مسارات معرض يكشف الحياة اليومية للمصريين برؤية فنية معاصرة
آخر تحديث GMT 03:43:31
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

يضم 45 لوحةً ويحتضنه "أوبونتو آرت غاليري" في القاهرة

"مسارات" معرض يكشف الحياة اليومية للمصريين برؤية فنية معاصرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الحياة اليومية للمصريين
القاهرة - المغرب اليوم

جميع البشر في سعي دائم في «مسارات» الحياة؛ لكن أبناء الطبقة الكادحة يكون لمساراتهم تفاصيل متعددة ومفردات حياتية مختلفة. وهي التفاصيل والمفردات التي التقطها الفنان المصري الشاب أحمد البدوي، ليقدمها تشكيلياً برؤية فنية معاصرة، تحمل جماليات وإشارات ورموز؛ لكنها تجتمع لتكشف لنا عن نمط حياة هذه الطبقة.

يضم معرض «مسارات» الذي يحتضنه «أوبونتو آرت غاليري» بالقاهرة المقبل، 45 لوحة، تسير في 3 مسارات مختلفة؛ لكن تظل الطبقة الكادحة هي الرابط بينها، فهي الطبقة التي يميل صاحب المعرض لها؛ حيث عايشها ورآها بعينه، كما تلبي ذائقته الفنية في التعبير عن الموضوعات المصرية البسيطة.

عن مساراته، يقول البدوي: «المسار الأول اخترت له ربة المنزل، فأعبر عن حالات مختلفة للحياة اليومية لها، فهي في سعي دائم لتدبير أمور دنياها بفطرتها النقية البسيطة، وقد أوجدتها في حالات نفسية مختلفة، مثل الترقب والدفء والسكون والهدوء والصخب، وفي أوضاع مكانية مختلفة، مثل مجاورة الباب والنافذة وحبال الغسيل، لكي ترمز لحالات معينة، أتنقل بها من لوحة إلى أخرى، لأبين كيف أن المرأة المصرية هي عمود للبيت في حضور الرجل أو غيابه».

ثمة عناصر ثانوية تظهر في هذا المسار؛ كالحبال البيضاء المشدودة، والتي تتراص عليها المشابك الخشبية التي توجد في كل بيت مصري، وتحمل بدورها ذكريات طفولية وتحكي عن تطور المنزل عبر الزمن.

«وزورق بالحنين سارَ أم هذه فرحة العذارى؟ آهٍ على سرك الرهيبِ وموجك التائه الغريبِ... يا نيلُ يا ساحر الغيوبِ»، انتقى صاحب المعرض هذه الأبيات من أنشودة «النهر الخالد» للشاعر محمود حسن إسماعيل، لكي يعبر بها عن المسار الثاني في أعماله؛ حيث قوارب الصيادين البسيطة، الساعين على الرزق في نهر النيل، فهم يلقون شباكهم وينصبون فخاخهم يومياً في انتظار ما يلقيه القدر لهم من رزق حلال، وهو المسار الذي اختاروه لأنفسهم وهم في تمام الرضا والتوكل على ربهم.

ولن يُجهد المشاهد في أن يكتشف الارتباط القوي بين الفنان ونهر النيل، فهو يعبر عن أمواجه بلونها الفضي الساحر، أو عن أشعة الشمس المنعكسة فوق مياهه كحبات اللؤلؤ المتناثرة.

في المسار الثالث بالمعرض؛ يمكن أن نلاحظ فكرة اجتماعية فلسفية، فرغم أنها لا تعبر عن البشر فإنها تحمل رمزية عنهم. اختار الفنان في هذا المسار أن يعبر عن قطعان الماعز والخراف، معبراً بهم عن ثقافة سلوك القطيع، أي اتباع سلوك الجماعة دون التفكير في منطقية هذا السلوك.

يقول البدوي: «قطعان الخراف والماعز تشبه بشكل كبير القطاع العام من البشر الذي يسير باتجاه واحد، متبعاً سياسة القطيع؛ لكن القليل هو من يأخذ موقفاً ومساراً ودرباً مختلفاً، ويأبى إلا أن يكون مميزاً». تنتمي أعمال المعرض إلى المدرسة الواقعية المعاصرة، التي اختارها الفنان منهاجاً له منذ دراسته الأكاديمية، يقول: «عكفت على التطوير في المدرسة الواقعية التقليدية طوال الفترة الماضية؛ حيث أحاول أن أقدم رؤى مختلفة، وأن أضيف لها بعيداً عن الواقعية المجردة، فلا أقدم فقط الصورة الحقيقية المطابقة للأصل، حتى لا يكون العمل تقليدياً».

تعد الألوان من أبرز العناصر التي يعتمد عليها الفنان، مقدماً أكثر من باليتة لونية، معللاً ذلك: «أخطط للوحة لونياً، وأفكر في الباليتة اللونية لكل لوحة على حسب الموضوع، وذلك لتقديم رؤية مختلفة للمشاهد، وبُعداً عن الروتينية».

في المسار الأول، يمكن أن نرى الأصفر مع البنفسجي، والبرتقالي مع الأزرق، وهو ما نتج عنه حالات لونية تخلق حالة من الحنين، وتعكس دفء البيوت المصرية، وتوصل أحاسيس المرأة في عدة مواضع. وفي المسار الثاني تم اللعب بالألوان بين القوارب لتظهر بحالات لونية مختلفة، لتدل على شخصيات الصيادين.

الإضاءة أيضاً أحد أبطال اللوحات، يتحدث عنها البدوي: «منذ سنوات دراستي ثم تخرجي وأنا مهتم بعنصر الإضاءة، وتأثرت بفنانيها الكبار، وفي لوحاتي الضوء عنصر أساسي، فقد ينفذ من الأبواب والنوافذ، حتى يجذب عين المشاهد، أو يخلق حالة من الغموض، وقد يتركز على بؤرة ما، مثل حالات المرأة وغسيل الملابس، أو على أشعار الأغنام والماعز».

فد بهمك ايضا:

مطالب لبنانية إلى إعلان حال الطوارئ لمواجهة تفشي فيروس "كورونا"

شاهد: الطفلة المعجزة فيروز في لقاء برنامج "خليك بالبيت"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسارات معرض يكشف الحياة اليومية للمصريين برؤية فنية معاصرة مسارات معرض يكشف الحياة اليومية للمصريين برؤية فنية معاصرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib