أفلام «الحرب السورية» تلهب حماس العسكريين وصناع السينما في روسيا
آخر تحديث GMT 01:47:28
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أفلام «الحرب السورية» تلهب حماس العسكريين وصناع السينما في روسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفلام «الحرب السورية» تلهب حماس العسكريين وصناع السينما في روسيا

الحرب السورية
دمشق - المغرب اليوم

ما زالت الحرب التي أشعلت الأرض السورية، تعد بتقديم مزيد من «الإنجازات» لروسيا في مجالات عدة، تتجاوز الأبعاد العسكرية والتسويقية.وبعد «الانتصارات العسكرية الكبرى وتحويل مجرى المعارك نوعياً» بطريقة باتت «تدرس في الكليات الحربية» وفقاً لتعليق خبير عسكري روسي، والإنجاز السياسي الكبير بعودة موسكو إلى صدارة لائحة صانعي القرار العالمي والإقليمي، غدت المكاسب الأخرى تضاف إلى لائحة لا تكاد تنتهي، منها الترويج القوي لـ«تفوق السلاح الروسي» وهو أمر سيطر على كل غالبية التصريحات خلال فعاليات منتدى «الجيش 2021» الذي نظم أخيراً في ضواحي موسكو. وهذا «التفوق» غدا علامة مميزة، خصوصاً أن الحرب السورية غيرت كثيراً من الأولويات للتطوير العسكري وسمحت تجارب عملية على أكثر من 300 طراز من الأسلحة والتقنيات بتطويرها بشكل عملي وفر على روسيا سنوات طويلة من التجارب النظرية البعيدة عن ظروف الحرب الحقيقية.

لكن هذا ليس الإنجاز الأخير، إذ تبين خلال أعمال المنتدى العسكري الضخم، أن بين «المنتصرين» في الحرب السورية أيضاً، صناع السينما الروس. هؤلاء خرجوا بحصيلة وفيرة من المواد والصور والبنى التحتية والقدرات اللازمة لتطوير صناعة أفلام الحرب.

وبعدما كانت الذاكرة السينمائية الروسية سجلت على مدى عقود «بطولات» في ثلاثة حروب تكررت كثيراً في تفاصيلها وتشابهت في أدوات تناولها، هي الحرب العالمية وحرب أفغانستان والحربين اللتين أعقبتا انهيار الدولة العظمى في الشيشان، فقد جاءت سوريا لتضيف مأثرة جديدة إلى سجل أفلام الحروب الروسية.

هكذا فقد ظهر مصطلح «أفلام الحرب السورية» في السنوات الأخيرة. الذي يفتح عند استخدامه على محركات البحث الروسية على لائحة قد لا تكون طويلة جداً، لكنها مليئة بأحداث وتفاصيل تنقل وجهة النظر الروسية التي لا تتحدث أبداً عن حرب أهلية بل عن مؤامرة خارجية وحرب على إرهابيين تمردوا على حكومتهم وتفننوا في قتل أعدائهم قبل أن تذهب روسيا لإنقاذ البلاد والعباد من شرورهم. بهذا المعنى لم توفر السينما الروسية خلافاً لأفلام الحرب الفيتنامية مثلاً فرصة لمناقشة قصص أو روايات تشكك بالرواية الرسمية، أو على الأقل تدعو إلى عادة التفكير بجدوى الحرب ومآلاتها.

وكان من الطبيعي أن تنتقل «التغطية السينمائية» للحرب السورية، من الأفلام التسجيلية القصيرة أو المتوسطة التي لا يزيد طولها عن ساعة واحدة، والتي تم إعدادها كلها برعاية من وزارة الدفاع وبجهود فرق تصوير تابعة في غالبيتها ل قنوات التلفزة وليس لمؤسسات السينما، إلى الأفلام الروائية الطويلة التي تستعد لتتويج حضورها في مهرجانات السينما الروسية، أو الفعاليات التي تنظمها عادة المؤسسات الحكومية.
وبعد سلسلة أفلام تسجيلية برز بينها «الأحداث السورية» و«يوميات سوريا» و«طريق طويل نحو السلام» جاء دور الأفلام الطويلة، لتسجل قصص البطولات والمآثر.
وهكذا فقد ظهر قبل شهور فيلم «بالميرا» (تدمر) الذي ينقل من وجهة نظر صناعه رؤيتهم للحدث السوري، ممزوجة بكثير من محالات التشويق والاعتماد على البطل الفرد القادر على قلب موازين القوى. تدور أحداث الفيلم حول طبيب داغستاني تقع ابنته تحت تأثير دعاية مجموعة إرهابية، وتنتقل إلى سوريا. ليبدأ «ارتور» رحلته لإنقاذها، عبر التسلل عبر الحدود وخوض مغامرات على طريقة «رامبو» الأميركي.
وقال مخرج الفيلم إيفان بولوتنيكوف إن مغزى القصة ينطلق من معادلة «أن تنقذ العالم من خلال إنقاذ شخص واحد». الفيلم الروائي الثاني الذي يستعد حالياً لـ«غزو الأسواق» هو «نيبا» (السماء) الذي تم الترويج له خلال فعاليات منتدى «الجيش 2021» أخيرا، عبر عرض مقاطع تشويقية والإعلان عن بدء العروض في صالات السينما في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
«الحدث السعيد» هنا، أن هذا اليوم يصادف عيد ميلاد الرئيس فلاديمير بوتين. ولم يوضح صناع الفيلم أو وزارة الدفاع التي قامت بالترويج له خلال أعمال المنتدى سبب إطلاق الفيلم في هذه المناسبة تحديداً.فيلم «السماء» للمخرج الروسي، إيغور كوبيلوف الذي برز اسمه كممثل أو كمخرج في عدد من أفلام التشويق والإثارة والمغامرات، مستوحى من القصة الحقيقية لمقتل الطيار الروسي، أوليغ بيشكوف وإنقاذ مساعده قسطنطين موراختين عام 2015 في سوريا.

هذه القصة التي أثارت سجالات ساخنة وكادت تتسبب في اندلاع مواجهة عسكرية بين موسكو وأنقرة، عندما قام الطيران التركي بإسقاط المقاتلة الروسية قرب الحدود السورية التركية. لكن الطيار الروسي لم يقتل بسبب الصاروخ التركي، فقد نجح في الهبوط بمظلته لترصده نيران مجموعة مسلحة وتقتله قبل وصوله بالمظلة إلى الأرض، فيما نجا مساعده وتمكنت قوات روسية مدعومة بقوات «حزب الله» على الأرض من الوصول إليه ونقله إلى قاعدة «حميميم».

حصل الطيار في وقت لاحق على لقب «بطل روسيا» وأقيم له نصب تذكاري في قاعدة «حميميم». أما الفيلم فقد بدأ صانعوه في التفكير به منذ عام 2017. وكان من المفترض أن يخرج إلى النور عام 2019 لولا موانع كثيرة بينها تفشي وباء كورونا.

جرى تصوير الفيلم على خلفية المنشآت الحقيقية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، بما فيها مركز الدفاع الوطني الروسي، ومركز «ليبيتسك لتدريب الطيارين»، وقاعدة حميميم الجوية في سوريا. وكما حدث بالنسبة إلى الفيلم الروائي الأول فقد تولت تصوير الفيلم شركة للأفلام بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية وبمشاركة قنوات حكومية تلفزيونية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كاظم الساهر يمضي أجمل لحظاته في الحجر الصحي برفقة حفيدتيه

كاظم الساهر ينتهي من تسجيل 4 أغان في ألبومه الجديد بدبي

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام «الحرب السورية» تلهب حماس العسكريين وصناع السينما في روسيا أفلام «الحرب السورية» تلهب حماس العسكريين وصناع السينما في روسيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib