جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال
آخر تحديث GMT 20:19:04
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
دبي ـ جمال أبو سمرا

تتزايد أهمية اللغة العربية كوسيلة حضارية ووسيلة اتصال عابرة للحدود، وفي سياق هذا الاعتراف بأهميتها، تبرز جائزة محمد بن راشد للغة العربية كمنصة رائدة تُكرم الجهود الرائدة في تطوير ونشر اللغة العربية. يعتبر هذا الحدث السنوي مناسبة فريدة للاحتفال بالمبدعين والمتميزين في هذا الميدان، تعكس هذه الجائزة روح التحدي والإلهام، حيث تشجع على تبني المبادرات الإبداعية والحلول الذكية لتعزيز اللغة العربية في مواجهة التحديات الحديثة. ومن خلال تكريم الرواد والمبدعين، تلعب جائزة محمد بن راشد للغة العربية دوراً حيوياً في تعزيز قيم اللغة وتشجيع الشباب على تولي دور فعّال في تنميتها وتطويرها، حيث يأخذوننا في رحلة ممتعة بين تحديات الجغرافيا وتنوير الأجيال.
مبادرات لا محاضرات
في الـ15 من يناير عام 2024، أقامت مكتبة محمد بن راشد مؤتمراً صحفياً، أعلنت فيه جائزة محمد بن راشد للغة العربية عن فتح باب المشاركة في الدورة الثامنة التي تقدر مجموعها بحوالي 2.8 مليون درهم إماراتي مع تسليط الضوء على التحديات الجغرافية في الوصول لأكبر عدد من الفئات المستهدفة حول العالم من أجل تعزيز اللغة العربية كإحدى اللغات العالمية الرائدة.
مع تنوع اللهجات والتأثيرات الثقافية المتنوعة في العالم العربي، يعد توحيد الجهود للحفاظ على وتطوير هذا الرصيد اللغوي تحدياً هائلاً، بالإضافة إلى الوتيرة السريعة التي تتبعها التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي بمعدلات هائلة، وهو ما يضع تحديات جديدة أمام اللغة العربية ويطرح التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات واضحة؛ فكيف يمكننا تحسين اللغة العربية لتكون متواكبة مع التطورات الرقمية؟ وكيف يمكن للجيل الحالي أن يسهم في تنوير الأجيال القادمة بواسطة اللغة العربية؟
في هذا السياق، التقت كاميرا سيدتي مع سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية والسيد/ سمير عبدالرحمن، المنسق العام للجائزة؛ ليتحدثا عن "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" وواقعها بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال.

أهمية الاستمرارية
تحدث سعادة بلال البدور، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للغة العربية عن أهمية الجائزة ودورها الفعال على مدار السنوات الماضية ورغبة المؤسسات والأفراد في المشاركة قائلاً: "نبدأ الحديث إلهاماً من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن اللغة العربية لا تريد خطب ومحاضرات وإنما تريد مبادرات على أرض الواقع، الجائزة جاءت لتؤكد هذا من خلال الفئات والمحاور التي فيها بحيث أن تشرك أهل التعليم، الإعلام، الفكر وأهل الفن في تعزيز اللغة العربية، ومن خلال المبادرات التي تم تكريمها في الدورات السبع الماضية تؤكد أن هناك رغبة لدى المؤسسات والأفراد لتقديم مبادرات لدعم اللغة العربية وتعزيزها، فاستطعنا أن نصل إلى أكبر عدد من الشرائح وفي هذه الدورة نتطلع إلى أن نصل كذلك إلى مساحة جغرافية أكبر إن شاء الله".
تنوير الأجيال
أما السيد سمير عبدالرحمن، المنسق العام للجائزة فقال: "في مؤسسة محمد بن راشد نبذل جهداً كبيراً في توصيل دعوة المشاركة لكل المؤسسات العلمية والثقافية في جميع أنحاء العالم". وعن ما ينقص اللغة العربية قال: "هناك جهود يجب أن تبذل للحفاظ على ديمومة الاستخدام اليومي، أبناؤنا بدأوا يفتقدوا معرفة اللغة العربية الحقيقية؛ لذلك نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتنوير الأجيال الحالية بحقيقة اللغة وقواعدها وأصولها وهذا إن شاء الله رب العالمين هو أحد أهدافنا بتسليط الضوء على المشروعات والمبادرات التي تساهم في تحقيق هذا الهدف".
ويبقى التحدي

في الختام، نجد أن جائزة محمد بن راشد للغة العربية تمثل جسراً حقيقياً للتواصل والتلاقي بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال. تبرز هذه الجائزة كمنصة إلهام وتحفيز للأفراد والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في بناء مستقبل يتسم باللغة العربية القوية والمزدهرة.
في الوقت الذي نشهد فيه تطورات سريعة في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الالتزام بتعزيز اللغة العربية كمحطة رئيسية للتواصل العابر للحدود والتفاعل الحضاري. يبقى التحدي الكبير هو كيف يمكن للمبادرات الإبداعية أن تساهم في تعزيز الاستخدام اليومي للغة العربية وتنوير الأجيال الحالية حول قيمها وجمالياتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجمع اللغة العربية يسمح بإدخال كلمات جديدة في القاموس العربي

"اليونسكو" تختار شعار "العربية لغة الشعر والفنون" عنوانًا لليوم العالمي للغة العربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال جائزة محمد بن راشد للغة العربية بين التحديات الجغرافية وتنوير الأجيال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib