق لفدوى العضوة بالمنتخب الوطني المغربي للسباحة إلى غاية 1997، أن احتلت المرتبة الثالثة في بطولة الماسترز في عام 2012 في مدينة كانيب روسيون في فرنسا 200متر سباحة صدر، فيما تبقى سارة أكثرهن تألقا وهي التي بلغت نصف نهائي مسافة 200 متر سباحة على الصدر في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012.
وسبق لسارة أن حازت بطولات عدة في عدة مناسبات في المغرب والوطن العربي والقارة الإفريقية، بينما صعِدت شقيقتها منى العضوة في المنتخب الوطني المغربي للسباحة طيلة سنوات خلت إلى غاية سنة 2005، إلى منصة التتويج في مناسبات مماثلة خاصة في بطولة المغرب، إلى جانب مشاركاتها المتعددة في تظاهرات وطنية وعربية ودولية للسباحة.
وإضافة إلى مؤهلاتهن الرياضية فالأخوات حاصلات على دبلومات تعليمية مهمة، حيث حازت منى المهندسة في التخطيط اللوجستيكي، على دبلوم (INSA) في الهندسة الاصطناعية في مدينة ليون الفرنسية، وهو الدبلوم ذاته الذي حصلت عليه شقيقتها سارة المهندسة المعتمدة في أنظمة المعلومات والتنظيم، وكذا أختهما فدوى مهندسة تركيب خطوط البترول تحت سطح البحر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباحات شقيقات يدخلن مغامرة عبور البحر من جبل طارق إلى طنجة سباحات شقيقات يدخلن مغامرة عبور البحر من جبل طارق إلى طنجة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib