إشادة بمقتل السنوار ونقل جثمانه إلى مشرحة بتل أبيب ونتنياهو يؤكد أن الحرب لم تنتهِ بعد واغتياله يمثل أقسى ضربة في تاريخ حماس
آخر تحديث GMT 23:50:21
المغرب اليوم -

إشادة بمقتل السنوار ونقل جثمانه إلى مشرحة بتل أبيب ونتنياهو يؤكد أن الحرب لم تنتهِ بعد واغتياله يمثل أقسى ضربة في تاريخ "حماس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إشادة بمقتل السنوار ونقل جثمانه إلى مشرحة بتل أبيب ونتنياهو يؤكد أن الحرب لم تنتهِ بعد واغتياله يمثل أقسى ضربة في تاريخ

يحيى السنوار زعيم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس
غزة ـ المغرب اليوم

 غزة - أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، في عملية إسرائيلية في غزة، مؤكداً أن إسرائيل "صفت حسابها" معه. لكن نتنياهو أكد أن "الحرب لم تنتهِ بعد"، مضيفاً: "جرى إسداء ضربة للشر لكن المهمة لم تكتمل"، حسب تعبيره. وتابع: "سنواصل بكامل القوة حتى إعادة الأسرى". كما تعهد بعدم التعرض لخاطفي الأسرى في غزة بحال أطلقوا سراحهم. وأشار إلى أنه سيتم السماح لأي شخص يسلم سلاحه ويساعد في إعادة الأسرى بالخروج من غزة آمناً. وشدد نتنياهو على أن "حماس لن تحكم غزة"، ووجه حديثه لسكان غزة قائلاً: "السنوار دمر حياتكم". وقال نتنياهو إن مقتل السنوار يقدم فرصة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، كما اعتبره "محطة مهمة" في تراجع حماس. أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الحرب على غزة. وفيما يلي ردود الفعل العالمية: وقالت هاريس إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار على يد إسرائيل هو خطوة للأمام فيما يتعلق بالقضاء على التهديد الذي تمثله «حماس» على إسرائيل. وقالت للصحافيين في ميلووكي بولاية ويسكونسن: «لقد تحققت العدالة... السنوار كان مسؤولاً عن قتل آلاف الأبرياء، ومن بينهم ضحايا السابع من أكتوبر والرهائن الذين قتلوا في غزة». «يحيى السنوار هو المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأعمال البربرية التي وقعت في السابع من أكتوبر. واليوم، أفكر بأسى في الضحايا، ومن بينهم 48 من مواطنينا، وأحبائهم. تطالب فرنسا بالإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى (حماس)». وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الحرب على غزة. وفيما يلي ردود الفعل العالمية: وقالت هاريس إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار على يد إسرائيل هو خطوة للأمام فيما يتعلق بالقضاء على التهديد الذي تمثله «حماس» على إسرائيل. وقالت للصحافيين في ميلووكي بولاية ويسكونسن: «لقد تحققت العدالة... السنوار كان مسؤولاً عن قتل آلاف الأبرياء، ومن بينهم ضحايا السابع من أكتوبر والرهائن الذين قتلوا في غزة». و«يحيى السنوار هو المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأعمال البربرية التي وقعت في السابع من أكتوبر. واليوم، أفكر بأسى في الضحايا، ومن بينهم 48 من مواطنينا، وأحبائهم. تطالب فرنسا بالإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى (حماس)». ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك «كان السنوار قاتلاً وإرهابياً وحشياً، أراد تدمير إسرائيل وشعبها. وباعتباره العقل المدبر للإرهاب في السابع من أكتوبر، فقد جلب الموت لآلاف الأشخاص ومعاناة لا حد لها لمنطقة بأكملها. يجب على (حماس) الآن إطلاق سراح جميع الرهائن وإلقاء أسلحتها، ويجب أن تنتهي معاناة الناس في غزة أخيراً». و«يبدو أن الزعيم العسكري لـ(حماس) قُتل، وأعتقد أنه من هذا المنطلق ربما تكون إسرائيل قد نفذت دفاعها عن النفس ضد إرهابيي (حماس)... أتمنى أن يؤدي اختفاء زعيم (حماس) إلى وقف إطلاق النار في غزة». «أنا شخصياً لن أحزن على موت زعيم إرهابي مثل السنوار، وهو الشخص المسؤول عن الهجوم الإرهابي في السابع من أكتوبر، وأدرك، مثل حكومة المملكة المتحدة، أن ذلك لم يكن سبباً في أدمى يوم للشعب اليهودي منذ الحرب العالمية الثانية فحسب، بل كان سبباً في أكثر من عام من الصراع ومستوى لا يطاق من الضحايا المدنيين الفلسطينيين أيضاً». «لقد تسبب السنوار بمعتقداته وأفعاله في الكثير من الألم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، أدعو الله أن يؤدي إبعاده عن المشهد إلى تمهيد الطريق لإعادة جميع الرهائن على وجه السرعة... والتفاوض على إنهاء الأعمال القتالية، وهو ما من شأنه ضمان أمن الشعب الإسرائيلي، وتوفير الإغاثة الإنسانية الكاملة ومسار جديد لمستقبل شعب غزة». «مع رحيل الزعماء المتعطشين للدماء من (حماس) و(حزب الله)، يتعين على إدارة بايدن - هاريس الآن العمل جنباً إلى جنب مع إسرائيل لتنفيذ حملة ضغط قصوى ضد رأس الأفعى إيران». وتابع: «ورغم تنديد إدارة بايدن - هاريس باستراتيجياته، فقد حقق رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو انتصارات متعددة وحاسمة لإسرائيل وضعتنا على أعتاب يوم جديد من الأمن والحرية في الشرق الأوسط. لا يمكننا أن ندع هذه اللحظة تذهب سدى». «وُجهت ضربة قاتلة إلى جماعة حماس الإرهابية التي ارتكبت مذبحة معادية للسامية ونفذت عدداً كبيراً من الهجمات الإرهابية... إنها صفحة تُطوى، صفحة يجب طيها فيما يتعلق بالحرب في غزة.. صفحة يجب طيها للمنطقة في طريقها نحو السلام». مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان هناك حاجة إلى العمل لضمان أن مقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار «يوجّه بالفعل الضربة طويلة الأمد لحماس التي نود جميعاً أن نراها». وأنا شخصيا لن أفتقده مثل أي شخص عقلاني في العالم». ويأتي هذا بعدما أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن قواته قتلت في جنوب قطاع غزة، الأربعاء، زعيم حركة حماس يحيى السنوار، الذي تحمّله إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر 2023. وقال الجيش في بيان "في ختام عملية مطاردة استغرقت عاماً كاملاً، قضت يوم أمس قوات.. في جنوب قطاع غزة على الإرهابي المدعو يحيى السنوار". وبحسب البيان فإن الجيش والشاباك قاما بـ"عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة والتي أدت إلى تقليص منطقة عمل يحيى السنوار، مما أسفر أخيراً في القضاء عليه". ويتّهم الجيش والسلطات الإسرائيلية السنوار بأنه أحد المخطّطين الرئيسيين لهجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، والذي تسبب بمقتل 1206 أشخاص. وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 42438 فلسطينيا، معظمهم نساء وأطفال. وانتخب السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس في أغسطس خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو، في عملية نسبت لإسرائيل. ويمثل اغتيال زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار هو «أقسى ضربة» وجهت إلى الحركة منذ قيامها، على رغم اغتيال عدد من مؤسسيها، متحدثة عن «فراغ يصعب تعويضه». وتوقعت أن يترك الاغتيال بصماته على الوضع الحالي في القطاع ومصير الحركة نفسها، وربما المواجهة الإقليمية الأوسع بين إيران وإسرائيل، على النحو التالي: ولم يكن السنوار زعيماً عادياً لـ«حماس» فهو تحول، خصوصاً بعد إطلاقه «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من السنة الماضية، الرمز الأبرز في تاريخ الحركة. والسنوار هو «مهندس الطوفان» والرجل الذي قاد أطول عملية تضليل لإسرائيل سمحت بهز هيبتها وكشف أكبر فشل استخباراتي لأجهزتها. والسنوار هو القائد الذي يتمتع بنفوذ لا يجارى لدى قوات «كتائب القسام» التي تخوض المعارك في غزة الغارقة في الدمار والتي تكبدت حتى الآن أكثر من أربعين ألف قتيل. والسنوار هو رمز تعميق التحالف مع إيران والذي ترجم باتفاق وفرت فيه طهران للحركة التمويل والتسليح والخبرات. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، أن جثمان زعيم «حركة حماس» يحيى السنوار نقل إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء «فحوص إضافية» بعد إعلان الجيش مقتله في غزة. وقالت الشرطة: «وصل جثمان زعيم (حماس) يحيى السنوار قبل وقت وجيز إلى المركز الوطني للطب الشرعي لإجراء فحوص إضافية». والسنوار (61 عاماً) المكنّى «أبو إبراهيم» كان بمثابة «الرجل الحي الميت» وهدفاً رئيسياً لإسرائيل منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية، وأشعل شرارة حرب في غزة، تمددت إلى لبنان، ويُخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصادر إسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار وتؤكد نجاح فحص الحمض النووي بنسبة ٩٩٪ ونتانياهو يعقد إجتماعًا أمنياً

الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء التحقيق في احتمالية مقتل يحيى السنوار في قطاع غزة خلال إحدى العمليات العسكرية الأخيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة بمقتل السنوار ونقل جثمانه إلى مشرحة بتل أبيب ونتنياهو يؤكد أن الحرب لم تنتهِ بعد واغتياله يمثل أقسى ضربة في تاريخ حماس إشادة بمقتل السنوار ونقل جثمانه إلى مشرحة بتل أبيب ونتنياهو يؤكد أن الحرب لم تنتهِ بعد واغتياله يمثل أقسى ضربة في تاريخ حماس



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:23 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة
المغرب اليوم - سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة

GMT 20:47 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
المغرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 20:50 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
المغرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 21:56 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بعد مقتل السنوار.. من تبقى في هرم قيادة حماس
المغرب اليوم - بعد مقتل السنوار.. من تبقى في هرم قيادة حماس

GMT 23:50 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إثيوبيا تُبرز تطور العلاقات مع المملكة المغربية
المغرب اليوم - إثيوبيا تُبرز تطور العلاقات مع المملكة المغربية

GMT 22:01 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كشف سبب غياب محمد منير عن حفل تكريمه
المغرب اليوم - كشف سبب غياب محمد منير عن حفل تكريمه

GMT 07:08 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

"مرسيدس" تكشف عن طرح سيارة " بنز E350d "

GMT 14:46 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

تراجع الأسهم الآسيوية والأوروبية وسط ترقب لقرارات الفائدة

GMT 20:14 2022 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المغربية تقبل 46 تعديلاً بمشروع قانون المالية

GMT 03:50 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز 7 مواصفات في مرسيدس "مايباخ" الفاخرة في 2021

GMT 15:00 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سوق "الذبان" يتحوّل إلى قبلة الفقراء و المهمشين فى مراكش

GMT 08:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

تألق سكارليت جوهانسون في العرض الأول لـ "رف نايت"

GMT 19:27 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

مبابي يٌخطر باريس سان جيرمان بموقفه النهائي

GMT 22:14 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

قوة الدولار تعود لتضغط على أسعار الذهب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib