أزمة كورونا تعيد روايات عربية وعالمية للواجهة تناولت الأوبئة وتداعياته
آخر تحديث GMT 03:49:08
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

قفزت معظم هذه الأعمال لتتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً

أزمة "كورونا" تعيد روايات عربية وعالمية للواجهة تناولت الأوبئة وتداعياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة

كتب وروايات عالم الأوبئة
القاهرة - المغرب اليوم

رغم أن الأحداث التي يمر بها العالم حالياً في ظل انتشار فيروس «كورونا» المستجد، جديدة في الواقع على كثيرين، فإنها ليست كذلك على عوالم الفنون بمختلف أنواعها، وهو أمر لم يقتصر فقط على السينما، كما يعتقد البعض، لكنه امتد إلى الأدب، إذ تناول العديد منها موضوعات حول الأوبئة وفترات انتشارها، وكيف أثرت في المجتمعات التي ظهرت فيها، ولذلك قفزت معظم هذه الأعمال لتتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعاً على مستوى العالم.
ومن أبرز تلك الأعمال الأدبية، بشكل خاص، رواية «الطاعون»، للكاتب ألبير كامو، التي صدرت في عام 1947، وحاز صاحبها جائزة نوبل في الأدب. وتدور «الطاعون» حول قصة عاملين في المجال الطبي يتآزرون في عملهم زمن الطاعون بمدينة وهران الجزائرية، وذهب البعض إلى أن المقصود هنا باريس، التي تخضع لحجر صحي عام، فلا يسمح لأحد بالدخول إليها أو الخروج منها، وتنتشر الأخبار الكاذبة لبث طمأنينة غير واقعية، وتنطلق الرواية من هذه الأحداث لتطرح أسئلة حول ماهية القدر ومصير الإنسان، وتتجاوز في طرحها المعنى الحرفي للطاعون، لترمز به لكل ما يهدد حياة الإنسان ويستبيح المجتمع، مثل الفساد والتغييب الفكري باسم الدين، واستباحة الرأسمالية لقيمة الإنسان.
الراية الصفراء
رغم أن أحداث رواية «الحب في زمن الكوليرا»، للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز، تدور حول قصة حب تنشأ بين شاب وفتاة من فترة المراهقة وحتى ما بعد بلوغهما الـ70، فإنها ارتبطت بالأوبئة والحجر الصحي، إذ رسمت في خلفية القصة العاطفية، التي تتمحور حولها الأحداث، صورة لمنطقة الكاريبي، وما كانت تشهده من حروب أهلية وظروف معيشية صعبة، وترصد بدقة الأحوال في هذه المنطقة من العالم في الفترة من أواخر القرن الـ19 حتى العقود الأولى من القرن الـ20، من حيث الأحوال الاقتصادية والأدبية والديموغرافية، وما أحدثه انتشار وباء «الكوليرا» من معاناة للجميع، وكاد يفتك بالبلاد، في الوقت الذي اتخذه بطل الرواية وسيلة لوجوده مع محبوبته أطول فترة ممكنة، حيث رفع الراية الصفراء على السفينة التي كانا يستقلانها، علامة على أنها تحمل مصابين بوباء «الكوليرا»، فلا يُسمح لها بالرسو في أي ميناء، ما عدا التزوّد بالوقود، لتواصل السفينة إبحارها.
«الحرافيش»
عربياً، ربما لا تكون هناك روايات شهيرة تحمل في اسمها إشارة للأوبئة، إلا أن هناك العديد من الأعمال التي تضمنت في أحداثها هذا الموضوع، متجاوزة في مدلولاتها مفهوم المرض الجسدي، لتشير إلى أمراض اجتماعية ونفسية واقتصادية عدة، كما في ملحمة «الحرافيش»، للكاتب المصري الحائز جائزة نوبل، نجيب محفوظ، التي تحدثت عن انتشار «الطاعون» في مصر في ذلك الوقت، ومحاولة بطل الرواية «عاشور الناجي» الهرب بأسرته من الوباء، ثم العودة بعد انتهاء «الطاعون» إلى الحارة، التي خلت من سكانها، في محاولة لتأسيس مجتمع يقوم على العدل، لكن مع الوقت تعود الأوبئة الاجتماعية كما كانت.
أيضاً ظهر «الطاعون» أو الوباء بين أحداث رواية عميد الأدب العربي، الدكتور طه حسين، في «دعاء الكروان»، ومن هنا اشتهرت العبارة الشائعة من الفيلم المأخوذ عن الرواية، التي أجاب بها «الخال» على «آمنة» بطلة الرواية، وهي تسأله عن شقيقتها «هنادي».. «هنادي راحت في الوبا». كذلك ظهرت «الكوليرا» محركاً لأحداث رواية «اليوم السادس»، للكاتبة الفرنسية من أصل مصري، أندريه شديد، التي قدمها المخرج يوسف شاهين، في فيلم بالعنوان نفسه، وقامت ببطولته الفنانة الراحلة داليدا، وقدمت فيه دور امرأة تحاول أن تخبئ حفيدها الذي أصابه الوباء، حتى لا يأخذوه إلى الحجر الصحي ويموت هناك.
ويرصد العمل صورة قريبة وقاتمة للمعاناة التي يشعر بها المريض وعائلته في تلك الفترة، وانتشار الخراب والذعر والفزع بين الجميع. أما في الشعر فتبرز قصيدة «كوليرا»، للشاعرة العراقية نازك الملائكة، التي كتبتها في عام 1947، لتعبّر فيها عن الوباء الذي نشر الموت في مصر وقتها، وكانت بداية لشعر «التفعيلة»، وذكرت نازك الملائكة أنها «استخدمت هذا النوع من الشعر كاستجابة تلقائية، استلهمت فيها وقع أرجل الخيل التي تجر عربات الموتى من ضحايا الوباء، الذي انتشر في الريف المصري».
استشراف المستقبل
من جانب آخر، خلق بعض الكتّاب أحداثاً في روايات صدرت في فترات سابقة، تتشابه مع ما يشهده العالم حالياً، مثل الكاتب ستيفن كينج، في روايته The Stand، التي تعدّ من أفضل أعماله، وتدور أحداثها حول فيروس من نوع الإنفلونزا يُسمى «المشروع الأزرق»، يتسبب في محو أكثر من 99% من الكوكب، ولم ينجُ إلا عدد قليل الذين يعيشون في معسكر، ومن هنا تدور الحرب بين الخير والشر، وحولت هذه الرواية إلى مسلسل. وكذلك رواية «عيون الظلام»، للكاتب الأميركي دين كونتز، الذي اشتهر بكتابة روايات الخيال العلمي، وتناولت الرواية، التي صدرت في عام 1981، ظهور فيروس يحمل اسم «ووهان 400».

قد يهمك ايضا

باحث أثري يبين أن اكتشاف وزارة الآثار في ميت رهينة لا يخص رمسيس الثاني

احتفالية تعامد الشمس على معبد رمسيس الثاني يختلف هذه المرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة كورونا تعيد روايات عربية وعالمية للواجهة تناولت الأوبئة وتداعياته أزمة كورونا تعيد روايات عربية وعالمية للواجهة تناولت الأوبئة وتداعياته



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib