لفتيت يُبرز خارطة طريق للتنقلات المستدامة
آخر تحديث GMT 17:45:25
المغرب اليوم -

لفتيت يُبرز خارطة طريق للتنقلات المستدامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لفتيت يُبرز خارطة طريق للتنقلات المستدامة

وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت
الرباط - المغرب اليوم

أفاد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء، بأن مصالح الوزارة بادرت إلى تحيين الإستراتيجية الوطنية للتنقلات الحضرية من خلال إعداد خارطة طريق وطنية للتنقلات المستدامة في أفق سنة 2040.

وأوضح الوزير، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال جلسة عمومية بمجلس النواب خصصت لمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول أعمال المجلس برسم 2022 – 2023، أن خارطة الطريق هاته تروم “وضع رؤية واضحة ومتماسكة للتنقلات الحضرية المستدامة، وخطة عمل ملموسة وواقعية تخص جوانب مختلفة، كالحكامة والتمويل وآليات التنفيذ”.

وسجل لفتيت أنه تم، كذلك، إطلاق دراسة لإنجاز نموذج اقتصادي للنقل الحضري وما بين المدن عبر الحافلات و”الترامواي”، إضافة إلى دراسة أخرى تهم ترشيد عقود التدبير المفوض ببعض المدن، لافتا إلى أن وزارة الداخلية تقوم حاليا، بالموازاة مع ذلك، بإجراء دراسة داخلية لإحصاء حاجيات الاستثمارات خلال السنوات الخمس المقبلة 2024-2028 من أجل بلورة تصور جديد للتدبير المفوض يشمل الجانب التقني والمالي ونمط التسيير، وكذا مراجعة منظومة الدعم المقدمة لفائدة هذا التدبير بكل أشكاله، أخذا بعين الاعتبار مخططات التنقلات الحضرية ودراسات إعادة الهيكلة.

وفي ما يتعلق بإعداد الدراسات القبلية المتعلقة بشركات التنمية المحلية، أكد لفتيت أن وزارة الداخلية تفرض ضرورة تضمين كل ملف يتعلق بإحداث الشركات، من قبل الجماعات الترابية ومجموعاتها، لدراسة جدوى تتضمن كذلك برنامجا تدبيريا وماليا، وذلك لضمان استدامة هذه الشركات على الأقل خلال السنوات الأولى من عمرها، مع تبيان مداخيل ومصاريف موضوعية.

وأوضح الوزير أن وزارة الداخلية تقوم في ما يتعلق بتدبير المحطات الطرقية للمسافرين بالمواكبة التقنية والقانونية والمالية للجماعات الترابية من أجل تدبيرها بطريقة احترافية، قصد تطوير أداء هذه المرافق، والرفع من جودة خدماتها لتلبية تطلعات المواطنين، مبرزا أن دور هذه المواكبة يتجلى في التأكد من اختيار نمط التدبير أو التسيير الملائم، من أجل ضمان ديمومة المرفق، وإنجاز دراسات الجدوى والتوقعات المالية، واعتماد اتفاقية أو عقد مضبوط ومتوازن، ووضع آليات التتبع والمراقبة الضرورية.

وفي مجال النقل المدرسي، لفت لفتيت إلى أن الوزارة تقدم الدعم المالي والتقني لمجالس العمالات والأقاليم، خاصة تلك التي تعرف عجزا ماليا، وذلك من أجل تحسين حكامة هذا المرفق، وضمان استمرارية خدماته وتجويدها، مع التشجيع على اعتماد أنماط تدبيرية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل عمالة أو إقليم، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم حاليا بعملية تشخيص حول تدبير مرفق النقل المدرسي بالمجال القروي على المستوى الوطني، في أفق إعداد دليل خاص يوضح إجراءات وطرق التدبير والتسيير المالي لهذا المرفق، وكذا المعايير والمقتضيات الواجب احترامها وفق القوانين والأنظمة المعمول بها عند إبرام اتفاقيات التعاون والشراكة.

وفي موضوع آخر، أكد وزير الداخلية أن صرف الوزارة للتمويل العمومي لفائدة الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية “يتم وفق المعايير والقواعد المحددة قانونا، مع الحرص على تنفيذ التوصيات الموجهة إلى هذه الوزارة من لدن المجلس الأعلى للحسابات”.

وأبرز المتحدث أن المجلس يعتبر الجهة التي أناط بها الدستور والقوانين الجاري بها العمل، بصفة حصرية، مهمة تدقيق حسابات الأحزاب السياسية، وفحص النفقات المتعلقة بالعمليات الانتخابية للأحزاب السياسية والمنظمات النقابية، وكذا مصاريف المترشحين، مشددا على أن وزارة الداخلية “حريصة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإرجاع الهيئات السياسية والمنظمات النقابية المعنية مبالغ الدعم التي تلقتها ولم تستعملها للغاية التي منحت من أجلها”.

وسجل لفتيت، بخصوص الدعم السنوي الإضافي، “الذي يندرج في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى الرفع من الدعم العمومي للأحزاب، مع تخصيص جزء منه لفائدة الكفاءات التي توظفها في مجالات التفكير والتحليل والابتكار”، أن دور وزارة الداخلية يقتصر في هذا الباب على صرف الدعم المذكور لفائدة الهيئات السياسية المعنية وفق القواعد المقررة قانونا.

 

قد يهمك ايضـــــا :

لفتيت يُعلن صرف مِنح البناء للمتضررين من زلزال الحوز ابتداء من الأسبوع المُقبل

الملك محمد السادس يُقر تعيين مسؤولين قضائيين جُدد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لفتيت يُبرز خارطة طريق للتنقلات المستدامة لفتيت يُبرز خارطة طريق للتنقلات المستدامة



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 09:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون
المغرب اليوم - أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 17:08 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين
المغرب اليوم - ليفربول يحسم تجديد عقد محمد صلاح لمدة موسمين

GMT 10:00 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة
المغرب اليوم - أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة

GMT 07:55 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً
المغرب اليوم - تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة المنتخب المغربي لمواجهة الغابون وليسوتو

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:13 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

موديلات قفطان مغربي على طريقة النجمات العربيات

GMT 09:51 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف "مروحة المطبخ"من الدهون والأتربة

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تواصل انخفاضها خلال تعاملات الإثنين المبكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib