فيلم جدار الصوت لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت
آخر تحديث GMT 18:42:25
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

حصد 3 جوائز في مهرجان البندقية السينمائي في عام 2019

فيلم "جدار الصوت" لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

السينما
الرباط _ المغرب اليوم

يمضي مشاهد فيلم «جدار الصوت» لأحمد غصين 90 دقيقة كاملة تخطف الأنفاس، تحكي عن لحظات فاصلة بين الحياة والموت. وهو يتحدث عن مروان شاب في الثلاثين من عمره يذهب إلى الجنوب للبحث عن أبيه خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006؛ فيجد نفسه مُحاصراً في منزل ببلدته التي تتعرض للقصف، مع 4 من أبناء بلدته، إثر دخول الجيش الإسرائيلي إليها.وينجح مخرج العمل أحمد غصين في شدّ انتباه المشاهد منذ اللحظات الأولى لمجريات الفيلم، لاعباً على وتر البطل والسارق المعروفة في عالم السينما التشويقي.

فينجذب المشاهد لاشعوريا إلى البطل متمنيا فوزه على اللص الذي يضعه في مواقف خطيرة ومثيرة. وبين العتمة والضوء والتوق إلى حرية داخل سجن كبير وإلى بقعة سلام في عزّ الحرب، إضافة إلى تجاذبات حياة تحدث بين السماء والأرض، يدور هذا العمل الذي يعدّ أول فيلم روائي لأحمد غصين.وكان الفيلم قد ترشح إلى عدة جوائز في مهرجانات عالمية وحصد 3 منها في مهرجان البندقية السينمائي. الجائزة الكبرى نالها عن فئة «أسبوع النقاد الدولي» والثانية «جائزة الجمهور» والثالثة تحت عنوان «ماريو سيراندري» عن المؤثرات التقنية.

ويعالج أحمد غصين في الفيلم أحداثاً متلاحقة تدور خلال تلك الحرب، وينقل بتجرّد انفعالات الفرد تجاه مواقف مصيرية. ويؤكّد غصين: «اهتمامي تمحور حول المدنيين الذين يُتركون لمصيرهم المجهول في الحروب..... وأنقل انشغالاته وصراعاته الوجودية الصغيرة وأسئلته الدائمة، التي تتضخم أو تتقلص بحسب ما يختبره، ويكون محورها غالباً عن جدوى عيشه في هذه المنطقة أو تلك».وكانت شركة «إم سي» للتوزيع بالتعاون مع «أبوط برودكشن» وصالة سينما «فوكس» في الحازمية قد دعت الإعلاميين لحضور العرض الأول للفيلم. ومن المتوقع أن تنطلق عروضه التجارية في صالات السينما المذكورة في 29 الحالي.

90 دقيقة تجري بين الحياة والموت ومصائر معلقة بقرارات لا يتخذها المواطن نفسه، يلونها المخرج بمواقف ساخرة حيناً ومضحكة حيناً آخر، كاسراً نسبة التوتر العالية التي يمارسها على المشاهد من جهة ثانية. وتأتي تعليقات الممثلين المشاركين في العمل كل حسب الدور والشخصية التي يلعبها في هذا الإطار لترسم الابتسامة على وجوه تتابع الفيلم وأحداثه المثيرة. ومن الممثلين المشاركين في «جدار الصوت» عصام بو خالد وفلافيا بشارة وسحر منقارة وبطرس روحانا وعادل شاهين الذي كان هذا الفيلم آخر أعماله السينمائية قبل وفاته.ويتبع المخرج غصين الإيقاع التصاعدي الدرامي في أحداث الفيلم (كريشندو)، فيبقي مشاهده مسمّر العينين في اتجاه الشاشة من دون أن يرف له جفن. وكان لافتاً اتباع غصين وتيرة تشويقية من هذا النوع قلما نلحظها في فيلم عربي.

ويبرع غصين في أخذ مشاهده إلى مساحات مضيئة رغم العتمة المسيطرة على وقائع العمل. فنرى البطل مروان (كرم غصين شقيق المخرج) يفتح نافذة المنزل المسجون فيه، ليطلعنا على جمال طبيعة منطقة الجنوب. أما الممثل الراحل عادل شاهين فيشكّل طاقة الفرج للأشخاص المحاصرين في هذا المنزل، ويزوّد المشاهد بلحظات استراحة؛ فهو الوحيد بين أبناء بلدته الذي كانت لديه القدرة على ترجمة عبارات يقولها الجنود بالعبرية إلى العربية بسبب تمضيته وقتاً طويلاً في سجون الأسر.

ويتحفنا الممثل بطرس روحانا بحرفيته المشهود لها ضمن أداء طبيعي وعفوي يقرّبه من دون استئذان إلى قلوب المشاهدين. أما المخرج والممثل عصام بو خالد فيترك للغة الجسد التي يجيدها مساحة تأسر المشاهد تلقائيا وتضفي على الفيلم نكهة أبطال عالميين لمجرد متابعة نظراته أو خطواته المثقلة بقلق المصير المجهول.يبقى القول أن فيلم «جدار الصوت» أو «all this victory» بالإنجليزية هو بمثابة رسالة إنسانية تختصر معاناة شعوب عربية كثيرة تعاني الأمرين من حروب تُفرض عليها. فتكون بمثابة محطات حياة لا تُنسى محفورة في شعرها الأبيض وتجاعيد وجهها ونظراتها الداكنة المتسائلة دائماً عما يحمله الغد لها، من دون أن تحظى بجواب شاف.

وقد يهمك ايضا:

بشرى تحسم الجدل حول تجسيدها لشخصية "داليدا" في مسلسل جديد

بشرى تكشف حقيقة خروج كمال زادة وعمرو منسي من "الجونة السينمائي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم جدار الصوت لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت فيلم جدار الصوت لأحمد غصين 90 دقيقة بين الحياة والموت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib