حريق في مراكش يأتي على 7 أكشاك لبيع الكتب المستعملة ويثير ألم القرّاء
آخر تحديث GMT 13:56:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ترجيحات بأنّ يكون أحد المتشردين هو المتسبب في الحادث

حريق في مراكش يأتي على 7 أكشاك لبيع الكتب المستعملة ويثير ألم القرّاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حريق في مراكش يأتي على 7 أكشاك لبيع الكتب المستعملة ويثير ألم القرّاء

حريق
الرباط _ المغرب اليوم

خلّف احتراق أكشاك لبيع الكتب المستعملة في مدينة مراكش المغربية حزن الباعة، كما حرّك ألم الكُتّاب والمهتمين بالقراءة الذين دعوا إلى خلق فضاء مناسب للكُتبيين، مستحضرين ماضي سوق بيع الكتب في عمق المدينة القديمة، في علاقة بصنائع الكتاب، بشكل ينعش تجارة الكتب المستعملة ويحيي ذاكرة الكِتاب بالمدينة الحمراء.وأتى الحريق، الذي اندلع نحو فجر أمس قبل أن تتمكن مصالح الوقاية المدنية من إخماده، على سبعة أكشاك، مخلّفًا خسائر مادية كبيرة بالنسبة للكُتبيين المعنيين.ولم يستبعد أحد أصحاب هذه المحلات أن يكون

المتسبب في الحادث أحد المتشردين ممن اعتادوا التسكع بالمنطقة، مشيرًا إلى أن الحادث ليس الأول من نوعه، إذ سبق أن التهم حريق آخر، قبل ثلاث سنوات، محلات أخرى بالسوق.وأجمع عدد من الكُتبيين على أنّ المكان المخصص للسوق غير لائق لعرض الكتب، مشيرين إلى غياب أدنى الشروط التي ترفع من مستوى الأمن والأمان وتمكّن البائع من عرض وبيع الكتب وغيرها من المطبوعات المستعملة في أفضل الظروف.ويضم سوق بيع الكتب المستعملة بباب دكالة نحو 40 محلًا، يقصدها زوار كثر، بينهم تلاميذ المدارس وطلاب

الجامعة، بحثًا عن كتب ومطبوعات متنوعة، تتراوح بين المقررات الدراسية والروايات والدواوين الشعرية وكتب النقد الأدبي والفلسفة والقانون والاقتصاد والطب والفيزياء والقواميس والمعاجم والمخطوطات، وغيرها.ويأمل الكُتبيون في التفاتة من المسؤولين تخفف عنهم المعاناة، وتوفر للراغبين في اقتناء الكتب أفضل شروط التسوق. وأثار الحريق ردود فعل امتزجت فيه جملة مشاعر، جمعت بين الحزن والغضب والألم تجد ما يغذّيها في تاريخ التعاطي مع ملف سوق الكُتبيين بشكل خاص، وأوضاع الكُتاب والكِتاب والقراءة والثقافة بشكل عام،

مطالبين بخلق فضاء مناسب للكُتبيين.وقال الناقد والمترجم المغربي محمد آيت العميم، إن "من المناظر المرعبة أن ترى مكتبة تحترق"، مشددًا على أن "موضوعة حرق الكتب موضوعة متواترة في التاريخ، فأعظم مكتبة في العالم شب فيها اللهب واحترقت"، مشيرًا إلى خورخي لويس بورخيس الذي رأى في هذا الاحتراق "نوعًا من انبعاث الكتب من جديد، لأن ما كُتب سيكْتب من جديد".

ورأى آيت العميم أن "ما وقع في أكشاك الكتب في باب دكالة، هو مؤلم بالنسبة للكُتبيين، إذ هو مورد رزقهم"؛ قبل أن يستدرك، طارحًا وجهة نظر ربما تعيد الأمور إلى نصابها، قائلًا: "لكن دعني أقل لك إن الموقع الذي توجد فيه هذه الأكشاك لا يليق بالكتب، مكان لصق ظهر السور بالقرب من محطة طرقية وبالقرب من جمهرة المياومين.مشهد لا يليق بالكتب، فأفضل موقع للكتب وبيعها هو المحاذي لمسجد الكُتبيين، أولًا لرمزية المكان وذاكرته، ثانيًا لوجود الحشود البشرية والسياح والزائرين، فوجود الكتاب وصنائعه بحي الكُتبيين سينعش تجارة الكتب ويحيي ذاكرة الكِتاب".

ودعا آيت العميم، في هذا الصدد، إلى استحضار السياق العام لوضعية الكُتبيين وطبيعة الكتاب المستعمل، مشددًا على أن سوق الكُتبيين، بالحالة التي صار عليها اليوم، بعد نقله إلى خارج السور، يلخص لـ"مشهد سوريالي"، يدفع، من جهة، إلى "التذكير بكيف كانت دكاكين بيع الكتب داخل السور"، ومن جهة أخرى إلى "الضغط" لإرجاع سوق بيع الكتب إلى المكان اللائق بها، على غرار ما يحدث في مدن أخرى من قيمة مراكش.

قد يهمك ايضا

حريق يتلف 7 محلات للكتب المستعملة في مدينة مراكش

شاهد: انفجار في مصنع لتجهيز البذور الزيتية بالقرب من العاصمة البريطانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق في مراكش يأتي على 7 أكشاك لبيع الكتب المستعملة ويثير ألم القرّاء حريق في مراكش يأتي على 7 أكشاك لبيع الكتب المستعملة ويثير ألم القرّاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib