وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025
آخر تحديث GMT 23:33:11
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025

وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب نادية فتاح العلوي
الرباط - المغرب اليوم

رفضت وزير الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، في الشق المتعلق بالبعد الماكرو اقتصادي، التشكيك في الأرقام لأنها مسؤولية مشتركة، كاشفة أهم مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025، المتسم بأربعة أبعاد أساسية هي؛ البعد الاستباقي، والبعد الاجتماعي، والبعد المجالي، ورابعا البعد الماكرو اقتصادي.

وردت فتاح، خلال جوابها على المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2025، الخميس، على تشكيك المعارضة في الأرقام، قائلة “يمكن أن يكون الاختلاف في التحليلات، غير أن التشكيك في صلابة أرقامنا وميزانيتنا لا يمكن أن نسمح به”.

بخصوص البعد الاستباقي، أوردت المسؤولة الحكومية أنه خلال السنوات الماضية، واجهنا “جميع الأزمات بكل جرأة ومسؤولية ولم ننحن لمحاولة مواجهتها، بل قمنا بوضع تدابير مناسبة وإجراءات ذات وقع ملموس واستباقي بصيغة أخرى”.

وتابعت فتاح أن “الاستباقية أصبحت سمة أساسية تميز عمل الحكومة في جميع الميادين”، مضيفة “ولعل أهم مثال يمكن أن نسوقه في هذا الشأن هو كيف عملت الحكومة على الحد من ارتفاع التضخم خلال السنة الجارية بفضل التدابير الاستباقية والتي مكنت من احتواء مستوى التضخم في 1.1% نهاية شهر شتنبر 2024 مقابل 6.1% سنة 2023”.

وعن البعد الاجتماعي، أوضحت الوزيرة أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 “يعطي للحكومة صفة أول حكومة مغربية تقر في نفس السنة زيادات غير مسبوقة على دخول الأجراء، وتخفض من مستوى الضريبة على الدخل الذي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ قانون المالية لسنة 2010”.

وتساءلت فتاح “هل يمكن إنكار النجاعة الحكومية في هذا الشأن علما أن آخر إصلاح لجدول الضريبة على الدخل قد مر عليه أكثر من 14 سنة. وهل يمكن ألا نعترف بقدرة الحكومة على تحمل التكلفة المالية لتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي والذي كلف ميزانية الدولة ما يعادل 45 مليار درهم في أفق 2026، وهو مبلغ يفوق ما تم تخصيصه للحوار الاجتماعي على امتداد ثلاث ولايات حكومية سابقة”.

وكشفت الوزيرة، بخصوص البعد المجالي، أن هذه الحكومة تعتبر أول حكومة “ترفع من حصة الضريبة على القيمة المضافة المخصصة للجماعات الترابية التي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ سنة 1986، تاريخ اعتماد الضريبة على القيمة المضافة في النظام الضريبي الوطني”.

وفيما يتعلق بالبعد الماكرو اقتصادي، أبرزت أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 يرتكز على تعزيز استدامة المالية العمومية التي تشكل شرطا محوريا لتنزيل الإصلاحات الهيكلية، مفيدة أن الحكومة ستعكف على “مواصلة التقليص التدريجي لعجز الميزانية إلى %4 من الناتج الداخلي الخام سنة 2024 قبل أن يستقر في حدود 3.5% سنة 2025 و3 في المئة سنة 2026”.

وشددت الوزيرة على أن صمود ومناعة الاقتصاد الوطني من أهم عوامل النجاح لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025، مفيدة أن قدرة الاقتصاد الوطني رغم السياق الخارجي غير المستقر، من تسجيل تحسن ملحوظ في وتيرة النمو التي بلغت 3.4 % في 2023 مع نسبة متوقعة لهذه السنة تقدر بـ3.3 بالمئة.

واعتبرت أن تحقيق هذه النسب رغم تأثر الإنتاج الفلاحي من توالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي لدليل ملموس على صمود ومناعة الاقتصاد الوطني وكذا أهمية الإصلاحات الهيكلية ووجاهة السياسات الماكرو اقتصادية رغم تزايد تأثير الضغوطات على المالية العمومية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحكومة المغربية تُشدّد مراقبة مسالك التوزيع بالأسواق لقطع طريق المضاربين بالأسعار

 

وزيرة الاقتصاد المغربي تكشف إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 ورفع ميزانية الصحة والتعليم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025 وزيرة الاقتصاد المغربية ترفض تشكيك المعارضة في صلابة الأرقام وتكشف مميزات مشروع قانون المالية لسنة 2025



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib