الخارجية الأميركية تستعرض أوضاع الحرية الدينية في المغرب
آخر تحديث GMT 16:22:46
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكّدت أنّ السلطات تفرض قيودًا على الأقليات الدينية مخالفة القانون

"الخارجية" الأميركية تستعرض أوضاع "الحرية الدينية" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
الرباط - المغرب اليوم

واصلت الولايات المتحدة الأميركية رصد تطورات الحرية الدينية في المغرب، وذلك من خلال التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية حول الحرية الدينية الدولية لسنة 2019.وتطرق تقرير واشنطن، الذي قدمه وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبو، إلى الوضعية الدينية في المغرب من خلال تخصيص 16 صفحة، جلها عبارة عن تجميع لوقائع وتصريحات أو أحداث شهدتها المملكة خلال السنة المشمولة بالتقرير، دون تقديم أي موقف أو تعليق رسمي.

وأكد التقرير السنوي أن دستور المغرب ينص على أن الدولة تضمن للجميع حرية "ممارسة شؤونه الدينية"، لكنه أشار إلى أن السلطات تفرض قيودا على الأقليات الدينية على الرغم من أن القانون يسمح بتسجيل الجماعات الدينية كجمعيات.

وجاء في التقرير أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تواصل توجيه ومراقبة المحتوى الديني والخطب في المساجد والتعليم الديني الإسلامي، بالإضافة إلى "نشرها للمواد الدينية الإسلامية عبر وسائل الإعلام الإذاعية كإجراء يهدف إلى مكافحة التطرف العنيف".

وأورد التقرير الأميركي أن السلطات المغربية تفرض قيودا كذلك على توزيع المواد الدينية غير الإسلامية، فضلا عن المواد الإسلامية التي تعتبرها غير منسجمة مع المذهب المالكي الأشعري السني.

ونقل تقرير واشنطن أن ممثلي الأقليات الدينية يشتكون في المغرب من "المضايقات المجتمعية، بما في ذلك النبذ من قبل العائلة والسخرية من المجتمع والتمييز في العمل، والعنف المحتمل ضدهم من قبل "المتطرفين"، وهي الأسباب التي تدفعهم إلى ممارسة معتقداتهم سراً".

وعرج التقرير على استمرار التضييق على الحريات في شهر رمضان، وذلك من خلال تعنيف فتاة من قبل سائق حافلة سبب إفطارها، ثم محاكمة عدة شبان وإدانتهم بغرامة مالية بعد التدخين في أماكن عمومية في نهار هذا الشهر.

وتابع المصدر ذاته أن السلطات المغربية ما تزال تحرم الجماعات الدينية المسيحية من حرية العبادة في الكنائس، والحق في الزواج المسيحي أو المدني، وخدمات الجنازة، مشيرا إلى مواصلة الحكومة حظر بيع جميع الكتب وأشرطة الفيديو والأقراص الرقمية التي تعتبرها متطرفة.

في المقابل، أوردت الخارجية الأميركية سماح الحكومة بعرض الإنجيل بالفرنسية والإنجليزية والإسبانية وبيعه، وقالت إنه "كان هناك عدد محدود من ترجمات الكتاب المقدس إلى العربية متاحة للبيع في عدد قليل من المكتبات لاستخدامها في دروس التعليم العالي".

واستعرض التقرير قرار وزارة الداخلية المغربية في سنة 2017 القاضي بمنع خياطة وتسويق وبيع "البرقع" الأفغاني في المحلات التجارية، مضيفا أن هذا القرار جاء بسبب مخاوف السلطات المغربية الأمنية كمبرر للحظر.

لكن منع البرقع، وفق المصدر ذاته، لم يمنع الأفراد من ارتدائه أو حياكته في المنزل للاستخدام الفردي. كما أضاف التقرير أن السلطات المغربية واصلت منع المذيعين في التلفزيون الرسمي وأفراد الشرطة والجيش بالزي الرسمي من ارتداء الحجاب أو البرقع.

وتطرق التقرير كذلك إلى ما نشر في وسائل إعلام وطنية حول وجود مضايقات على جماعة العدل والإحسان، موردا قرار السلطات المغربية إغلاق منازل بعض قيادات الجماعة في الدار البيضاء والقنيطرة وإنزكان لكونها بمثابة "أماكن للصلاة والتجمعات"، وموطنا لأنشطة غير قانونية.

في مقابل هذا التضييق، أشار التقرير نقلا عن مراقبين إلى تسامح السلطات مع الأنشطة الاجتماعية والخيرية المتوافقة مع الإسلام السني، ومن ضمن ذلك أنشطة حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة.

وأشاد مسؤولو الإدارة الأميركية بجهود المغرب لتعزيز الحوار بين الديانات، كما شجعوا الحكومة على الاعتراف بوجود أقليات دينية، وكذلك وضع إطار قانوني للمواطنين غير المسلمين.

ووفق تقديرات الخارجية الأميركية، فإن 99 في المائة من سكان المغرب من المسلمين السنة، بينما أقل من 0.1 في المائة من الشيعة، ويشكل أقل من 1 في المائة خليطا من المسيحيين واليهود والبهائيين.

يهمك ايضا :

بومبيو يؤكد أن حكومة نتنياهو ـ غانتس "فرصة للسلام"

بكين تؤكّد أنّ بومبيو لا يملك أدلة على أن مصدر "كورونا" مختبر صيني

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الأميركية تستعرض أوضاع الحرية الدينية في المغرب الخارجية الأميركية تستعرض أوضاع الحرية الدينية في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib