الإقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط
آخر تحديث GMT 22:29:10
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

إحتياطي الصرف قُدّر بـ189.7 مليار دولار نهاية آذار

الإقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط

محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي
الجزائر - خالد علواش

  يواجه الاقتصاد الجزائري صدمة خارجية مماثلة لتلك التي حدثتعام 2009 التي تزامنت مع بداية الأزمة المالية العالمية، وزاد من حدتها الانخفاض الملموس لميزان مدفوعاتها جراء تراجع مداخيلها البترولية، في الوقت الذي سجل فيه احتياطي الصرف نهاية آذار/مارس قدر بـ 189,7 مليار دولار مقابل 190,6 مليار دولار في أواخر كانون الأول /ديسمبر 2012 متأثرة بانخفاض "معتبر" لميزان المدفوعات الذي كبح نموها.
  وحسب الأرقام التي قدمها محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي، الاثنين ، في الجزائر العاصمة، وسجل ميزان المدفوعات الجزائري الذي يعكس نجاعة اقتصادها انخفاضاً إلى 846 مليون دولار في نهاية شهر آذار/مارس 2013 مقابل 4,1 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام 2012.  
  وأوضح المحافظ خلال الندوة الصحافية التي تبعت تقديم التقرير الفصلي بشأن الوضعية المالية للبلاد أنه "بالرجوع إلى الثلاثي الأول من العام 2009 (بداية الأزمة المالية الدولية) فإن ذلك يفسر كصدمة لميزان المدفوعات الخارجية عام 2013".
  كما أكد لكصاسي مدعوماً بالأرقام أن سعر النفط عرف تراجعاً بنسبة 5,70 % خلال الثلاثي الأول فضلاً عن انخفاض كميات المحروقات المصدرة (- 8,86).  
  وتابع يقول إن انخفاض أسعار النفط أدى إلى تراجع محسوس لمداخيل محروقات الجزائر بأكثر من 3 مليارات دولار خلال الثلاثي الاول من عام 2013 فقط حيث بلغت 17,53 مليار دولار مقابل 20,27 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام 2012 أي بفارق 9ر13%.
  وأثر الانخفاض الكمي والقيمي للصادرات البترولية بشكل سلبي على الميزان التجاري للبلاد فيما واصلت الواردات ارتفاعها خلال الثلاثي الأول مع ضعف الصادرات خارج المحروقات التي بلغت قيمتها 319 مليون دولار فقط.
  أما أهم العناصر الإيجابية لميزان المدفوعات فيتمثل في واردات الخدمات التي سجلت انخفاضا بنسبة 10,5 % خلال الثلاثي الاول، وحذّر في هذا الخصوص بأن هذه الوضعية ليست إيجابية بما أنها تؤثر سلبا على ميزان المدفوعات"، وخلص في الأخير إلى القول بأننا لا زلنا في الثلاثي الأول ولننتظر بقية العام ".
  فيما سجلت احتياطات الصرف للجزائر استقراراً في أواخر آذار/مارس 2013 قدر بـ 189,7 مليار دولار مقابل 190,6 مليار دولار في أواخر كانون الأول /ديسمبر 2012 متأثرة بانخفاض "معتبر" لميزان المدفوعات الذي كبح تطورها.
  وأكد محافظ بنك الجزائر محمد لكساصي أن احتياطات الصرف للجزائر تأثرت، دون احتساب الذهب، "بالانخفاض المعتبر" لميزان المدفوعات حيث قدر الرصيد الإجمالي بـ 0,846 مليار دولار فقط خلال الثلاثي الأول 2013 مقابل فائض قدر بـ 4,164 مليار خلال  الفترة نفسها في 2012 حسبما أكده المحافظ خلال عرضه لأول تقرير ثلاثي عن الوضع النقدي والمالي للبلد.
  كما تسبب تراجع ميزان المدفوعات في تدفق احتياطات متواضعة تقدر ب 846 مليون دولار التي عززت أصول الجزائر من حيث العملة الصعبة، وقال لكساصي خلال لقاء صحافي أن التسيير الحذر للاحتياطات الرسمية للصرف الذي أوصى به بنك الجزائر سمح للجزائر ببلوغ "مستوى مقبول من حيث الإيرادات" رغم استمرار جو تميزه نسب ضئيلة من الفوائد العالمية.
  وفي أواخر آذار/مارس 2013 بلغت القروض العمومية على مدى 10 أعوام في الولايات المتحدة نسبة 1,9 في المائة مقابل 1,4 في المائة بالنسبة للسندات العمومية الألمانية حسب ذات المسؤول، وذكر المحافظ في هذا السياق أن الاستثمارات التي يقوم بها البنك العالمي ضمن السندات الذاتية لبلدان منطقة الأورو تخص السندات ذات الخطر الضئيل في حين توجه الإيداعات نحو البنوك المركزية لتفادي كل خطر متعلق في المقابل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط الإقتصاد الجزائري يواجه صدمة خارجية بعد تراجع أسعار النفط



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib