الحزن يخيّم على البولشوي بعد أن حرمه وباء كورونا من رواده
آخر تحديث GMT 03:14:48
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

يعيش على أمل أن يستأنف عروضه قريباً رغم الخسائر المادية

الحزن يخيّم على "البولشوي" بعد أن حرمه وباء "كورونا" من رواده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحزن يخيّم على

مسرح البولشوي
موسكو - المغرب اليوم

كئيبة جدا تبدو مسارح روسيا هذه الأيام، بعد أن حرمها «كورونا» من روادها، الذين اعتادت على استقبالهم كل مساء. تطل من شرفاتها فلا ترى حشودا تتجمهر في ساحاتها، بانتظار أن تفتح لهم أبوابها، وتشيح بنظرك داخلا نحو خشبة المسرح، فلا تجد سوى خشبة صماء، كانت حتى الأمس القريب «مسرحاً»، يبث مبدعون فيه الروح بعروضهم الفنية والموسيقية المتنوعة. لا شيء من هذا كله اليوم، حتى في مسرح البولشوي، الصرح الثقافي العالمي. يزيد «كورونا» آلام البولشوي، ويكبده خسائر مادية، يخشى أن تؤثر على نهوضه مجددا، بعد خروج رواده من حجرهم الصحي. وتحاول وزارة الثقافة الروسية تخفيف آلام البولشوي ومسارح أخرى كثيرة في روسيا، إلا أن جهودها قد تقتصر على «تعويضات مادية» بينما تبقى إعادة الحياة للمسرح أسيرة مزاجية الشرير «كورونا».

في تصريحات له يوم أول من أمس، عبر فلاديمير أورين، مدير مسرح البولشوي، عن أمله بأن يستأنف المسرح عروضه في وقت قريب، مع بداية الموسم المسرحي الصيفي في يونيو (حزيران)، محذرا من أن عدم استئناف العروض حتى خريف العام الحالي قد يؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية وصولا حتى «تدمير المسرح»، على حد قوله، موضحا أنه لا يقصد بذلك تدمير مبنى المسرح، وإنما التأثير التدميري على المسرح بالمعنى الفني. وفي حديثه عن تأثير تفشي كورونا على الحياة المسرحية، قال إن التأثير خطير للغاية، وسيغير مستوى الأسعار العالمية للمنتجات المسرحية. ويخشى أورين بصورة خاصة من أن يخسر المسرح رواده، الذي أثقل كورونا عليهم بأعباء مالية لم تكن بالحسبان، وتسبب بتراجع دخلهم حتى مستويات غير مسبوقة. ولأن المسرح يحمل رسالة حياة تتجاوز الاعتبارات الأخرى، لم يستبعد مدير البولشوي تخفيض أسعار التذاكر في مرحلة «ما بعد كورونا»، وقال: «يجب أن ندرك أنه بعد استئناف العروض، قد لا يتمكن الناس من شراء التذاكر بالسعر الذي كانت عليه قبل كورونا». ووفق تقديراته، يتكبد البولشوي بسبب الفيروس خسائر تصل حتى 9 مليون روبل يوميا (نحو 120 ألف دولار).

ولا يعارض مدير مسرح البولشوي تقديم «العروض أون لاين»، خلال فترة الحجر الصحي، لكنه يدعو إلى عدم تحويل تلك العروض إلى بديل عن «المسرح التقليدي»، الذي يتيح للمشاهدين متابعة العروض «الحية» على الخشبة.

وتعمل وزارة الثقافة الروسية حاليا على تقديم الدعم «المقدور عليه» للمسارح التي تعاني من أزمة بسبب تدابير الحجر الصحي لمواجهة انتشار كورونا. إلا أن إمكانيات الوزارة محدودة ضمن الجانب المادي، بينما تبقى عودة الحياة إلى المسارح، بعودة روادها، رهينة «كورونا». وأكدت الوزارة في بيان أخيرا، أنها تعمل على وضع «استراتيجية دعم» للمسارح الفيدرالية الروسية، وأوضحت أن الحديث يدور عن دعم مادي، يعوض المسارح عن خسائر إغلاق شباك التذاكر، أي تعويض عن الدخل الذي يفترض أنها تحصله في أيام عملها بشكل طبيعي. وتأمل أن يسهم هذا الدعم في توفير مقومات ضرورية تساعد المسارح الروسية على استئناف العروض بشكل طبيعي، بعد انحسار جائحة كورونا.

قد يهمك ايضا :

مسرح البولشوي يقدم "رصيده الذهبي" على الإنترنت

شاهد: الرئيسان الروسي والبرازيلي يحضران حفلة فنية في مسرح البولشوي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزن يخيّم على البولشوي بعد أن حرمه وباء كورونا من رواده الحزن يخيّم على البولشوي بعد أن حرمه وباء كورونا من رواده



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib