طُرق تحويل القراءة مِن واجبٍ إلى متعةٍ في ظلّ تفشّي كورونا
آخر تحديث GMT 03:14:48
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تعدّ مِن بين أفضل نشاطات الحجر الصحي في المنزل

طُرق تحويل القراءة مِن واجبٍ إلى متعةٍ في ظلّ تفشّي "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طُرق تحويل القراءة مِن واجبٍ إلى متعةٍ في ظلّ تفشّي

الكتب والروايات
الرباط - المغرب اليوم

تعدّ القراءة بمعناها الحقيقي، أي قراءة الكتب والروايات، ليست متعة بالنسبة لعدد كبير من سكان منطقة الشرق الأوسط، والسبب هو النشأة في البيوت والمناهج المدرسية المبرمجة على حشو الدماغ بمواد غير ضرورية، ما يؤدي إلى النفور من الدراسة بشكل عام.

وتكلمنا في اتصال بصديق عزيز، عن الحجر المنزلي في ظل الوباء المستبدّ، ولفتني بقوله إنه يتمتع بوقته في القراءة لأنه قارئ نهم، ولكن بعض الذين يتصلون به يشكون من الضجر والملل والكأبة، بسبب الجلوس في المنزل بين أربعة جدران، وتابع: «المشكلة هي أن القراءة ليست ممتعة للجميع»، ومن هذه الجملة قررتُ كتابة هذا الموضع بعد بحث طويل، لأثبت أن المرء قادر على التأقلم مع ما حوله إذا أقنع نفسه بتمتعه بالإرادة.

في أوروبا، القراءة ليست حكراً على المثقفين والمنتمين للعائلات الأرستقراطية، ولا حتى أصحاب الشهادات، فإذا استقللت المواصلات العامة فستجد الدهّان والنجار والسنكري... وغيرهم من الحرفيين غير الحاصلين على شهادات علمية عليا، في يدهم كتاب أو صحيفة، والسبب هو أن الأجانب يتربون على حب القراءة، على عكس أهلنا في المنطقة العربية التي تُعتبر من بين الدول التي تكون فيها القراءة خجولة بعض الشيء، رغم وفرة الكتب والمؤلفات، وانتماء بعض من أهم الكتّاب العالميين إليها.

وبما أننا ما زلنا محجورين ورهن إشارة من فيروس «كورونا» ورهائن من دون فدية، فلا بد أن ندرب أنفسنا على نمط الحياة الجديد الذي فُرِض عليها منذ أكثر من مائة يوم، ومن بين الأشياء التي ينصح بها الباحثون، القراءة، لأننا حالياً نملك متسعاً من الوقت للجلوس والتمتع بالكتاب، على عكس العيش سابقاً بوتيرة سريعة في خضمّ العمل والساعات الطويلة خارج المنزل والاتصالات والمشاغل.

فكيف تشجع نفسك على القراءة؟ وكيف تتمتع بها؟

من المهم جداً خلق روتين معين خلال الحجر المنزلي، ولكن لا تجعله تراتبياً، اختر وقتاً مخصصاً للقراءة كل يوم. قد يكون الأمر صعباً في البداية، ولكن مع التمرن يصبح متعة، لا تمسك بالكتاب في يدك وأنت تتكلم على الهاتف أو لديك انشغال آخر. خصّص وقتاً، فترة الصباح أو المساء، قبل النوم، بهذه الطريقة ستفتقد القراءة عندما تنشغل عنها.

اختيار الكتاب مهم جداً، إذا كنت قارئاً غير متمرس وغير نهم، أنصحك بطرح السؤال على أحد أصدقائك ممن يشاطرونك الاهتمامات الحياتية ذاتها، دعهم يقدموا لك لائحة بالكتب التي قرأوها وأحبوها. لا تبدأ بقراءة كتاب لا تعرف عنه أي شيء مسبق، هذه الطريقة ممتعة للقراء النهمين، وليست جيدة للمبتدئين، لأن هذه الطريقة قد تجعلك تملّ، وتعود إلى نقطة الصفر لترغيب نفسك بالقراءة.

دع القراءة مرتبطة بمكان معين يحلو لك الجلوس فيه، كنبة معينة، زاوية تحبها، حضّر المشروب الذي تحبه ليرافق رحلة اكتشاف الحروف والغوص في القصص والحكايات التي ستجد نفسك تتسابق مع الصفحات لمعرفة النهاية، ولهذا نشاهد في الأفلام أن القراءة يرافقها فنجان من القهوة، لأن الهواية تصبح من الملذّات.

القراءة تساعد على تحفيز الذكاء، وتمدّنا بالمعلومات، ولذا فإن اختيار الكتاب مهم جداً، فالكتب تكون ممتعة عندما تدور أحداثها حول شخصيات مثيرة، وهذا ما يحولك إلى قارئ يعشق التفاصيل ويتوق للوصول إلى النهاية في أقصر فترة ممكنة.

قبل شراء الكتب، قم بالتسوق في مكتبك المنزلية، فمن غير الممكن أن تكون خالية من كتاب تلقيتَه هدية أو آخر اشتريتَه من المطار ولم تتسنّ لك قراءته، إذا وجدت ما يرضيك فابدأ القراءة من دون أي تردد.

وبما أننا نعيش في ظروف غير مسبوقة، وحيث أصبحت حياتنا رقمية، يمكنك الانضمام إلى منصة للقراءة إلكترونية، من خلال تأليف دائرة خاصة بك وبأصدقائك لمناقشة كتاب ما، وتشارك النصائح ونقد الكتب ومحتوياتها وتقييم تفاصيل أخرى.

لا تجبر نفسك على القراءة. عندما تكون أفكارك مشتتة ولستَ في حالة نفسية تساعدك على رمي نفسك في أحضان الكتاب، فلا تقرأ، ولا تتحدّ نفسك، ولا تقلل من شأن قدراتك، تذكر أن هناك كثيراً من المتعلمين الذين يشغلون مناصب عالية لا يقرأون لعدّة أسباب، قد تكون قلة الوقت أو عدم القدرة أو حتى بسبب حالات خلقية مثل «الدسليكيا»، وهنا الحل موجود من خلال الكتب الصوتية المتوفرة بالعربية أيضاً على موقع «أمازون».

وهنا أنصح بقراءة الكتب البسيطة ذات الأسلوب الرشيق والمبسّط، فلن تتمتع بكتاب تحتاج إلى معجم لحل طلاسمه بين الجملة والأخرى.

عندما تبدأ بالقراءة فستتعلق بها. ادخل على المواقع التي تعرض الكتب الحائزة جوائز عالمية، والكتب الأكثر مبيعاً. جرِّب القراءة باللغة العربية، ومنها ابدأ بقراءة الكتب بلغة أخرى، إذا كنتَ تجيدها.

إذا كان لديك أطفال، فاقرأ معهم هذه الفترة، ستشجعهم على القراءة أيضاً، وجرِّب القراءة على جهاز «الكندل» فقد تفضله على الكتب، دع الفترة الأولى لتعارف أشبه بفترة المواعدة والخطبة بين حبيبين، إلى أن تقع بالحب وتصبح القراءة بمثابة شريك حياة.

من أهم الأشياء التي تساعدك على حب القراءة التفرغ، فخصص الوقت، ولا تدع أي شيء يدخل بينك وبين كتابك، ضع هاتفك الجوال جانباً، أغلق التلفاز، ضع نفسك في صومعة من الراحة النفسية التي ستساعدك على تخطي هذه المرحلة، لتخرج بعدها بهواية جديدة تدوم العمر كله.

قد يهمك ايضا :

الأمم المتحدة تطلق خطة الاستجابة الإنسانية لتوفير 877 مليون دولار الخاصة بالأزمة الإنسانية للروهينجا

الامم المتحدة تطالب إيران بوقف الانتهاكات ضد المتظاهرين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُرق تحويل القراءة مِن واجبٍ إلى متعةٍ في ظلّ تفشّي كورونا طُرق تحويل القراءة مِن واجبٍ إلى متعةٍ في ظلّ تفشّي كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib