نقاط قوة ملف المغربي الإيبيري والفوائد التي ستجنيها المملكة من تنظيم المونديال
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

نقاط قوة ملف المغربي الإيبيري والفوائد التي ستجنيها المملكة من تنظيم المونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقاط قوة ملف المغربي الإيبيري والفوائد التي ستجنيها المملكة من تنظيم المونديال

مونديال كأس العالم
الرباط - المغرب اليوم

نجح الملف الثلاثي المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، في كسب تأييد الاتحاد الدولي لكرة القدم، كأول نسخة من المونديال تقام في قارتين مختلفتين، وسيكون المغرب تبعا لذلك البلد العربي الثاني الذي يحتضن النهائيات بعد قطر التي نظمت نسخة 2022 والبلد الأفريقي الثاني بعد جنوب أفريقيا في 2010.

واكتسب الملف الإيبيري المغربي قوته من معطيات عدة لعل أهمها، قرب المسافة بين المغرب وشبه الجزيرة الإيبيرية، (إسبانيا والبرتغال)، ما جعل تنظيم البطولة بين قارتين أمرا ممكناً، مما يسهل للجماهير التنقل بين الدول الثلاث لمتابعة المباريات، وهو التقارب الذي تسعى “الفيفا” لترسيخه كمبدأ من مبادئها العامة من خلال تقريب الشعوب والثقافات عبر البطولات.

كما لعبت البنية التحتية القوية في البلدان الثلاثة، (من ملاعب ومنشآت رياضية متطورة ومطارات ووسائل نقل..)، دوراً مُهماً في منحهم هذه البطولة الدولية، فضلاً على الاستقرار الاجتماعي والتطور الاقتصادي والشغف الجماهيري لكرة القدم في هذه الدول.

يتابع كأس العالم قرابة 4 مليارات نسمة حول العالم، ويعود احتضان الدول للفعاليات الرياضية الكبرى مثل كأس العالم، بفوائد جمّة على الدولة المستضيفة على جميع الأصعدة: الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، وبالتالي فإن احتضان المغرب لنهائيات هذه البطولة يعني إشعاعاً للمملكة على الصعيد الخارجي كأحد النماذج الناجحة في العالم العربي وفي القارة الأفريقية، إضافة إلى دعم مكانة المغرب كوجهة سياحية جذابة عقب انتهاء المسابقة.

من جهة أخرى، سيصبح المغرب قبلة المستثمرين من كل أرجاء العالم، باعتباره يشكل نموذجا ناجحا، بجانب توافر بنية تحتية ومناخ اقتصادي يشجعان على الاستثمارات الضخمة. فضلا عن ذلك، فإن احتضان كأس العالم سيجعل من المغرب خلية عمل من أجل إنجاح هذا التحدي، مما سيوفر فرص عمل جديدة تقدر بعشرات الآلاف، إذ من المرتقب أن يتم استثمار مبالغ كبيرة من أجل مزيد من تطوير البنية التحتية، خاصة تلك المتعلقة بقطاعات النقل والنزل والملاعب.

وكانت الدراسات بقد بدأت بخصوص مشروع إنجاز القطار الفائق السرعة “TGV” الذي سيربط بين مراكش وأكادير، و الذي تصل مسافته إلى 320 كم. إذ من المنتظر أن يستقطب المغرب على الأقل مليون مشجع من كل أصقاع العالم بعد فوز ملفه الخاص بتنظيم النسخة بعد المقبلة من المونديال، ووفقا لعدة خبراء، فإن احتضان المغرب لكأس العالم سيسهم بشكل كبير في مزيد من الازدهار للقطاع السياحي الذي يعتبر أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، حيث تخطط وزارة السياحة للوصول إلى 26 مليون سائح سنويا في أفق عام 2030، وهو رقم قد يرتفع أكثر بعد احتضان المغرب للمسابقة الأبرز في العالم.

كما سيحصل المغرب على عائدات مالية ضخمة من تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وكانت قطر حصلت على عائدات مالية مباشرة وغير مباشرة تناهز الـ17 مليار دولار من احتضانها مونديال 2022.

قد يهمك ايضاً

ملك المغرب يعلن استضافة بلاده مونديال 2030

السعودية تتطلع لمونديال 2034 وتسعى لتنضم إلى قائمة أفضل 10 دوريات بالعالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاط قوة ملف المغربي الإيبيري والفوائد التي ستجنيها المملكة من تنظيم المونديال نقاط قوة ملف المغربي الإيبيري والفوائد التي ستجنيها المملكة من تنظيم المونديال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib