الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية
آخر تحديث GMT 00:39:45
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية

صناعة الأفلام والمسلسلات في السعودية
الرياض - المغرب اليوم

منذ مطلع العقد السابق انطلقت شرارة صناعة الأفلام والمسلسلات في السعودية بلون مختلف عما كان يتابعه المشاهد في الماضي لمشاهد متكررة ومؤثرات صوتية مزعجة لا تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع.ولكن مع انطلاق المنصات العالمية ووصولها اليوم إلى ما وصلت إليه، أصبح الكثيرون يعون حقاً معنى هذه الصناعة، لذا فإن مسلسلات علـى غرار «بريزون بريك» و«لوست»، وغيرها كانت بداية انطلاق شرارة ذوق مختلف للمشاهد السعودي الذي أصبح يرى هذه الصناعة بشكل آخر.بعض من هؤلاء المشاهدين أصبح يطمح بالوصول إلى مثل هذا المستوى وصنع ما يشابهه، لكن بصبغة سعودية تعكس واقع المجتمع؛ إلا أن صعوبة الحصول على الميزانيات المطلوبة وقلة الخبرات الموجودة على المستوى المحلي تعد تحدياً دائماً لدى صناع الدراما.وفي حين طرقت منصة «يوتيوب» أبواب المستخدمين وسهلت للجميع صنع محتواهم المرئي الخاص بما فيهم صناع الأفلام الذين بدأوا بدايات خجولة لكنها كانت مثرية وجاذبة، فقد كان هؤلاء الصناع «المغمورون» يمتلكون طريقة مختلفة في نقلهم للواقع بكتابة أفضل.

هذه الصناعة خلقت عدداً من الشركات السعودية التي غيرت من المحتوى المرئي وحسنت من جودته ونافست الإنتاجات المعروضة في التلفزيون مما شكل بيئة صحية للتنافس على تطوير المحتوى والإخراج والاهتمام بالقضايا التي تهم المجتمع بشكل أكبر.وبهذا الخصوص قال المخرج والناقد رجاء العتيبي إن الذي يُطوّر الأعمال الدرامية المحلية، هم المشاهدون، وذلك حين يتطور حسهم الفني، وتنضج تجربتهم البصرية، فكلما ارتقت ذائقة المشاهد، استجابت لها الجهات المنتجة، والعارضة، وهذه قاعدة، تسير باطراد.وأضاف العتيبي خلال حديث مع «الشرق الأوسط» أنه لهذه الأسباب ظهر جيل جديد، يملك حساً فنياً عالياً، إثر مشاهداته لأعمال ذات مستوى عالٍ، وفرتها لهم منصات البث، ودور السينما، مشيراً إلى أن كل عام يمر، ينمو فيه الحس الفني، ويصبح المشاهد قادراً على اتخاذ قرار المشاهدة بوعي.وتابع أنه «من المتوقع تبعاً لنمو الذائقة الفنية عند المشاهد، أن تتطور معها الأعمال الدرامية المحلية، مستدركاً أن التطور يكون بطيئاً، وعلى مستوى أجيال»، مضيفاً: «لو وعى المشرعون للأعمال الدرامية، وقدموا أنظمة استجابة لهذا الحراك الفني، فإن تطور الأعمال الدرامية سيكون أسرع».

وقال العتيبي: «بعد مرور أكثر من عشر سنوات على ثورة المحتوى الجديد في السعودية، أصبحنا اليوم نرى محتوى مختلفاً تماماً عما كان يراه المشاهد سابقاً، فجودة هذه الصناعة قد تحسنت بشكل كبير وأصبح التنافس بين شركات الإنتاج الكبرى والمغمورة يهيئ لبيئة خصبة لتوالد الأفكار الجديدة والمختلفة التي صدرت منها إنتاجات نجحت بالوصول للعالم ككل».وفي السنوات الأخيرة برزت العديد من الإنتاجات السعودية في الشاشات الكبيرة والصغيرة، حيث كان فيلم «مسامير» و«شمس المعارف» في مقدمة الأفلام السعودية التي تعرض في السينما، وبعض الأفلام القصيرة مثل مجموعة «ستة شبابيك في الصحراء» والتي سجلت حضوراً كبيراً في منصة «نتفليكس» العالمية.وشكل مسلسل «رشاش» نقلة نوعية مختلفة في الدراما السعودية، حيث تخلى عن الرتابة والأسلوب المكرر، وتفرد بصبغة جديدة مختلفة ميزته عن غيره من المسلسلات، بالإضافة إلىتناوله لقصة حقيقية يعرفها المجتمع، مما ساهم في انتشار واسع وزيادة كبيرة في معدلات المشاهدة. ورجح العتيبي أسباب الانتشار السريع لمسلسل «رشاش» إلى كونه تناول قصة لشخصية حقيقية، ما زالت حاضرة في وجدان المجتمع السعودي ويعرفونها جيداً، رغم مرور 35 سنة على حدوثها.

وأضاف أن تلك الشخصية التي أرعبت الناس في تلك الأيام، وباتت حديثهم لعدة أشهر، حتى غدت كالأسطورة، أشعلت فضول الكثيرين لمشاهدة المسلسل والتعرف أكثر على هذه الشخصية الغامضة.الجدير بالذكر أن السعودية تسعى إلى تطوير هذه الصناعة بشكل كبير، حيث تحرص وزارة الثقافة عبر هيئة الأفلام التابعة لها إلى تطوير المهتمين بهذه الصناعة عبر ورش عمل ولقاءات دورية بين المخرجين والمنتجين والكتاب وربطهم مع الجهات والمهرجانات العالمية وتوفير الميزانيات اللازمة لصنع محتوى مثري يمثل المجتمع ويصل للعالم أجمع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد إضرابها عن المسلسلات دنيا بطمة تبدي أعجابها بمسلسل بنات العساس

المنصات الإلكترونية تجذب كبار النجوم بـ " المسلسلات القصيرة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib