الفيلمٌ المغربي حياة قاصرة يمزج بين الشِّعر والجنون
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الفيلمٌ المغربي "حياة قاصرة" يمزج بين الشِّعر والجنون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفيلمٌ المغربي

العرض السينمائي
الرباط -المغرب اليوم

حياة قاصرة هو فيلم تجريبيٌّ طويل للمخرج والفنان البصري المغربي سمحمد فتاكة، قام بإخراجه عام 2015. يفتتح المشهد الأول على اقتباس يُقرّ وينفي في الآن نفسه وجود إله ما، عبر مقارنته بالماء الذي، عبر انسحابه عنها، يخلق اليابسة. يترك الاقتباس مكانه لمشهد عُلْوِيٍّ بطيءٍ مثل عين طائر ترصد انبثاق الأرض. هكذا، يعود عُنصر الماء في مرّات عديدة باعتباره تبايُناً يُحصي ويتعقّب تيه البطل.يُشبه ذلك أي قصة اعتيادية لشاب مهاجر يعطي دورساً في اللغة العربية في فرنسا، ربما هو في هذه الحالة شابٌ موهوب، لكن كل من لا يفهم العربية لن يستوعبه، ولن يكون في مقدوره تقييم قدراته، تلك القدرات الكامنة في اللغة وحدها.فريد يفقد ثلاثة أشياء: الإسم والجسد واللغة

عندما يبلغ فريد فرنسا، لا يُنْطَقُ اسمه إلا مرّة واحدة، كما لو كان الأمر طريقة لتعيينه وتنميطه، ثم يختفي الاسم إلى الأبد، مثل شيء سار على سبيله ثم حاد عنه. يختفي هذا الاسم أثناء مشاهدة الشخصية للآخرين المحيطين بها، وعدم اكتراثهم لها.لجسد فريد بريق ولمعان، بيد أنّ انعكاسات ألوان الملابس التي يرتديها تغطسه في المناظر والفضاءات التي يعبرها، حتى أنّ تلك الألوان تنسخ بنيته تماماً: يصير جسده مغطى بالطين، مُفكّراً ومُبلّلاً ومُعصّرا، فيتحوّل إلى جِبْسٍ هَشٍّ. كذلك يتخلّى عنه جسده تدريجيّاً لأنه مُنفلتٌ ولامادي.

يد سوريالية ومفككة تطفو فتقلق فريد وتُرهبه، وعندما يُثَبِّتُها على الجدار، وسبّابتها بارزة، تظهر لنا إحالة غير مقصودة على عمل “الأصبع” للفنان الروسي آندريه موناستيرسكي، وفي ذلك نتوءٌ مبهمٌ لذات منفصلة عن ذاتها.

تبقى اللغة ربما هي آخر من يتخلّى عنه، ومن هنا يمكننا فعلاً أن نستخلص موهبته: يجد نفسه أمام مُشغّله، ابن بلده، يتحدثان العربية، لكن سرعان ما يرتبك، كما لو كانت اللغة تخونه هي نفسها. وحتى بعد إنشاده قصيدة أمام الجمهور، قصيدة بالعربية تُكرّر كيف أن كل ما يملكه مُتحوّلٌ؛ حتى بعد ذلك يجد فريد نفسه وحيداً، يُحدّق في الماء الأسود، في الليل، في صفحة مغمورة بالحبر دون فائدة.وشيئاً فشيئاً، وهو يُعلّم الأطفال العربية، تتهاوى لغته من حوله، ومع أنه يبدو قادراً على تحديد الأشياء وتسميتها، إلاّ أنّ يده وفمه يفقدان قوتهما، حتى أن الصغار يفقدون بدورهم الثقة في اللغة.

يختفي فريد في انعكاسه الخاص، والأمر لا يتعلق بموت نرسيس، ولا بالموت نفسه، وإنما هو انمحاء أثر لم يحصل يوما على أهمية وانتهى إلى الضياع.في هذه الأثناء، يرجع طيفٍ آخر لفريد، إنّه قرينٌ منفصل ومستقل، رجل متقدّم في السن، يشبهه ويضحك في وجه صديق يهُمّ بالرحيل.*سبق لفيلم حياة قاصرة أن عُرض في المركز الثقافي الألماني (معهد غوته) ببوردو خلال مؤتمر دراسي خُصّص لتسليط الضوء على مرحلة “جنون هولدرلن”، كما تم عرضه في المركز الثقافي الفرنسي (كازابلانكا) ضمن فعاليات التظاهرة الأدبية “مصنع” ربيع 2016، وفي مهرجان “مغرب الأفلام” بباريس خريف 2016.يؤدي دور فريد الكاتب أيوب المزين، فيما يلعب دور رشيد الممثل المسرحي الفرنسي جون مارك فواساك.

قد يهمك ايضا

تفاصيل جديدة في ملف دنيا باطمة وحمزة مون بيبي

مستجدات مثيرة في ملف الفنانة دنيا باطمة و”حمزة مون بيبي”

           
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلمٌ المغربي حياة قاصرة يمزج بين الشِّعر والجنون الفيلمٌ المغربي حياة قاصرة يمزج بين الشِّعر والجنون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib