بنكيران يؤكّد أن خصوم المملكة أتعبوا المغرب بمناوراتهم غير الشريفة
آخر تحديث GMT 12:17:47
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أوضح محللون أن خطاب الملك يحمل رسائل إلى الجزائر والعالم

بنكيران يؤكّد أن خصوم المملكة أتعبوا المغرب بمناوراتهم "غير الشريفة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يؤكّد أن خصوم المملكة أتعبوا المغرب بمناوراتهم

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

بيّن رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، في تعليقه على الخطاب الذي ألقاه، مساء الأربعاء، العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 38 لذكرى "المسيرة الخضراء"، أن الملك أراد أن يشرك شعبه في الوعي أن قضية الصحراء ليس فيها أية مشكلة، بقدر ما فيها خصوم يناورون ضد المغرب، معترفا أنهم أتعبوا المغرب بمناوراتهم، عبر تصرفات غير شريفة .وأكّد بنكيران، في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن "الملك محمد السادس أراد أن يقول للجميع أن المغرب، نظرًا لانفتاحه على أفريقيا، وعلاقاته التاريخية بها، وكذلك لدوره الأساسي في هذه الدولة، التي كان مبادرًا إلى تأسيس وحدتها الأفريقية، ولن يبالي بهذه المناورات".وعن قول العاهل المغربي أن "المغرب يحترم حقوق الإنسان في شماله كما في جنوبه"، أشار بنكيران إلى أن "حقوق الإنسان تقتنع بها الدولة وعلى أساسها تقوم"، لافتًا إلى أن "المغرب ليس من دول البترودولار، ولا يغدق على الناس بالمال بغية إسكاتهم"، في إشارة واضحة للجزائر.وفي شأن قضية الهجرة، أوضح رئيس الحكومة المغربية أن "الملك أعطى إشارات للمهاجرين، لكي يبين توجه الدولة في الانفتاح على الأفارقة، الذين جاءت بهم الظروف الصعبة إلى المغرب"، مشيرًا إلى أنهم "في المغرب في إطار القانون سيلقون المعاملة التي تفرضها الحضارة المغربية".وفي السياق ذاته، أشار المحلل السياسي المغربي منار السليمي إلى أن "الرسالة السياسية الكبرى، التي تضمنها الخطاب الملكي، هو أن أعداء الوحدة الترابية للمغرب يمولون ويدفعون أموالاً طائلة للمس بصورة المغرب، بغية محاولة تقديم صورة مغلوطة عن النموذج المغربي، الذي يعتبر نموذجًا متميزًا في المنطقة المغاربية والعربية".وأضاف السليمي أن "خطاب عاهل المغرب، حمل رسالة أخرى موجهة إلى دول الجوار، ولاسيما الجزائر، حيث أن هناك تمويل من أموال الشعب الجزائري، الذي لا يهتم بهذه القضية"، لافتًا إلى أن "هناك تمويل من حكام الجزائر لجبهة البوليساريو، في العديد من الملتقيات الدولية، وهناك إهدار لثروات الشعب الجزائري في قضية لا تهمهم بالأساس".أما الرسالة الثالثة، حسب منار السليمي، فوجهها محمد السادس لسكان الأقاليم الجنوبية، وعموم سكان المغرب، مفادها أن "هناك نموذج يتم وضعه كانطلاقة للجهوية المتقدمة، ولن يكون هناك ربط لقضية التنمية مع قضية الصحراء، كما هي مطروحة على المنتظم الأممي، مشيرًا إلى أن "هناك رسالة أخرى قوية، وتصحيح لاعتقاد يروج له خصوم الوحدة الترابية للمغرب، وهو أن يكون هناك اعتقاد لدى كل الدول أن شمال المغرب هو الذي يمول التنمية في جنوبه"، مبينًا أنه "طيلة أعوام، هذه المسألة كانت تستعمل معكوسة من طرف خصوم المغرب، ولكن الآن أصبحت واضحة للمجتمع الدولي".وأوضح منار السليمي، في تحليله للخطاب الملكي، أن "هناك إشارة إلى أن المغرب أصبح فاعلاً أساسيًا في منطقة الساحل والصحراء، وهي المسألة التي جعلت الجزائر تصدر كل هذه السلوكات، بما فيها رسالة أبوجا، الموجهة من طرف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، نظرًا لعودة المغرب القوية على الواجهة الأفريقية"، مؤكّدًا أن "المغرب يساند الدول الأفريقية لأسباب إنسانية، وروحية مرتبطة بحقل (إمارة المؤمنين)، التي تمتد إلى أعماق دول الساحل والصحراء"، لافتًا إلى أن "الجزائر دخلت في صراع بشأن هذه المنطقة، بل أكثر من ذلك، هناك اتجاه وربط للمناطق الجنوبية بأنها ستكون بمثابة الممر والرابط الجيو استراتيجي للعلاقات بين أوروبا وبين هذه المناطق في منطقة الساحل والصحراء".وأضاف المحلل السياسي المغربي أن "هناك رسالة أخرى وجهها عاهل المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، حين أكّد أن المغرب من بين المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية، فهو حاضر ويحمل كل القضايا الأفريقية"، لافتًا إلى أن "هناك تحالف مرتبط بقضية الهجرة، وربطها بالتنمية بين دول المصدر ودول العبور ودول الاستقبال، ثم هناك رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن هذا النموذج، الذي يتبناه المغرب في قضية الصحراء، مستمر ومفتوح على المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة، ولكن لن يربط مسألة التنمية بقضية المفاوضات، بل سيمر إلى مسألة الجهوية المتقدمة وإرساء هذه الدعائم في المناطق الجنوبية، ولن ينتظر مآل المفاوضات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يؤكّد أن خصوم المملكة أتعبوا المغرب بمناوراتهم غير الشريفة بنكيران يؤكّد أن خصوم المملكة أتعبوا المغرب بمناوراتهم غير الشريفة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib