تقرير يرصد تغيرات الثروة الإجمالية في المغرب
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

تقرير يرصد تغيرات الثروة الإجمالية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد تغيرات الثروة الإجمالية في المغرب

المغرب
الرباط - كمال العلمي

قال المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية إن “التصنيف الدولي للمغرب من حيث نصيب الفرد من الثروة الإجمالية لا يزال غير كافٍ، على الرغم من ارتفاعه منذ عام 2000. ومن هنا، تأتي أهمية أخذ تثمين رأس المال غير الملموس في الاعتبار عند تطوير السياسات العامة”.

تقرير “لوحة القيادة الاستراتيجية”، الذي يصدر عن المعهد سالف الذكر والذي يقدم نظرة شاملة عن التطور المحقق بالمغرب على مر السنوات الماضية في عدد من المؤشرات الدولية، قال إن المغرب تقدم 7 مراكز بين عامي 2000 و2010 من حيث الموقع الدولي للمملكة من حيث نصيب الفرد من رأس المال غير الملموس. “ومع ذلك، بين عامي 2010 و2018، أظهر التصنيف الدولي للبلاد انخفاضًا كبيرًا. ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى الجودة”.

وتابعت الوثيقة متحدثة عن “عدم كفاية رأس المال البشري لأن الإصلاحات المتعددة التي قام بها المغرب لتنمية رأسماله البشري لم تثمر بعد نتائج تلبي متطلبات التنمية في المملكة”، لافتة إلى أنه من جهة أخرى فإن “وزن رأس المال غير الملموس يمثل ثلاثة أرباع الثروة الإجمالية للمغرب، أي مستوى قريب من مستوى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (80 في المائة). يستحق رأس المال غير الملموس هذا أن يحظى بتقدير كبير باعتباره ثروة في حد ذاته”.

وفيما يتعلق بالتصنيف الدولي للمغرب حسب نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، قال التقرير إن “نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالقيمة الحقيقية يتحسن منذ نهاية التسعينيات. وكان معدل نموه في المتوسط 2.3 في المائة سنويا خلال الفترة 1998-2022؛ إلا أنها تظل غير كافية مقارنة بتلك التي حققتها الدول الناشئة”.

وتحدث المصدر ذاته أيضا عن مؤشر تنافسية المواهب العالمية، “الذي منح المغرب تموضع دولي غير موات. ويُعزى هذا الترتيب، من بين أمور أخرى، إلى نقص الاستثمار في التعليم الجيد وعدم كفاية تنمية المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة؛ فضلا عن غياب إطار تنظيمي وتحفيزي يفضي إلى تعبئة المغتربين وجذب المواهب الأجنبية”.

على صعيد آخر، قال التقرير إن المغرب تقدم في تمركزه الدولي على مستوى سهولة ممارسة الأعمال بـ75 مركزا ما بين 2004 و2020، بفضل التقدم المحرز في مجال إنشاء الأعمال التجارية، ونقل الملكية، والحصول على القروض، وحماية المستثمرين والتجارة عبر الحدود.

وتابع التقرير إنه مع إطلاق استراتيجيته الجديدة لبيئة الأعمال 2021-2025 لا شك في أن المغرب قد ينضم في المستقبل القريب إلى قائمة أفضل 30 دولة في بيئة الأعمال الجذابة”.

وسجلت الوثيقة أيضا أن “قدرة المغرب الكبيرة على إدارة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والاستفادة من الفرص التي تنشأ عززت حصوله على المركز الـ67 من أصل 140 دولة في نسخة 2019 من مؤشر جاهزية التغيير”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انتعاش المؤشرات الرئيسية للسوق المالية المغربية

شراكات اقتصادية وعلاقات تجارية بين المغرب وبريطانيا تتعزز منذ "اتفاق البريكست"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد تغيرات الثروة الإجمالية في المغرب تقرير يرصد تغيرات الثروة الإجمالية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib