الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع الأسعار بالموسم المقبل
آخر تحديث GMT 02:19:47
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع الأسعار بالموسم المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع الأسعار بالموسم المقبل

وزير الفلاحة المغربي محمد صديقي
الرباط - المغرب اليوم

أكدت مصادر مسؤولة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن “هناك فعلاً اتجاها لفتح باب استيراد زيت الزيتون لأجل تعزيز التموين الوطني من هذه المادة الأساسية”، معتبرة أن “تجنب الارتفاع في الأسعار سيحتم الاتجاه نحو التوريد باعتباره من بين الحلول العملية المطروحة التي سيتم الإعلان عنها وتحديد كيفية الانخراط فيها”.

وجمع لقاءٌ، الاثنين، بين وزير الفلاحة، محمد صديقي، ورشيد بنعلي، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، أكد الأخير أنه “لم يتطرق لموضوع استيراد زيت الزيتون”، مبرزاً أن “هذا الأمر يعد حلاّ يمكن اللجوء إليه إذا كان يستطيع أن يضبط بالفعل الأسعار على المستوى المحلي؛ فاللتر من زيت الزيتون المستورد إذا كان سعره أعلى من سعر المنتج المحلي، فإنه سيكون من الصعب جدا أن تنجح العملية”.

وفيما ذهب مصدر داخل الوزارة إلى أن الجديد هذه المرة سيكون “هو تسهيل وتسريع عملية الاستيراد”، أكد بنعلي، ضمن تصريح ، أن “المغرب عموماً لم يتوقّف قطّ عن توريد هذا النوع من الزيوت طيلة السنوات الماضية”، مشيراً إلى أن “التصدير هو الذي كان متوقّفاً للحد من ارتفاع الأسعار؛ بالنظر إلى الضعف على مستوى الإنتاج الذي كان مطروحاً طيلة المواسم الفلاحية الأخيرة”.

وكشف المتحدث أن “الدول التي نستورد منها زيت الزيتون عموما هي التي يمكن أن تكون مرشّحة للرفع من وارداتنا منها، خصوصا إسبانيا وتركيا وتونس”، معتبراً أن “كل بلد لديه زيت من نوع مختلف، ولكن بالنظر إلى وجود علاقات تجارية سابقة على مستوى هذه المادة، فهي ستكون لها الأولوية عمليّا لتأمين الحاجيات الوطنية وما يتطلبه الاستهلاك الكبير داخل السوق الوطنية”.

وبالنسبة لرئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، فإن “الغلة هذه السنة ستكون ضعيفة بشكل أكبر من السنة التي مضت”، مشددا في هذا السياق على أن “البلد المغاربي تونس هي الدولة الوحيدة التي يمكن العثور فيها على ثمن معقول يمكّن من توريد زيوتها بكميات كافية للرفع من العرض الوطني من هذه المادة ومقاومة النقص الذي يمكن أن يؤثر على القدرة الشرائية للمغاربة”.

وكانت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، راسلت وزير الفلاحة عبر سؤال كتابي لفتت فيه إلى أنه “على غرار عدد من المواد الأساسية، تواصل زيت الزيتون أثمانها الخيالية، بالغة ثمن 150 درهما للتر الواحد، وهو الثمن الذي لم يسبق له مثيل في المواسم السابقة”. هذا الثمن نفاه بنعلي سابقا، غير أن النائبة لفتت إلى أنه “أمام هذا الوضع، فإن الإشكال يطرح نفسه حول جدوى مخطط المغرب الأخضر، وبعده مخطط الجيل الأخضر”.

وتابعت الفاعلة السياسية ذات القبعة اليسارية: “هي مخططات صرفت فيها المليارات من المال العام دون أن تبلغ جدواها المتمثلة في ضمان الأمن الغذائي الغائب كليا عن المغاربة”، مضيفة أن “الفلاحين يطالبون بإيجاد حلول فعلية لإنقاذهم من الإفلاس، وإنقاذ شجرة الزيتون التي تواجه الويلات أمام أزمة الماء وعدم تفاعل وزارة الفلاحة بخصوص حفر آبار في عدد من المناطق”.

وذكرت البرلمانية ذاتها أنه “إذا كان المغرب يعول، في وقت سابق، على قلعة السراغنة كمنطقة تنعش المملكة بزيت الزيتون، فإنها تواجه أزمة كبيرة تهدد بذبول آلاف الهكتارات من شجر الزيتون، فيما عشرات المعاصر يواجه أصحابها الركود”.

وزادت شارحةً: “أمام كل هذه الأزمات وضعف تدبيرها من طرف الوزارة الوصية، فإن الاتجاه للاستيراد يبقى واردا من أجل تجاوز قلة العرض وارتفاع الطلب، وهو ما ينذر باختلالات، على غرار استيراد الأضاحي واللحوم الحمراء الذي لم يكن له وقع على المواطن البسيط”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير النقل المغربي يُؤكد أن حكومة عزيز أخنوش تتحلى بالشجاعة السياسية والتدبيرية

 

صديقي يقوم بإعداد برنامج يهدف لإصلاح البنيات التحتية المتضررة من الفيضانات بإقليم ورزازات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع الأسعار بالموسم المقبل الحكومة المغربية تُسهل شروط توريد زيت الزيتون لتجنب ارتفاع الأسعار بالموسم المقبل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib