تونس تحيّي الذكرى الثالثة للثورة والمرزوقي يُطالب بالمحاسبة ومكافحة الفساد
آخر تحديث GMT 04:19:38
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

عائلات الشهداء والجرحى يتظاهرون في "لا حرّية في وطن مجّرموه أحّرار"

تونس تحيّي الذكرى الثالثة للثورة والمرزوقي يُطالب بالمحاسبة ومكافحة الفساد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تحيّي الذكرى الثالثة للثورة والمرزوقي يُطالب بالمحاسبة ومكافحة الفساد

عرض عسكري في الذكرى الثالثة للثورة في تونس
تونس ـ أزهار الجربوعي

تحتفل تونس، الثلاثاء، 14 كانون الثاني/يناير 2014، بالذكرى الثالثة لثورة "الحرية والكرامة"، في حين أكّد الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي أنَّ بلاده فشلت في تحقيق غالبية استحقاقات وأهداف الثورة، إلا أنها نجحت في فرض الأمن والاستقرار، ودرء محاولات "الإنقلاب"، مطالبًا الحكومة المقبلة بمكافحة الفساد، ومحاسبة كل من يثبت إجرامه في حق الشعب التونسي، وتعذيبه ونهب ثرواته.و أشار الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، في كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي، بمناسبة الإحتفال بالذكرى الثالثة لثورة "14 يناير"، إلى أنَّ "واقع تنمية المناطق الفقيرة والمهمشة، التي قادت الثورة، وطالبت بالعدالة الاجتماعية، مازال متعثرًا، وأنَّ الفساد ينخر الاقتصاد".
ودعا المرزوقي الحكومة المقبلة، التي انطلق مهدي جمعة في تشكيلها، منذ الجمعة الماضي، إلى "محاربة الفساد والتهريب والتنصل من دفع الضرائب"، مندّدًا بـ"عودة بقايا النظام السابق، المتورطين في تعذيب ونهب ثروات الشعب التونسي".وأكّد الرئيس التونسي أنَّ "المحاسبة العادلة ستنطلق في قانون العدالة الانتقالية"، معتبرًا أنه "على الرغم من الأزمات التي مرت بها تونس، إلا أنها نجحت في تأمين مرحلة الانتقال الديمقراطي، وحافظت على الديمقراطية والنمط الحداثي للدولة"، مشدّدًا على أنَّ "صعوبات الديمقراطية أفضل من الدكتاتورية".
وتوجّه الرئيس التونسي إلى المتطرفين بالقول "تونس أرض جهاد ضد الفقر، والتخلف، والتعصب، جهاد مسالم بالقانون والتربية"، مؤكدًا أنه "لا تساهل مع الذين استباحوا دماء التونسيين".
وشدّد المرزوقي على أنه "لن يسلم كرسي الرئاسة إلا لرئيس انتخبه الشعب"، مندّدًا بما وصفه "محاولة الانقلاب التي فشلت"، مدينًا دعوات بعض الأحزاب إلى التمرد على الدولة، والعصيان المدني".وتحتفل تونس، الثلالثاء، 14 كانون الثاني/يناير 2014 بالذكرى الثالثة لثورة "الحرية والكرامة"، التي أوقد شرارتها بائع الخضار المتجول محمد البوعزيزي، في محافظة سيدي بوزيد، في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010، ليشعل انتفاضة انتهت بإسقاط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وعلى الرغم من تعاقب الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية، إثر اغتيال المعارضين شكري بلعيد، ومحمد البراهمي، العام الماضي، إلا أنَّ البلاد تسير نحو انفراج نسبي، عقب استقالة حكومة ائتلاف "الترويكا" الحاكم (النهضة،التكتل،المؤتمر من أجل الجمهورية)، واقتراب تشكل حكومة مهدي جمعة، التي ستكون مستقلة وغير حزبية، تتولى تسيير ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي، والإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة، دون أن تكون معنية بالترشح لها، كما يقترب المجلس الوطني التأسيسي من المصادقة على دستور الجمهورية الثانية.
وبعيدًا عن نخب السياسة، التي وحّدتها الثورة، وفرّقها التدافع نحو غنائمها، والتكالب على المناصب السياسية، يعيش الشارع التونسي حالاً من اليأس والإحباط، وسط تفاقم معظلة غلاء الأسعار، وارتفاع وطأة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وتسيطر حالة الإحباط واليأس على عائلات شهداء وجرحى الثورة، الذين  نظّموا تظاهرة "ضد النسيان"، تحت شعار "لا حرية في وطن مجرموه أحرار"، بالإشتراك مع منظمات مدنية، تتقدمها "الرابطة التونسية لحقوق الإنسان"، في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية.وتهدف التظاهرة إلى إعادة تضحيات الشهداء والجرحى إلى الواجهة، والتذكير بقضيتهم العادلة، لاسيما أنَّ أغلبهم مازال يعاني، ويطالب الدولة بعلاجه، في حين تشهد محاكمات الثورة تأجيلاً مستمرًا، دفع بالتساؤل عن الجهة التي تقف وراء حجب حقائق أحداث ثورة "14 يناير"، والكشف عن قتلة الشهداء.ويأمل التونسيين أن ينهي العام الثالث للثورة فترة الانتقال الديمقراطي الموقتة، التي اتسمت بالاضطراب الأمني، والتجاذب السياسي، وأن تنجح الحكومة المقبلة في قيادة البلاد نحو انتخابات رئاسية وتشريعية شفافة، تنتهي بتركيز مؤسسات دستورية ديمقراطية، تحارب التطرف والفساد، وتحقق الاستقرار، وتقطع مع الاستبداد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تحيّي الذكرى الثالثة للثورة والمرزوقي يُطالب بالمحاسبة ومكافحة الفساد تونس تحيّي الذكرى الثالثة للثورة والمرزوقي يُطالب بالمحاسبة ومكافحة الفساد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib