محمد السادس يرى في ختام أعمال لجنة القدس أنَّ طريق السلام شاقٌّ وطويل
آخر تحديث GMT 04:40:55
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

ممثل السعوديَّة يؤكد أنَّ السلام العادل لن يتحقق إلا بعودتها إلى السيادة الفلسطينية

محمد السادس يرى في ختام أعمال "لجنة القدس" أنَّ طريق السلام شاقٌّ وطويل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد السادس يرى في ختام أعمال

محمد السادس في ختام أعمال "لجنة القدس"
مراكش - المغرب اليوم

دانت "لجنة القدس" التي اختتمت أعمالها السبت في مراكش، "الممارسات الإسرائيلية العدوانية وغير القانونية الرامية إلى تغيير الطابع القانوني لمدينة القدس والتضييق على سكانها وإرغامهم على الهجرة والسعي نحو تطويق المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها الفلسطيني". وقال العاهل المغربي، رئيس اللجنة الملك محمد السادس في ختام أعمال الدورة العشرين للجنة القدس في مراكش ، إن "طريق السلام شاق وطويل، ويتطلب تضحيات جسام من الأطراف كافة". ووصف الاجتماع بأنه رسالة للعالم مفادها "أننا أمة متعلقة بالسلام، حريصة على تحالف الحضارات والثقافات"، داعياً إلى "وحدة الصف والتحرك الفاعل مع التحلي بأعلى درجات التضامن والالتزام".
ورفضت لجنة القدس في بيان ختامي قرارات سلطات الاحتلال كافة، ومنها منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى والسماح للمتطرفين اليهود بالدخول لساحاته وتدنيسه واستمرار الحفريات به وحوله، وإدخال أي تغييرات على الوضع القائم في المسجد الأقصى قبل الاحتلال، بما فيها المحاولات غير القانونية لتقسيمه بين المسلمين واليهود، زمانياً ومكانياً تمهيداً للاستحواذ عليه واعتباره جزءاً من المقدسات اليهودية.
وحضت المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته كاملة في إنقاذ القدس والضغط على إسرائيل لوقف جميع الممارسات الاستعمارية التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة.
ووصف البيان استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنه محطة حاسمة في الوصول إلى السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات عمليات السلام المتعددة، مشدداً على أهمية التصدي إلى جميع الأفعال التي تناقض هدف السلام وتديم الاحتلال القائم منذ 46 عاماً وتعمقه.
وقالت لجنة القدس إن "الوصول إلى تسوية من شأنه الإسهام في بناء علاقات سلام طبيعية بين إسرائيل وجيرانها والعالم الإسلامي وفقاً لمبادرة السلام العربية". ورحبت بالدور الجاد للولايات المتحدة، راعية هذه المفاوضات التي يجب أن تحسم جميع قضايا الحل النهائي، وعلى رأسها القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين المستقلة، وفق جدول زمني محدد، واستناداً إلى قرارات الشرعية الدولية.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية، رئيس الوفد السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز التزام بلاده الراسخ من أجل استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حق العودة للاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وقال أمام اجتماع لجنة القدس إن "الرياض متمسكة بخيار السلام العادل والشامل وفق إطار مبادرة السلام العربية وإدانة الممارسات الاستيطانية، والتي تطاول العقاب الجماعي واستمرار الاحتلال، وانتهاك القانون الدولي، وتتعارض ومحاولات إحياء السلام".
وأكد أن قضية القدس تشكل جوهر قضية فلسطين التي هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، موضحا أن السلام العادل لن يتحقق إلا بعودة القدس الشريف إلى السيادة الفلسطينية باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. ودعا إلى التصدي بحزم للانتهاكات الإسرائيلية عبر تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة إلى اجتماع لجنة القدس، إن "موقف الأمم المتحدة في ما يتعلق بالقدس واضح: أي تدبير أو إجراء قانوني أو إداري تتخذه إسرائيل بغرض تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها لا يكتسي أي شرعية قانونية"، مضيفاً أن "مثل هذه التدابير يتعارض مع قواعد القانون الدولي وتعيق البحث عن حل الدولتين".
وكانت تحولت ردهات القصر الملكي في مراكش إلى رواق يعرض لجهود وكالة بيت مال القدس في صون الموروث الثقافي والعمراني في المدينة المقدسة. وزار أعضاء الوفود المشاركة الرواق في حضور العاهل المغربي والرئيس محمود عباس، وتوقفوا أمام كم هائل من الوثائق التي تضمها الوكالة. ومساء السبت استقبل ملك المملكة المغربية الملك محمد السادس نائب وزير الخارجية رئيس وفد السعودية المشارك في اجتماعات لجنة القدس الأمير عبدالعزيز بن عبدالله.
ونقل الأمير عبدالعزيز للملك محمد السادس تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتقديره للجهود التي يبذلها كرئيس للجنة القدس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السادس يرى في ختام أعمال لجنة القدس أنَّ طريق السلام شاقٌّ وطويل محمد السادس يرى في ختام أعمال لجنة القدس أنَّ طريق السلام شاقٌّ وطويل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib