وثيقة لليهودي بن ميمون طبيب صلاح الدين الأيوبي تتناول رأيه في المفكرين العرب والمسلمين
آخر تحديث GMT 02:39:01
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

وثيقة لليهودي بن ميمون طبيب صلاح الدين الأيوبي تتناول رأيه في المفكرين العرب والمسلمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثيقة لليهودي بن ميمون طبيب صلاح الدين الأيوبي تتناول رأيه في المفكرين العرب والمسلمين

المفكر والفيلسوف والطبيب موسى بن ميمون بن عبدالله القرطبي
القاهرة ـ سليم إمام

كان مفكرا وفيلسوفا وطبيبا وأبرز المقربين للقائد العربي والإسلامي صلاح الدين الأيوبي، لكنه كان له دور آخر في رعاية وتنظيم أمور اليهود في مصر، وكان يقرأ بعمق للكتاب والمفكرين والفلاسفة العرب والمسلمين ويوصي غيره بقراءة كتبهم.

ويكشف الباحث المصري حسام الحريري بعضا من وثائق عثر عليها لموسى بن ميمون تتناول رأيه في المفكرين العرب والمسلمين.

ويقول لـ"العربية.نت" إن هناك وثيقة أرسلها بن ميمون إلى مترجمه العبري صموئيل بن تيبون، والذي ترجم معظم إنتاجه إلى العبرية وبها مقاطع كاشفة تتعلق بالكتب التي اعتبرها موسى بن ميمون أساس أي تعليم فلسفي متين.
وفي الوثيقة فإن بن ميمون يرى أن أعمال الفيلسوف اليوناني أرسطو شغلته كثيرا، وقد أصبحت متاحة للعالم بالعربية بفضل الجهود المذهلة لتعريب العلوم اليونانية، ويصف موسى بن ميمون الأطروحات الأرسطية بأنها جذور وأسس جميع الأعمال في كل العلوم.

ووفق الوثيقة كما يقول الباحث المصري فإن فلسفة أرسطو لم تكن سهلة الفهم دائمًا لقارئ العصور الوسطى، وقد أدرك بن ميمون فائدة الدراسات والتنظيمات اللاحقة للأعمال الأرسطية، التي أنتجها فلاسفة العصور القديمة المتأخرة وفلاسفة المسلمين، ولا سيما أعمال الإسكندر الأفروديسي في القرن الثاني الميلادي، وثيمستيوس المتوفى في العام 390 ميلادية والمفكر والفيلسوف العربي ابن رشد المتوفى في العام 1198 ميلادية.

ويضيف الباحث المصري أنه حسب الوثيقة فإنه من بين الفلاسفة المسلمين يمتدح بن ميمون الفيلسوف التركستاني الفارابي، ولا سيما أعماله المنطقية، كما امتدح ابن باجة فى تحليلاته الفلسفية للمناهج الأرسطية العديدة ، كما أشار إلى أن كتب ابن سينا تستحق الدراسة ، حتى لو لم تكن بجودة كتب الفارابي.

ويتابع الباحث المصري أن الوثيقة يوضح فيها بن ميمون جانبا من فلسفته ويقول إن الحياة موجودة في كل من الحيوانات والنباتات، وفي حين أن وجود الحياة واضح في الحيوانات لأنها خلقت متحركة، وتستخدم حركتها تلك لتلبية احتياجاتها من مأكل ومشرب وجنس وخلافه، فإن الحياة في النباتات مستترة، وبالتالي تتطلب دراستها مزيدًا من التأني والدقة.

وتشرع تلك الوثيقة حسبما يقول الباحث في ذكر رأي اثنين من فلاسفة ما قبل سقراط وهما أناكساغوراس وإمبيدوقليس حيث جادل كلاهما بأن النباتات تشعر بالرغبة والإحساس والسرور والألم ، ويفيد أناكساغوراس أنه مقتنع بأن النباتات ليست سوى حيوانات وأنها تشعر أيضًا بالفرح والألم.

يقول الباحث المصري هو موسى بن ميمون بن عبدالله القرطبي المولود في 30 مارس 1135 ويرمز له في العبرية بـ "رمبم הרמב"ם " أي الحاخام موشيه بن ميمون، واشتهر عند العرب بالرئيس موسى، ولد في قرطبة ببلاد الأندلس في القرن الثاني عشر الميلادي، ومن هناك انتقلت عائلته سنة 1159 إلى مدينة فاس المغربية حيث درس بجامعة القرويين، وغادرت سنة 1165 إلى فلسطين، ثم استقرت في مصر آخر الأمر.

عاش بن ميمون في مصر حتى وفاته وعمل في البلاد نقيباً للطائفة اليهودية، وطبيبًا للسلطان صلاح الدين الأيوبي، وكذلك ولده الملك الأفضل علي، وكان أوحد زمانه في صناعة الطب، ومتفنن في العلوم، وله معرفة جيدة بعلم الفلسفة، ويوجد معبد باسمه بالقاهرة. يقع معبد موسى بن ميمون في منطقة العباسية شرق العاصمة، وكانت تقام فيه الشعائر الدينية حتى عام 1960، وفي عام 1986 سُجّل المعبد كآثار بسبب أهميته التاريخية والدينية والمعمارية.
شيّد هذا المعبد في نهاية القرن الـ19 في نفس المكان الذي أقام فيه موسى بن ميمون إثر وصوله لمصر ويوجد في المعبد البئر التي كان يستخدم مياهها في معالجة قادة مصر وقتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الساعة العتيقة داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي في القاهرة تعود إلى بريقها

جمال سليمان يُعلن عن تجسيده شخصية أوَّل ملك لليبيا بعد الاستقلال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة لليهودي بن ميمون طبيب صلاح الدين الأيوبي تتناول رأيه في المفكرين العرب والمسلمين وثيقة لليهودي بن ميمون طبيب صلاح الدين الأيوبي تتناول رأيه في المفكرين العرب والمسلمين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib