العاهل المغربي يُطالب بمبادرات واقعيَّة لحماية القدس من مخططات التَّهويد
آخر تحديث GMT 04:10:30
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أعلن عن مُخطَّط خُماسي لدعم فلسطين وأجرى مباحثات مع أبومازن

العاهل المغربي يُطالب بمبادرات واقعيَّة لحماية القدس من مخططات التَّهويد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاهل المغربي يُطالب بمبادرات واقعيَّة لحماية القدس من مخططات التَّهويد

العاهل المغربي محمد السادس
مراكش - ثورية إيشرم، أسماء عمري

افتتحت وقائع الجلسة الأولى للجنة القدس، في مدينة مراكش، في دورتها العشرين، الجمعة، والتي تميزت بالخطاب الملكي، الذي ألقاه العاهل المغربي، محمد السادس، رئيس لجنة القدس. وعرض الخطاب النقاط الأساسية والأكثر أهمية، التي تهم الشعب الفلسطيني، ولاسيما الشباب، وسعي وكالة "بيت مال القدس الشريف" في تنفيذها، والتي تجلت في البناء والإصلاح، الذي ستشهده دولة فلسطين الشقيقة للمنازل، بالإضافة إلى الإصلاحات التي سيقوم بها المغرب للمراكز الثقافية المغربية في قلب المدينة المقدسة، والتي تم إنجازها بتمويل كامل منه.
وأكَّد الملك محمد السادس، في خطابه، على "مجال الحفاظ على الموروث الديني والثقافي للقدس حيث تعمل الوكالة جاهدة على صيانة المسجد الأقصى المبارك، وباقي الأماكن المقدسة، والمعالم الحضرية، كما تهدف إلى التصدي لإغلاق المؤسسات الفلسطينية الحيوية، ولمصادرة الأراضي والممتلكات في تلك المدينة".
 وأضاف العاهل المغربي، أن "وكالة "بيت مال القدس الشريف" قامت ببلورة مخطط خماسي في الفترة الممتدة من 2014 إلى 2018، لمواصلة النهج التضامني، ولتوفير شروط النجاح لهذا المخطط، حرصت الوكالة على إعداد دراسة دقيقة لمختلف المشاريع، والتي تعتزم إنجازها مع تحديد آجال تنفيذها، ووسائل تمويلها".
وأشار إلى أن "طموح الوكالة، يتجاوز بكثير الإمكانات المحدودة التي تتوفر عليها بضعف المساهمات المنتظرة في ميزانيتها، لذلك دعا إلى تعبئة قوية لجميع الوسائل والإمكانات الذاتية، وتسخيرها للدفاع عن المدينة المقدسة، باعتبارها قضية الأمة الإسلامية جمعاء".
وأوضح الملك محمد السادس، أن "دولة المغرب أقدمت بتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية على إقامة مستشفى ميداني في قطاع غزة، يشمل جميع التخصصات في تقديم المساعدات الطبية للأشقاء الفلسطينيين، تجسيدًا لتضامن المغرب الموصول معهم، ومساهمةً في التخفيف من معاناتهم"، مؤكدًا أن "انعقاد هذا اللقاء جاء في سياق مطبوع بإجماع دولي على ضرورة توفير المزيد من الدعم لعملية السلام".
وشدَّد العاهل المغربي، على "حماية مدينة القدس من مخططات التهويد، ودعم المرابطين فيها، لن يتأتى بالشعارات الفارغة، أو باستغلال هذه القضية النبيلة كوسيلة للمزايدات العقيمة"، مشيرًا إلى أن "أهمية حماية القدس أمر عظيم وجسيم، يتطلب الثقة والمصداقية، والحضور الفاعل في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية".
وأضاف أنَّ "الأمر يقتضي بلورة مقترحات جدية وعملية، والإقدام على مبادرات واقعية، مع ضمان وسائل تنفيذها، وآليات تمويلها، موضحًا أنَّ "القضية الفلسطينية، بما فيها القدس الشريف، هي قضية الأمة الإسلامية جمعاء".
وأبرز الملك، في حضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أنَّ "للأمر مسؤولية كبرى، أمام الله والتاريخ"، مذكرًا بـ"الجهود المبذولة من طرفه، في تشاور مع الأشقاء والشركاء، بغية الدفاع عن الطابع العربي والإسلامي للقدس، وصيانة هويتها الحضارية، كمهد للديانات السماوية، ورمز للسلام والتعايش بين الثقافات".
وأشاد بـ"الجهود الدءوبة التي تبذلها الإدارة الأميركية بتوجيه من الرئيس باراك أوباما وبإشراف وزير الخارجية، جون كيري، والتي خلقت أجواءً بناءة في مسار السلام"، مشيرًا إلى أن "نجاح تلك الأجواء يبقى رهينًا باعتماد مقاربة شاملة تهم كل قضايا الحل النهائي، وفق مرجعيات واضحة، وفي أفق زمني محدد".
ودعا إلى "تعزيز جو الثقة بين الأطراف المعنية من خلال الامتناع عن كل الممارسات الاستفزازية، والتي من شأنها نسف هذا المسار، والتحلي بالواقعية، وروح التوافق الكفيل بنجاح المفاوضات"، مضيفًا إلى أنه "يجب التحلي باليقظة وتضافر الجهود لقطع الطريق أمام جماعات التطرف والظلام، والتي تحاول استغلال القضية النبيلة للدفاع عن القدس، بنشر العنف والإرهاب في المنطقة".
وطالب العاهل المغربي، بـ"توطيد العمل العربي الإسلامي المشترك، وتوحيد الصفوف، وانتهاج أساليب مبتكرة، للإسهام البنَّاء في تجسيد إرادة السلام"، مضيفًا أنه "من الضروري توحيد الجهود، لنهج إستراتيجية عملية ناجعة، تقوم فيها لجنة القدس بدور حاسم، كآلية دائمة لمنظمة التعاون الإسلامي".
وأشار إلى أنه "في هذا الإطار يجب التجديد على أن القدس هي جوهر القضية الفلسطينية، وأنه لا سلام دون تحديد الوضع النهائي للقدس الشرقية، كعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، إضافةً إلى أن تحقيق السلام مرهون بتنفيذ إسرائيل لالتزاماتها، ولاسيما منها خارطة الطريق، التي اعتمدها الرباعي الدولي، وأقرها مجلس الأمن"، موضحًا أن "الارتياح الكبير في اختيار ومنح فلسطين صفة دولة المراقب غير عضو في الأمم المتحدة يدعو إلى تفعيل جميع القرارات الأميمة ذات الصلة بالقدس، وبالقضية الفلسطينية عمومًا".
واختتم العاهل المغربي خطابه، بالإشارة إلى "تقوية الموقف الفلسطيني، وتحقيق مصالحة وطنية فلسطينية صادقة، وقوامها وحدة الصف الفلسطيني بقيادة السلطة الوطنية الشرعية، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، والذي أكد الملك محمد السادس، على "دعم المغرب للجهود التي يبذلها في خدمة الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأجرى الملك، بعد ظهر الجمعة، في القصر الملكي في مراكش، مباحثات على انفراد مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
يذكر أنَّ الرئيس عباس وصل إلى المغرب، الخميس، بغية المشاركة في الدورة الـ20 لـ"لجنة القدس"، المنعقدة في مراكش يومي 17 و18 كانون الثاني/يناير الجاري، وتشكل تلك الدورة مناسبة لتحديد رؤية موحدة للبلدان الإسلامية، وبحث الوسائل والآليات الكفيلة بالتصدي للمحاولات الاحتلال الإسرائيلي، الرامية إلى تهويد وطمس معالم مدينة القدس التاريخية والحضارية والإنسانية، وللخروقات السافرة والمتكررة التي تمس طهارة وقداسة المسجد "الأقصى"، أول القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، الذي يحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين كافة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي يُطالب بمبادرات واقعيَّة لحماية القدس من مخططات التَّهويد العاهل المغربي يُطالب بمبادرات واقعيَّة لحماية القدس من مخططات التَّهويد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib