تعرّف إلى حكاية إيزابيلا ديستي وعلاقتها بـدافنشي
آخر تحديث GMT 20:51:19
المغرب اليوم -

بعد رفض عودة اللوحة الزيتية إلى إيطاليا

تعرّف إلى حكاية "إيزابيلا ديستي" وعلاقتها بـ"دافنشي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف إلى حكاية

إيزابيلا ديستى
روما - المغرب اليوم

رفضت أعلى محكمة في سويسرا طلبا من إيطاليا بإعادة لوحة زيتية يقول البعض إنها من أعمال الفنان ليوناردو دافنشي، وقضت بأن عبور اللوحة للحدود لم ينتهك أي قوانين سويسرية.

وتعود لوحة "إيزابيلا ديستي" إلى القرن السادس عشر، وأصبحت موضع منازعة دولية بعد أن سعت امرأة إيطالية تدعى إيميديا تشيكيني لبيعها في عام 2013، واللوحة الزيتية رسم لامرأة من النبلاء يشبه لوحة مرسومة بالفحم لدافنشي معلقة في متحف اللوفر في باريس.

وإيزابيلا ديستي (19مايو 1474-13 فبراير 1539) كانت واحدة من النساء الرائدات في عصر النهضة الإيطالية كشخصية ثقافية وسياسية كبرى. كانت راعية للفنون وكذلك رائدة في مجال الأزياء، حيث تم نسخ أسلوبها المبتكر في ارتداء الملابس من قبل النساء في جميع أنحاء إيطاليا وفي المحكمة الفرنسية، وصفها الشاعر أريستو بأنها "إيزابيلا ليبرالية وشهيدة"، في حين وصفها الكاتب ماتيو بانديلو بأنها "العليا بين النساء"، ذهب الدبلوماسي نيكولو دا كوريجيو إلى أبعد من ذلك عندما أشاد بها "السيدة الأولى في العالم".

ويعتقد بأن فترة معرفة الفنان الإيطالي الراحل بإيزابيلا ديستي، بدأت عند الرحيل من ميلان، المحتلة من قبل الفرنسيين كبداية فترة السفر والتجول، مما دفعه إلى زيارة معظم المدن والمراكز، والعودة لفترات قصيرة من الوقت إلى فلورنسا، هرب إلى مانتوا، كضيف على إيزابيلا ديستي، صاحبة لوحة سيدة مع القاقم وهي لوحة زيتية.

وقامت بتكليف ليوناردو برسم لوحة لم تكتمل أبدا، والتي حفظت كرسم تحضيري، موجود الآن في متحف اللوفر.

كانت "إيزابيلا"، لديها العديد من الفنانين المشهورين الذين يعملون معها، بما في ذلك جيوفاني بيليني وجورجيون وليوناردو دافنشي وأندريا مانتيجنا (رسام البلاط حتى عام 1506) وبيروجينو ورافائيل وتيتيان وأنطونيو دا كوريجيو ولورنزو كوستا (رسام البلاط من عام 1509)، دوسو دوسي، فرانشيسكو فرانسيا، جوليو رومانو وغيرها الكثير. على سبيل المثال، تم تزيين "ستوديولو" في قصر الدوق، مانتوا، بالأقنعة من قبل مانتيجنا وبيروجينو وكوستا وكوريجيو.

قد يهمك ايضا:

كبار الكتاب والمفكرين يتوقعون طرق وأساليب الكتابة في العصر الحديث

درس العصر الحديث: لا أحد فوق القانون

المصدر :

اليوم السابع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف إلى حكاية إيزابيلا ديستي وعلاقتها بـدافنشي تعرّف إلى حكاية إيزابيلا ديستي وعلاقتها بـدافنشي



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة
المغرب اليوم - اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 09:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون
المغرب اليوم - أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 10:00 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة
المغرب اليوم - أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة المنتخب المغربي لمواجهة الغابون وليسوتو

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:13 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

موديلات قفطان مغربي على طريقة النجمات العربيات

GMT 09:51 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف "مروحة المطبخ"من الدهون والأتربة

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib