تقرير يرصد تغيرات الثروة الإجمالية في المغرب
آخر تحديث GMT 11:37:48
المغرب اليوم -

تقرير يرصد تغيرات الثروة الإجمالية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد تغيرات الثروة الإجمالية في المغرب

المغرب
الرباط - كمال العلمي

قال المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية إن “التصنيف الدولي للمغرب من حيث نصيب الفرد من الثروة الإجمالية لا يزال غير كافٍ، على الرغم من ارتفاعه منذ عام 2000. ومن هنا، تأتي أهمية أخذ تثمين رأس المال غير الملموس في الاعتبار عند تطوير السياسات العامة”.

تقرير “لوحة القيادة الاستراتيجية”، الذي يصدر عن المعهد سالف الذكر والذي يقدم نظرة شاملة عن التطور المحقق بالمغرب على مر السنوات الماضية في عدد من المؤشرات الدولية، قال إن المغرب تقدم 7 مراكز بين عامي 2000 و2010 من حيث الموقع الدولي للمملكة من حيث نصيب الفرد من رأس المال غير الملموس. “ومع ذلك، بين عامي 2010 و2018، أظهر التصنيف الدولي للبلاد انخفاضًا كبيرًا. ويرجع ذلك، من بين أمور أخرى، إلى الجودة”.

وتابعت الوثيقة متحدثة عن “عدم كفاية رأس المال البشري لأن الإصلاحات المتعددة التي قام بها المغرب لتنمية رأسماله البشري لم تثمر بعد نتائج تلبي متطلبات التنمية في المملكة”، لافتة إلى أنه من جهة أخرى فإن “وزن رأس المال غير الملموس يمثل ثلاثة أرباع الثروة الإجمالية للمغرب، أي مستوى قريب من مستوى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (80 في المائة). يستحق رأس المال غير الملموس هذا أن يحظى بتقدير كبير باعتباره ثروة في حد ذاته”.

وفيما يتعلق بالتصنيف الدولي للمغرب حسب نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، قال التقرير إن “نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بالقيمة الحقيقية يتحسن منذ نهاية التسعينيات. وكان معدل نموه في المتوسط 2.3 في المائة سنويا خلال الفترة 1998-2022؛ إلا أنها تظل غير كافية مقارنة بتلك التي حققتها الدول الناشئة”.

وتحدث المصدر ذاته أيضا عن مؤشر تنافسية المواهب العالمية، “الذي منح المغرب تموضع دولي غير موات. ويُعزى هذا الترتيب، من بين أمور أخرى، إلى نقص الاستثمار في التعليم الجيد وعدم كفاية تنمية المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة؛ فضلا عن غياب إطار تنظيمي وتحفيزي يفضي إلى تعبئة المغتربين وجذب المواهب الأجنبية”.

على صعيد آخر، قال التقرير إن المغرب تقدم في تمركزه الدولي على مستوى سهولة ممارسة الأعمال بـ75 مركزا ما بين 2004 و2020، بفضل التقدم المحرز في مجال إنشاء الأعمال التجارية، ونقل الملكية، والحصول على القروض، وحماية المستثمرين والتجارة عبر الحدود.

وتابع التقرير إنه مع إطلاق استراتيجيته الجديدة لبيئة الأعمال 2021-2025 لا شك في أن المغرب قد ينضم في المستقبل القريب إلى قائمة أفضل 30 دولة في بيئة الأعمال الجذابة”.

وسجلت الوثيقة أيضا أن “قدرة المغرب الكبيرة على إدارة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والاستفادة من الفرص التي تنشأ عززت حصوله على المركز الـ67 من أصل 140 دولة في نسخة 2019 من مؤشر جاهزية التغيير”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انتعاش المؤشرات الرئيسية للسوق المالية المغربية

شراكات اقتصادية وعلاقات تجارية بين المغرب وبريطانيا تتعزز منذ "اتفاق البريكست"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد تغيرات الثروة الإجمالية في المغرب تقرير يرصد تغيرات الثروة الإجمالية في المغرب



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 07:18 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

المغربي أشرف حكيمي يُتوج بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024
المغرب اليوم - المغربي أشرف حكيمي يُتوج بجائزة الأسد الذهبي لسنة 2024

GMT 03:59 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
المغرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 20:25 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل تاعرابت يعود كأساسي في فوز بنفيكا على "لخ بوزنان"

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جمال المرأة له نفس تأثير المخدر على مخ الرجل

GMT 08:02 2017 الإثنين ,27 شباط / فبراير

"HP" تكشف عن حاسبها الهجين "Pro x2 612 G2"

GMT 00:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تكشف تفاصيل استعدادها للحفلات لترضي جمهورها

GMT 13:55 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

زينة الداودية ضيفة برنامج "رشيد شو"

GMT 23:20 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

6 قواعد إتيكيت أساسية قيادة السيارة في الشوارع

GMT 21:16 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

جزائريون يقودون حملات لوقف الإبادة ضد مسلمي بورما

GMT 05:10 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤكد حظر صيد سمك الحفش في بحر قزوين

GMT 06:06 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زراعة "الكاكو" تتسبب في تدمير غابات غانا وساحل العاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib