المناهل تجرّد حصيلة البحث التاريخي في المغرب
آخر تحديث GMT 13:56:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

انتقدت ضعف تقدير المجهودات المبذولة فيه

"المناهل" تجرّد حصيلة البحث التاريخي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البحث العلمي
الرباط _ المغرب اليوم

بلغة نقدية صريحة، يحصر العدد الجديد من مجلّة "المناهل" مجموعة من معرقلات البحث التاريخي بالمغرب، منتقدة الدينامية البحثية "الظّاهرية"، وضعف تقدير المجهودات المبذولة في الحقل البحثي الأكاديمي بالبلاد، معبّرة عن "قلق" يدفع إلى التساؤل حول "التوجّهات البحثية المستقبلية"، ممّا دعا إلى تخصيص هذا العدد التّاسع والتّسعين لتعميق البحث في "حصيلة الدّراسات التاريخية بالمغرب". معرقلات البحث التاريخي بالمغربتنبّه افتتاحية مجلّة "المناهل" إلى ما يخفيه تمخّض "دينامية بحثية ظاهرية" نتيجةَ تزايد عدد الجامعات

المغربية والتغيّرات المستمرّة في السياسات المتبعة في مخطّطات البحث العلمي وتكوينات الدكتوراه، رغم ما يظهَر من "ارتفاع غير مسبوق في أعداد الأطروحات الجامعية التي نوقشت، خاصة في العقود الأخيرة"، و"انتعاش نسبي عرفه مجال النشر مقارنة بمراحل سابقة". وتسجّل الافتتاحية التي أعدّها أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة محمد الخامس بالرباط خالد بن الصغير، والباحث المتخصّص في التاريخ خالد طحطح، ما رافق هذه "الدينامية الظاهرية" من "تفاوت ملموس على مستوى الحقب والمواضيع والقضايا المدروسة، وتسارع في

إيقاع مناقشات الرسائل والأطروحات الجامعية وأعدادها "دون توفّر غالبيتها على المواصفات العلمية المطلوبة".ويذكر المصدر فضلا عن ذلك "أطروحات في التاريخ لا يعتمد أصحابها في بناء فصولها ومعطياتها الأساسية إلا على استعراض ما جاء في دراسات سابقة، دون تحمّلهم، على غرار من سبقوهم، عناء استغلال أيّ وثائق تاريخية، لا مغربية ولا أجنبية"، ومع ذلك "سرعان ما تجد طريقها إلى النّشر دون مراعاة مضامينها لشروط الجودة العلمية والمصداقية، إلا بنسب ضئيلة".وتضيف الافتتاحية قائلة: "أمام غياب جهود المتابعات النقدية

لما يصدر من منشورات وكتب ومقالات في حقل التّاريخ، اختلط الغثّ بالسّمين، وغدت مسألة التمييز بين الجيّدِ والرّديء من الأعمال محيّرة للباحث، فضلا عن القارئ العادي". وحذرت من جانب خطير آخر، هو "عدم تعبير بعض الباحثين عن تقديرهم للمجهود المبذول من زملائهم، وتقليلهم من قيمة أعمال لم يكلّفوا أنفسهم عناء الاطّلاع عليها، ولم يتفاعلوا معها بالنّقد والملاحظة والتّوجيه والتّعقيب والتّوضيح"، وهو ما ترى المجلة أنّه "يعرقل بكلّ تأكيد تطوّر البحث التاريخي، ويقلّل من درجات تشجيع الطلبة والدارسين على الاهتمام به".

وتصفت الافتتاحية هذه الوضعية بكونها "لا تخلو من القلق"، و"تدعو إلى التساؤل بشأن التوجّهات البحثية المستقبلية أمام استمرارية هشاشة بنيات التأطير، وافتقار أغلب الجامعات لهياكل بحثية فاعلة وذات مستويات رفيعة"، أمام ما صارت إليه مؤسساتها من تكريس معظم جهودها، فيما يبدو، للتّدريس، دون اهتمام، إلا لماما، بالبحث العلمي الذي صارت مواضيعه وقضاياه المدروسة غارقة في طابعها الجهويّ الضيّق، بدعوى انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعيّ"، في زمن "صارت فيه مظاهر العولمة ومحاولات الفهم والمقاربات البحثية والعلمية تنزع في اتّجاه ما هو شموليّ ومشترك بين الهوامش والمراكز، وبين المحلي والوطني، لتنتهي إلى ما هو عالَميّ".

وتضع افتتاحية مجلّة "المناهل" هذا العدد الجديد في إطار ضرورة الاهتمام بإخضاع هذه التجربة البحثية الحديثة في تاريخ المغرب لـ"النّقد الصّريح والمراجعَة البنّاءة"، وهو ما دفع إلى "إنجاز تقارير تقويمية بالغة الأهمية عن حصيلة البحث التاريخي بالمغرب على مستوى المواضيع والمضامين والخصائص"، قصد "تقييم صيرورة البحث ومساراته، والوقوف عند المنجزات ووضع اليد على مكامن الضّعف والثّغرات".

هموم تاريخية وفّرت مجلة "المناهل" التي يرعاها قطاع الثقافة في وزارة الثقافة والشّباب والرياضة عددها التاسع والتّسعين رقميا قبل إصداره ورقيّا، قصدَ تيسير قراءته لساكني المناطق النائية بالمغرب الذين لا تصلهم شبكات التوزيع، وللقراء باللغة العربية خارج المغرب، خاصّة في ظلّ ظرف الطّوارئ الصحية المفروضة للحدّ من آثار جائحة "كورونا".وتخصّص المجلة في عددها الجديد ملفّا خاصّا عن حصيلة الدّراسات التاريخية المغربية، بعدما عادت إلى المشهد الثقافي المغربي والعربي في عهد وزير الثقافة الأسبق محمد الأعرج، هي ومجموعة من المجلّات من بينها مجلة "الثقافة المغربية".

ويتضمّن هذا العدد سبعة عشر مقالا في ملفّ معنون بـ"إطلالة على حصيلة الدّراسات التاريخية المغربية"، نسّقه الباحثان خالد بن الصغير وخالد طحطح، حول واقع البحث الأركيولوجي في المغرب والمأمول منه، والكتابة التاريخية المغربية حول البيئة، وعوائق كتابة التاريخ العامّ، وتاريخ علاقات المغرب مع الدول الخارجية.كما يرصد هذا الملفّ حصيلة الدراسات الإفريقية بالمغرب، والإنتاجات التاريخية حول الغرب الصّحراويّ، وتاريخ النهضة اليابانية بعيون مغربية، وحصيلة البحث في التاريخ الديني للمغرب، وحصيلة المنجز في تاريخ الأقلية اليهودية المغربية، وحصيلة الدّراسات الأندلسية، وحصيلة دراسات الموريسكيّين بالمغرب، وعن الكتابة بمنهجية تاريخ العقليات في المغرب.

وتحضر في الملفّ مقالات بحثية تقارب مسار تفاعل الصّحافة والتاريخ في المغرب، والرواية وتخييل التاريخ، ومذكرات الزمن الرّاهن، وكتابة تاريخ النّساء بالمغرب المعاصر والرّاهن، ونقد مسالك البحث في تاريخ المغرب.ولا يقتصر العدد الجديد من مجلة "المناهل" على ملفّ حصيلة الدراسات التاريخية المغربية، بل تحضر فيه ترجمة حول "مفهوم التاريخ بين الانقطاع والاتصال" أعدّها عز الدين الخطابي، ومقالات متنوّعة حول قضايا تاريخية للمغرب، وبعض المعاني في الثقافة العربية الإسلامية، وقراءات في كتاب لعبد الإله بلقزيز أعدّها نبيل فازيو، وقراءة في أطروحة لزاهية خلافي أعدّها هشام البقالي.

قد يهمك ايضا

جامعة حلوان المصرية ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بمجال الفيزياء

وزارة التربية المغربية تعلن اتخاذ إجراءات استثنائية للوقاية من "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناهل تجرّد حصيلة البحث التاريخي في المغرب المناهل تجرّد حصيلة البحث التاريخي في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib