رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء كورونا منذ 15 عاما
آخر تحديث GMT 01:44:26
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

رفضتها دور النشر البريطانية لاعتبار موضوعها "غير واقعي"

رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء "كورونا" منذ 15 عاما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء

فيروس كورونا
لندن - المغرب اليوم

بعد مرور 15 عاما على رفضها من قبل دور النشر، تمكن الكاتب الصحفى الأسكتلندى، بيتر ماى ــ الذى كان يعمل لصالح وكالة بى بى سى البريطانية الإخبارية ــ من نشر روايته بعنوان «الحظر Lockdown»، والتى تنتمى لأدب «الديستوبيا»، وتتشابه أحداثها بنسبة كبيرة مع ما يحدث فى العالم الآن من تفشى لوباء «كورونا» المستجد؛ حيث تسرد وقائع جائحة قاتلة تجتاح كل مدن العالم، تنطلق من العاصمة البريطانية لندن، التى تمثل مركز تفشى الوباء.

وكشف «ماى» عن أنه حين عرض النسخة الأولية من روايته على دور النشر عام 2005، قوبل بالرفض والاستهجان؛ بسبب اعتبار موضوعها «غير واقعى تماما» و«غيرمعقول».

وفى تصريح خاص لشبكة CNN، قال «ماى»: «فى الوقت الذى كتبت فيه الرواية، كان العلماء يتوقعون أن تكون إنفلونزا الطيور هى الوباء العالمى القادم».

وتابع: «لقد قمت بالكثير من البحث والاطلاع حين شرعت فى كتابة هذه الرواية؛ وذلك بسبب موضوعها المخيف، وتفكيرى الدائم فيما يمكن أن يحدث من إغلاق إحدى مدن العالم الكبرى، مثل لندن، من جراء تفشى أحد الأوبئة».

وأوضح أن روايته تتمحور حول أحد محققى الشرطة الذين يحققون فى مقتل طفل بعد اكتشاف رفاته فى موقع أحد المستشفيات، ويأتى ذلك فى ضوء قرار الحكومة البريطانية بافتتاح مجموعة من المستشفيات المؤقت فى مختلف المدن لمواجهة أزمة كورونا؛ كمستشفى NHS Nightingale المتوقع افتتاحه بالعاصمة البريطانية خلال هذا الأسبوع.

يجدر بالذكر أن المستشفيات المؤقتة تعد بادرة مبتكرة فى تاريخ الإنقاذ الطبى، ولعبت دورا مهما فى مكافحة فيروس كورونا الجديد.

وقال «ماى» إن دور النشر البريطانية فى ذلك الوقت اعتقدت أن تصوره لمدينة لندن وهى واقعة تحت حصار عدو غير مرئى كوباء H5N1 أو [إنفلونزا الطيور]، كان أمرا غير واقعى بالمرة، على الرغم من حقيقة أن جميع أبحاثه خلال فترة كتابة الرواية أظهرت أنه أمر قابل للحدوث، نقلا عن صحيفة الإندبندت البريطانية.

وأكد أنه «فزع للغاية» من مدى تشابة معالجته الدرامية عبر صفحات الرواية، مع ما يدور حاليا على أرض الواقع من تعامل مع أزمة «كورونا»، حتى إنه تنبأ بفرض الحكومة لحظر التجوال، وبتهافت الناس على البقاء بمنازلهم؛ من أجل العزل الذاتى خشية الإصابة بالمرض.

وأضاف أن المشروع قد ظهر للنور مرة أخرى بعد تفشى فيروس كوفيد ــ 19؛ حيث قام أحد المعجبين بالتواصل معه عبر تويتر؛ من أجل اقتراح كتابة عمل أدبى يتناول موضوع الفيروس التاجى المستجد، فما كان منه إلا أن تذكر روايته القديمة، واستطاع استرداد الملف الذى يحوى النسخة الأخيرة والمنقحة منها من مجلد خدمة تخزين الملفات عبر الإنترنت Dropbox، وشرع على الفور فى إجراءات النشر.

وتمت إتاحة الرواية للبيع فى نسخة «الكيندل» عبر عبر موقع Amazon UK فقط فى الوقت الحالى، كما تم الإعلان عن صدور كل من النسخة الورقية منها والمسموعة، بدءا من يوم 30 من شهر إبريل الحالى.

وعلى صعيد آخر، ساهم ظهور وباء «كورونا» المستجد فى كشف النقاب عن العديد من الأعمال الأدبية الأخرى التى تناولت بشكل أو بآخر فكرة تفشى وباء قاتل بجميع أنحاء العالم وعجز البشرية عن ملاحقته، مثل رواية «ميلر» للكاتب أم سميث، التى تدور حول تعرض الجنس البشرى لهجوم من أحد الفيروسات القاتلة، الذى يتمكن من قتل الملايين كل يوم، ورواية «الموقف» لأديب الرعب، ستيفن كينج، وهى العمل الخيالى الأكثر شهرة فى هذا الصدد، فضلا عن أعمال عالمية شهيرة مثل رواية «الطاعون» لألبير كامو، «الحب فى زمن الكوليرا» لجابرييل ماركيز، «العمى» لجوزيه ساراماجو، ورواية اليوم السادس لأندرية شديد، كما تناولت بعض الروايات العربية الأوبئة مثل الحرافيش لنجيب محفوظ، فضلا عن أعمال الكاتب أحمد خالد توفيق، ومنها رواياته: الموت الأصفر، الوباء، و«عن الطيور نحكى».

قد يهمك ايضا:

أول مصابة بـ"كورونا" في سوس تغادر المستشفى

طبيب فرنسي يحدد توقيت اختفاء فيروس كورونا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء كورونا منذ 15 عاما رواية لكاتب صحافى أسكتلندي تنبأت بوباء كورونا منذ 15 عاما



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib