نادي قضاة المغرب يبحث في وجدة إصلاح منظومة العدالة في الدّول المغاربيّة
آخر تحديث GMT 18:34:16
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أكّد أنَّ التضييق على الحقوق الأساسيّة يعدُّ دليلاً على عدم جدّية الحكومة في الحوار

"نادي قضاة المغرب" يبحث في وجدة إصلاح منظومة العدالة في الدّول المغاربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"نادي قضاة المغرب"
الرباط – محمد عبيد/جميلة عمر

ناقش قضاة مغاربة، من "نادي قضاة المغرب" المستقل، في ندوة دوليّة، الاثنين، في كلية الحقوق في وجدة، إشكالية إصلاح القضاء في البلدان المغاربية، بشراكة مع منظمة "هانس سايدل" الألمانيّة.واستهل الكاتب العام لوزارة العدل والحريات الحكيم بناني كلمته بالتذكير بمسلسل الحوار الوطني بشأن إصلاح منظومة العدالة، كمشروع طموح وجاد، يهدف إلى تطوير المنظومة القضائية، ومواجهة الاختلالات التي تواجهها، مؤكدًا "وجود ترقب كبير لصدور القوانين التنظيميّة الجديدة، التي دخلت في مراحل حاسمة، بعدما تمَّ التشاور بشأنها على نطاق واسع، وبإشراك المتدخلين في منظومة العدالة، مع التركيز على ضرورة مراعاتها للمعايير الدولية لاستقلال القضاء".
ومن جهته، أكّد رئيس نادي قضاة المغرب المستشار ياسين مخلي "دور الجمعيات المهنية للقضاة في الدفاع عن استقلال السلطة القضائية"، مسلطًا الضوء على تجربة نادي القضاة في التعامل مع ملف القوانين التنظيمية، معتبرًا أنَّ "إنشاء نادي القضاة يعدُّ التجربة الأولى لتطبيق دستور 2011، حيث واجه تضييقات عدة، أبرزها المنع الغاشم للجمع العام التأسيسي، ومنع الوقفة الوطنية الثانية للقضاة ببدلهم أمام وزارة العدل والحريات".
وتساءل مخلي عن "مدى وجود إرادة حقيقية لإصلاح منظومة العدالة، واعتماد التأويل الديمقراطي لنصوص الدستور، في ضوء التضييقات التي تتعرض لها ممارسة القضاة لحقوقهم الأساسيّة". واعتبر رئيس نادي قضاة المغرب أنَّ "الاستقلال القضائي، سواء في جانبه الفردي أو المؤسساتي، يقتضي طبقًا للمعايير الدولية أن يمارس القاضي وظيفته باستقلال، على أساس تقديره للواقع، ووفق ما يمليه عليه ضميره وفهمه للقانون، دون مؤثرات خارجية، أو إغراءات، أو ضغوط، أو تهديدات، أو تدخلات مباشرة كانت أو غير مباشرة، من أيّة جهة كانت، أو لأي سبب".وأشار إلى أنَّ "القاضي يجب أن يكون مستقلاً في علاقته مع المجتمع عامة، لاسيما أطراف النزاع الذي يفصل فيه، وأن يكون مستقلاً عن زملائه عند أداء مهامه القضائية، ويظهر مستويات عالية لمعايير السلوك القضائي، بغية تعزيز ثقة الجمهور في النظام القضائي".
وأضاف أنَّ "ضمان استقلال القضاة في علاقاتهم مع الإدارة القضائية لا يمكن تصوره إلا عبر إقرار قانون للجمعيات العامة للمحاكم، يتّسم بالشفافية والديموقراطيّة".وبيّن أنَّ "هذه المقتضيات غابت عن مسودة القوانين التنظيمية التي أعدّتها الحكومة، في كثير من جوانبها، إذ أنَّ رغبة السلطة التنفيذية في التحكّم واستغلال القضاة تجسد أحد أبرز التحديات التي تواجه تفعيل الدستور الجديد".
ولفت إلى أنَّ "مسودة مشاريع القوانين الجديدة تستهدف الالتفاف على دستور 2011، حيث تعكس مضامينها رغبة أكيدة من طرف الوزارة في الإبقاء على منافذ عدّة، بغية التدخل في استقلال القضاء، من بينها آلية إعداد التقارير بشأن أداء المسؤولين القضائيين، والإشراف على سير المحاكم، كما أنها تهدف إلى تحويل جمعيات القضاة إلى مجرد أدوات صامتة، عبر فرض اشتراط مدّة معيّنة لاكتساب صفة المخاطب، دون تخويلها أيّة صلاحيات للعمل".
وتابع "شروط تأديب القضاة تعرف هي الأخرى استمرارًا في هشاشة الضمانات المخولة لهم"، مؤكّدًا أنَّ "عدم تدعيم حصانة القضاة من النقل ومن خطر الانتداب، الذي لطالما استغل كوسيلة للمس باستقلال قضاة الأحكام، من شأنه تكرار مآسي الماضي، بصور جديدة".
ومن جانبه، اعتبر أنس سعدون، عن "المرصد الوطني لاستقلال السلطة القضائيّة"، أنّه "لا يمكن القيام بإصلاح حقيقي للقضاء في أجواء مشحونة بالتوتر، تطبعها الحملة التي تشنّها وزارة العدل، والمتمثلة في إحالة عدد كبير من القضاة على جهازي المفتشية العامة، والمجلس الأعلى للقضاء، لا لسبب سوى ممارستهم الحق في التعبير"، متأسفًا على "تزامن هذه الحملة مع زمن الحوار بشأن إصلاح منظومة العدالة".
وبيّن أنّه "لا يمكن الاطمئنان على مستقبل مشاريع القوانين التنظيميّة في ضوء احتكار شبه تام لوزارة العدل والحريات، لاسيما أنَّ النسخة الأولى للقوانين التي أعدّتها الوزارة تبيّن وجود محاولات تبذير زمن إصلاح منظومة العدالة، وغياب الإرادة الحقيقية في تكريس القضاء كسلطة مستقلة، ورغبة أكيدة في الالتفاف على مقتضيات الدستور الجديد". وتساءل سعدون عن "جدوى تقديم بعض الأفكار التي تضرب استقلال القضاة في الصميم، مثل مقترح القاضي النائب، الذي يعدُّ خرقًا سافرًا لمبدأ ثبات المنصب القضائي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادي قضاة المغرب يبحث في وجدة إصلاح منظومة العدالة في الدّول المغاربيّة نادي قضاة المغرب يبحث في وجدة إصلاح منظومة العدالة في الدّول المغاربيّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib