تجار الأسماك المغاربة يُطلبون بخفض أسعار المحروقات لضمان تموين الأسواق في رمضان
آخر تحديث GMT 06:02:08
المغرب اليوم -

تجار الأسماك المغاربة يُطلبون بخفض أسعار المحروقات لضمان تموين الأسواق في رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجار الأسماك المغاربة يُطلبون بخفض أسعار المحروقات لضمان تموين الأسواق في رمضان

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

طالب تجار الأسماك بالجملة بخفض أسعار المحروقات بالنسبة لمجهزي مراكب الصيد وإعفاء التجار ولو بشكل مؤقت من الرسوم التي يدفعونها في أسواق الجملة لصالح الجماعات المحلية، من أجل إنجاح مبادرة توفير المنتجات البحرية بأسعار معقولة لفائدة المواطنين المغاربة خلال شهر رمضان الذي يعرف استهلاكا مرتفعا لهذه المنتجات.

وكان محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد عقد، الأربعاء الماضي بالرباط، اجتماعا مع ممثلي مختلف مهنيي قطاع الصيد البحري من أجل تدارس مجموعة من النقاط؛ أهمها تموين الأسواق الوطنية بكميات كافية من المنتجات البحرية وبأسعار مناسبة وفي متناول المواطنين، خاصة خلال هذا الشهر الفضيل.

في هذا الصدد، قال حمزة التومي، الكاتب العام للكونفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة، رئيس اتحاد التعاونيات “أسماك موانئ الصحراء”، إن “المهنيين تعهدوا، خلال لقائهم بالوزير الوصي على القطاع، باتخاذ مجموعة من التدابير في إطار الحرص على تزويد مختلف الأسواق الوطنية خلال هذا الشهر بالأنواع البحرية التي تعرف استهلاك مرتفعا من طرف المواطنين المغاربة، خاصة سمك السردين”.

وأفاد التومي بأنه “تم حث مجهزي مراكب السردين وتجاره على ضرورة توفيره بأسعار مناسبة لا تتعدى ما بين 150 درهما و200 درهم للصندوق في أسواق البيع الثاني لكي يصل إلى المواطن بثمن لا يتعدى خمسة دراهم للكيلوغرام الواحد”.

وأضاف الكاتب العام للكونفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة، أن “شهر رمضان لهذا العام يتزامن مع شهر مارس من السنة الميلادية، هذا الأخير والذي يُعرف في أوساط المهنيين كونه يعرف قلة في المنتوجات السمكية”، مشددا في الوقت ذاته على أن “تجار السمك واعون تماما بالخصاص الذي قد يشهده السوق الوطني خلال هذا الشهر الفضيل على مستوى المنتوجات السمكية”.

وأشار الفاعل المهني إلى مجموعة من الصعوبات التي قد تواجه التجار المهنين في توفير المنتوجات البحرية الأكثر استهلاكا من طرف المواطنين وبأسعار تكون في متناول المواطن المغربي؛ أهمها “التضارب على مستوى الأسواق الوطنية، وغلاء أسعار المواد الأولية وأسعار الرحلات البحرية خاصة أسعار المحروقات؛ وهو ما ينعكس سلبا على التجار المهنيين”، لافتا إلى أن “نجاح هذه المبادرة رهين بخفض أسعار الكازوال والبنزين لتخفيف أعباء الرحلات على مجهزي المراكب وضمان وصول المنتجات إلى التجار بأثمان مناسبة، ومن ثمّ وصولها أيضا إلى المواطن بثمن معقول يراعي قدرته الشرائية وظروفه الاقتصادية”.

وطالب المتحدث ذاته بـ”إعادة النظر في الرسوم الذي يؤديه تجار السمك بالجملة لفائدة الجماعات المحلية على مستوى أسواق الجملة والذي تصل نسبته إلى 3 في المائة في أسواق البيع الأول و7 في المائة في أسواق البيع الثاني، بإعفاء التاجر المهني منها على الأقل خلال شهر رمضان لضمان نجاح مبادرة الحوت بثمن معقول”.

وخلص إلى أن “ممثلي التجار المهنيين سيعقدون، خلال الأيام المقبلة، لقاء آخر مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمكتب الوطني للصيد البحري من أجل تباحث مجموعة من الملفات؛ من ضمنها الصعوبات التي يواجهها التاجر المهني في هذا الإطار، في أفق تدارسها والبحث بشكل مشترك عن حلول لها وتجاوزها بما سينعكس بشكل إيجابي على عملهم وعلى أسعار المنتجات البحرية خلال شهر رمضان الذي يتزامن هذه السنة مع ظروف مناخية وبحرية تحتم تضافر الجهود لمنع تأثيرها على جيوب المواطنين”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إستقرار أسعار المحروقات بمحطات الوقود في المغرب وسط مطالب بإلغاء تحرير السوق

انخفاض جديد في أسعار المحروقات في المملكة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار الأسماك المغاربة يُطلبون بخفض أسعار المحروقات لضمان تموين الأسواق في رمضان تجار الأسماك المغاربة يُطلبون بخفض أسعار المحروقات لضمان تموين الأسواق في رمضان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib