رحيل جيل الرواد يسائل إشعاع الخلَف في المشهد الإبداعي المغربي
آخر تحديث GMT 08:20:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

رحيل "جيل الرواد" يسائل إشعاع "الخلَف" في المشهد الإبداعي المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحيل

الرباط - المغرب اليوم

مع رحيل عدد من الوجوه الفنية البارزة من جيل الرواد بالمملكة، يظل سؤال الخلف مطروحا، لارتباطه الجوهري بمستقبل المشهد الإبداعي بالبلاد.

ورحلت في السنوات القليلة الماضية أسماء كان لها فضل كبير في رسم ملامح المشهد الفني المغربي، مسرحا وإذاعة وسينما، كان آخرها الممثل حمادي عمور، الذي التحق بأسماء بارزة رحلت في سنة 2021، والسنة الفارطة: ثريا جبران، سعد الله عزيز، نور الدين الصايل، البشير السكيرج، أنور الجندي، عبد الجبار الوزير، أمينة رشيد، وعبد العظيم الشناوي…

وحول رحيل أسماء بارزة من جيل الرواد والمؤثرين الكبار في مسار المشهد الفني، يقول أمين ناسور، مخرج مسرحي أستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، إن هذه “سيرورة تاريخية عادية جدا”.

ويضيف ناسور في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “يكون لرحيل أي فنان وقع قوي، ولا يمكن لأي فنان آخر أن يخلفه أو يعوضه؛ فلا يمكننا تعويض الطيب الصديقي، ولا عبد الجبار الوزير، ولا ثريا جبران”، على سبيل المثال لا الحصر.

لكن، يستدرك المتحدث قائلا: “الأمل كل الأمل في خلف يأتي بالجديد، ببصمته الجديدة، لا يقلد، ولا يقدم لنا مثل ما قدمه السلف الراحل من أعمال، بل أن يكون خلَفا له بصمة قوية، جديدة، وتدفع عجلةَ الفن إلى الأمام”.

ويبرز الأستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط أهمية هذه “البصمة الجديدة” المبنية على “الاجتهاد والاشتغال” في “ضمان استمرارية الفن على المستوى الوطني”، علما أن “هكذا استمر الفن على مر التاريخ؛ فالخلَف دائما يأتي بالجديد، ويطور، ويحفز، ويعطي أملا في المستقبل”.

هنا، يؤكد المخرج المسرحي أن “المغرب، الحمد لله، زاخر الآن بمواهب وطاقات مهمة، على مستويات التشخيص والأداء والإخراج المسرحي، وجميع المهن المرتبطة بالفنون عامة والمسرح خاصة”.

ويستشهد ناسور بقول المسرحي السوري البارز الراحل سعد الله ونوس: “نحن محكومون بالأمل”. ليزيد: “لنا أمل دائما في الخلَف، ولن نخاف على الفن المغربي ما دام هناك مَن يحمل همه، ومن يشتغل فيه باجتهاد، وتفان، وبنكرانِ ذات”.

وفي ختام تصريحه لهسبريس، يجمل الأستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي قائلا: “الاجتهاد والاشتغال والبصم على مسار متميز هو خيرُ تكريم للرواد الأوائل الذين غادرونا”.

قد يهمك ايضاً :

الفنانة المغربية سميرة سعيد تكشف عن حياتها الخاصة لأول مرة

رحمة رياض تكشف حقيقة خلافها مع دينا بطمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل جيل الرواد يسائل إشعاع الخلَف في المشهد الإبداعي المغربي رحيل جيل الرواد يسائل إشعاع الخلَف في المشهد الإبداعي المغربي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib