الأمن البريطانيّ يخشى من عودة جهاديِّي سوريّة ونشر الإرهاب في البلاد
آخر تحديث GMT 06:31:11
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

جهاديّو مواقع التواصل الاجتماعيّ يروِّجون للقتال في بلاد الشام

الأمن البريطانيّ يخشى من عودة جهاديِّي سوريّة ونشر الإرهاب في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمن البريطانيّ يخشى من عودة جهاديِّي سوريّة ونشر الإرهاب في البلاد

"الجهاديين" البريطانيين في سورية
لندن - سليم كرم

تخشى وكالات الأمن في بريطانيا من عودة "الجهاديين" البريطانيين من سورية ونشر "الإرهاب" في البلاد، فيما تُعَدّ وسائل الإعلام الاجتماعية مصدرًا كبيرًا لانضمام الشباب إلى الجماعات الجهادية، فالكثير من الناس يرون أصدقاءهم يحملون أسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك يُغذي الدافع لديهم بالذهاب إلى الانضمام إلى الجماعات الجهادية في سورية.وسأل رجل يبدو وكأنه يسعى للانضمام إلى جماعة معارضة في سورية، على موقع "Ask.fm"، "هل من الممكن أن تجاهد لمدة نصف عام؟"، واصفًا نفسه بأنه يقاتل حديثًا في سورية، وقَدّم سائلون آخرون نصائح عن مدى سهولة العبور إلى الحدود السورية من تركيا، وعن أفضل وسيلة لإقناع الآباء والأمهات للسماح لهم بالذهاب.
وتساءلوا أيضًا يريدون معرفة "ما هي أفضل جماعة معارضة للانضمام؟"، "هل هناك تدريب في المصارعة اليابانية؟" وكان أحد الأسئلة الأكثر استثنائية، وبالنظر إلى المذبحة في سورية، هو: "هل سيكون من الحكمة أن تأتي معي زوجتي وابني البالغ من العمر عامًا واحدًا؟" يجيب الرجل، وليس بمندهش: "إن الوضع الآن ليس أفضل للعائلات".
ووُجِد العديد من الأسئلة المماثلة وأجوبة وأحاديث وصور وأشرطة فيديو على "فيسبوك"، Kik، Waptrick، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الأكثر شعبية بينهم هو "فيسبوك"، بالإضافة إلى أن الشباب البريطانيين ينشرون صورًا لأنفسهم في الصحراء أو في باحات الفنادق في سورية، ويمسكون ببنادق كلاشنيكوف، ويدعون أصدقاءهم للانضمام إليهم.
ويعود العديد من جهاديي "فيسبوك" إلى بريطانيا ويكملون حياتهم القديمة، وآخرون ينتقلون بسبب ما شاهدوه في سورية، ويبنون مشاريع خيرية، وما يقلق الأجهزة الأمنية هو عودة المواطنين بعد الانضمام إلى تنظيم "القاعدة" أو جماعات معادية للغرب، ويخشون عودتهم خوفًا من "الإرهاب".
وتتتبَّع الأجهزة الأمنية البريطانيين الذين سافروا إلى سورية لسنوات عدة، بقلق متزايد، لم يكن هناك سوى حفنة من الاعتقالات حتى الآن؛ والخطر الأكبر حدوث مؤامرة مزعومة، واتُّهِم البعض الآخر بتهمة حضور معسكرات تدريب في سورية.
وبلغ عددُ المجاهدين العائدين، خلال الصراع في العراق، نسبة صغيرة، وذلك يرجع إلى شدة المعركة: فلم تكن هناك مناطق آمنة يسيطر عليها المعارضون، أما الوافدون الجدد من سورية فهم بمثابة مهاجمين "انتحاريين".
ولكنّ الذين يسافرون إلى سورية لديهم مرونة: فهم قادرون على اختيار متى يذهبون، ويمكن أن يقرروا مستوى المخاطر التي يتعرضون لها، من خلال اختيارهم لفندق ما في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون.
وأعلن مؤلف "تاريخ الجهاد في المملكة المتحدة"، "نحن نحب الموت كما تحبون الحياة"، إن بريطانيا لا تشارك مباشرة في سورية كما كان في العراق، فالجهاديون العائدون من سورية على النقيض تمامًا، ويعيشون حياتهم ويتجولون في شوارع بريطانيا ويتناولون الآيس كريم.
وأشار بانتوتشي إلى أن مكوِّن صراع وسائل الإعلام الاجتماعية هو الرد الفوري، فالناس يسألون أسئلة ويتلقون إجابات "أريد المجيء وكيف يمكنني الوصول إلى هناك؟".
وأكّد المتخصص في مكافحة الإرهاب، ماس هيغهامر أن وسائل الإعلام الاجتماعية مصدر كبير لانضمام الشباب إلى الجماعات الجهادية، فالكثير من الناس يرون أصدقاءهم يحملون أسلحة على "فيسبوك"، فذلك يغذي الدافع لديهم بالذهاب إلى الانضمام إلى الجماعات الجهادية، وذلك يبدو واضحًا من خلال ردود أفعال الناس على تلك الصور".
وأوضح مدير أبحاث الإرهاب في مؤسسة الأبحاث الدفاعية النروجية، هيغهامر، أن التقديرات تشير إلى أن حوالي واحد من تسعة بين المجاهديين العائدين من سورية قد ينخرط في "مؤامرة إرهابية"، ومع مرور الوقت فإنه سيكون هناك واحد من بين 20 إلى 30 على مدى فترة 10 أعوام، وشدّد على أن ذلك لا يستدعي قلق الأجهزة الأمنية.
ومنذ أن بدأ النزاع السوري كان هناك فقط عدد ضئيل من المتطوعين، ثم بدأت الأعداد تتزايد في العام 2012، وبين أيار/ مايو وأيلول/ سبتمبر من العام الماضي، نمت الأعداد بسرعة، لكن منذ ذلك الحين تباطأت وتيرة النمو، ويُقدّر عدد الأوروبيين الذين غادروا سورية بحوالي 2000.
وأعلن نائب رئيس مكافحة التطرف، شاريك ظفر، أن الدافع لدى المجاهدين لم يكن دافعًا واحدًا، وكان بعضهم ببساطة ضد نظام الأسد، وبعض مدفوع من منطلق أسباب إنسانية أو إحساس المغامرة، أو نتيجة للتأثير غير المباشر من وسائل الإعلام الاجتماعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن البريطانيّ يخشى من عودة جهاديِّي سوريّة ونشر الإرهاب في البلاد الأمن البريطانيّ يخشى من عودة جهاديِّي سوريّة ونشر الإرهاب في البلاد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib