مصطفى بايتاس يُشيد بالسيادة المالية للمملكة المغربية
آخر تحديث GMT 15:38:10
المغرب اليوم -

مصطفى بايتاس يُشيد بالسيادة المالية للمملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بايتاس يُشيد بالسيادة المالية للمملكة المغربية

الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس
الرباط - المغرب اليوم

بدون ذكرها بالاسم، انتقد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى بايتاس، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار المتزعم للحكومة، طريقة تدبير غريمه، حزب العدالة والتنمية، للشأن العام، خلال الولايتين الحكوميتين السابقتين، بقوله إن الحكومة الحالية "أحدثت قطيعة مع المرحلة السابقة في تدبير الشأن العام ببلادنا، وهذا الكلام لا يعجب الكثيرين".
جاء ذلك خلال لقاء دراسي نظمته هيئة رئاسة فرق الأغلبية بمجلس النواب، حول موضوع "استدامة المالية العمومية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية"، حيث ذهب بايتاس إلى القول "إن الحكومة الحالية خرجت من منطق الإجراءات التي تستهدف بعض الفئات إلى منطق سياسات عمومية شاملة".
ووصف المسؤول الحكومي ذاته الإجراءات المعتمدة في تدبير الشأن العام خلال الفترة السابقة ب"الإجراءات التي لا تراوح مكانها وتشتغل فقط على الأرقام دون حل المشكل الذي تعاني منه المنظومة ككل للانتقال بالمؤشرات وتحسينها"، مضيفا "أن السياسات العمومية الحالية تنشد تحقيق الأثر، لكن بالأساس الخروج من سياسة الإجراءات الاجتماعية إلى ورش الدولة الاجتماعية، عبر منح الدعم لمن يستحقه".
وذهب بايتاس إلى القول، خلال تطرقه إلى الإجراءات المتخذة لمواجهة ندرة المياه وتداعيات الجفاف: "لا تجد حكومة تقوم بما يقوم به المغرب من مجهود في مجال الماء"، لافتا إلى أن التكلفة المالية للبرنامج الوطني للماء الصالح للشرب ومياه السقي انتقلت من حوالي 90 مليار درهم إلى 147 مليار درهم.
واسترسل قائلا: "صحيح أننا نعيش جفافا للسنة الثالثة على التوالي، ولكن يكفي فخرا أن هذه الحكومة أنجزت برنامج الربط بين حوض سبو وحوض أبي رقراق في ظرف عشرة أشهر فقط وبإدارة مغربية ومقاولات مغربية"، قبل أن يعود إلى انتقاد حزب العدالة والتنمية بسبب تأخر إنجاز محطة تحلية المياه بمدينة الدار البيضاء، بإشارته إلى أن المحطة المذكورة "كان من المفروض أن تنجز في 2016، واليوم انطلقت فيها الأشغال وستُنجز في الأجل المحدد".
واعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة، "أن السيادة المالية التي تتمتع بها بلادنا اليوم بفضل الإصلاحات التي قامت بها الحكومة، تحت التوجيهات الملكية، هي التي مكنت من تنفيذ ورش الدولة الاجتماعية، وتقديم التعويضات العائلية، وإصلاح قطاع الصحة، وتقديم الدعم المباشر للأسر الهشة، بينما حين تفقد السيادة المالية لن يكون بمقدورك ترتيب الأولويات".
وفي الوقت الذي توجه فيه المعارضة انتقادات لاذعة إلى الحكومة، وتتهمها بضرب القدرة الشرائية للمواطنين، رغم منحها لدعم مالي للأسر الفقيرة، من خلال الرفع التدريجي للدعم عن عدد من المواد الاستهلاكية، وآخرها غاز البوتان، قال بايتاس : "حْنا مكنعطيوش وكنزوّلو، ولكننا في طور بناء الدولة الاجتماعية عبر توجيه الاعتمادات إلى من يحتاجها، لكن في إطار التدرج".
وأبرز "أن الحكومة ما زالت تدعم ما كان يتم دعمه عبر صندوق المقاصة، وأضافت إليه دعما جديدا كدعم النقل الذي كلف ثمانية ملايير درهم، والدعم المباشر للسكن بكلفة تسعة ملايين درهم، وهو ما ضمِن لنا الخروج من الإجراءات محدودة الأثر إلى الدولة نظام الاجتماعية الذي يقوم على دعم من يستحق الدعم".
وأردف: "الحكومة الحالية ترتب الأولويات بشكل دقيق، وتعالج القضايا الطارئة مثل التضخم والجفاف، وفي الآن ذاته وتواصل إنجاز ورش الدولة الاجتماعية، لأنه ورش لا يقبل التأخير بأي شكل من الأشكال، ولا خيار لنا غير التسريع في تنزيل هذا الورش".

قد يهمك أيضاً:

بايتاس يؤكد أن الحكومة المغربية لا تعتزم الزيادة في أسعار قنينات الغاز في الوقت الراهن

الحكومة المغربية تٌصادق على مشروع مرسوع مٌتعلق بمساطر تنفيذ نفقات مجلس الشامي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بايتاس يُشيد بالسيادة المالية للمملكة المغربية مصطفى بايتاس يُشيد بالسيادة المالية للمملكة المغربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib