أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية نفرتيتي ومشروع ضخم
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية "نفرتيتي" ومشروع ضخم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية

أغنية عن غيفارا
بيروت- المغرب اليوم

منذ ألبومه "النظام الجديد" الذي يحتوي على أغنية عن غيفارا، تلمّسْنا تمرّده وثورته وموقفه من النظام العالمي الجديد والنظام في لبنان. كذلك، تعمّدَ أسامة الرحباني تثوير النصّ الموسيقي الشرقي والغناء العربي. صاحب القصيد السمفوني «سينرجي» Synergy (2006)، سيطلق قريباً ألبومه الجديد. في عددٍ من أعماله، كان من السبّاقين إلى التقاط تلك اللحظة الموسيقية التي تشفُّ عن غير المتعارَف عليه عربياً، وحرصَ على أن يكون في المزج المُتقَن بليغاً.
يركن أسامة، كما يقول لنا «إلى الموسيقى الجدّية والصوت الجادّ، والشعر والكلمة في اقترانهما بالمواضيع، وإلى الالتزام بالمهنية في الفن وبخياراتنا». الألبوم الجديد المقبل مع المغنّية والفنّانة اللبنانية هبة طوجي (سوبرانو كولوراتور) يتدثّر بمناحٍ عدّة.
«في البداية، كان عدد الأغاني التي يتضمّنها حوالي 18، وبعد التعديل حذفنا 6 أغنيات لأنها أُطلقت في السنة الماضية. ثمّ أصبح العدد يلامس 16 أغنية تقريباً. أنتجنا أغنيات وحذفنا أُخرى». يخبرنا ابن أنطلياس المبدع بأنّ الأسطوانة المقبلة متنوّعة جدّاً، تشتمل على شعر الكبير منصور الرحباني. يؤكّد أسامة أنه نادراً ما يلحّن أحدٌ بهذه الطريقة، علماً بأنّ المواضيع جريئة تلامس «همومنا»، وهناك أغاني حُبّ ولـ«مشاكلنا»، «كما أنّ هناك أغنية رائعة لجاك بريل».
يفكّر أسامة مع هبة في أفكارٍ متعلّقة بأهدافهما. الألبوم يرتدي منحىً أشمل هذه المرة لأنّ هناك مشروعاً كبيراً مقبلاً سيتحدّث عنه لاحقاً، وسيتمّ تسجيله بين لبنان وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، ويعتمد على الموسيقى ذات الثقل في التوزيع، ولو تَخلّل الأسلوبُ الحديث ذلك و«الإلكترونيكس» التي تدخل مع الأوركسترا الكلاسيكية وثقلها. هناك دمجٌ بين أشياء جديدة، والكثير من الأنواع: من الموسيقى النصّية، مروراً بالموسيقى الأوركسترالية الضخمة، وصولاً إلى الإيقاعية السريعة، وثمّة على الدوام خلفية لهذه الموسيقى لها علاقة بالصورة.
يعتبر أسامة الرحباني أنّ هويّته الفنّية معروفة في العالم العربي وكذلك الأمر بالنسبة إلى هوية هبة «التي أثّرت بكثيرين في طريقة الغناء حيث دمَجَ تقنيات وأفكاراً وأبعاداً جديدة، ولا حدود لذلك». في الألبوم المرتقب، أغنية مهداة للموسيقي اللبناني الراحل وليد إتيم، صديقه الذي يعدّه بمثابة أخيه. لم يمنح أسامة وهبة طوجي ألبومهما المقبل حتى الآن عنواناً محدّداً، وسيقومان بعنونته قريباً. أسطوانته وأعماله التي ستصدر، سيُرفقها بفيديو كليبات، فثمّة منحى متعلّقٌ بالتسويق، وهناك منحى آخر له علاقة بالمضمون الذي يرغب في إيصاله. أحياناً «نستوحي من الصورة الموسيقى والتوزيع وحتى أفكار الشعر أو القصة، فهذه أمور تتكامل، وسيتمّ كلّ ذلك بالتتالي».
وفي موازاة ذلك، يقوم أسامة منذ فترة بتحضير مسرحية «نفرتيتي» التي يقول لنا إنها غامضة جدّاً في التاريخ وشخصيّتها تعني له كثيراً. منذ 11 سنة، يُهيّء الموضوع ويبذل جهداً فيه منكبّاً على الكثير من الأبحاث، وصولاً إلى تلك المتعلّقة بالمصمّمين (من الخارج سيكون معظمهم). سيسعى صاحب أسطوانة «لا بداية ولا نهاية» (غناء هبة طوجي) إلى ترجمة رؤيته على خشبة المسرح. استناداً إلى ذلك، سيستفيض موسيقياً في «عملٍ رؤيويّ جديد ومختلف كثيراً عن الأعمال الأخرى. الموضوع مَنوطٌ أيضاً بحرّية المرأة وقوّتها وسلطتها في زمنٍ كان فيه التشدّد الديني كبيراً. أتمنّى أن يُبصر العمل النور قريباً».
رغم الصعاب في ظلّ الانهيار في لبنان ومع استمرار جائحة كورونا، يستمرّ أسامة في تأدية واجبه الفنّي. «عندما يُراد قتل شعبٍ يُعمد إلى قتل ثقافته وفنونه»، يقول أسامة، ويضيف: «السياسيون في لبنان لا يكترثون، والدولة لا تكترث، ويهتمون بمصالحهم في غيهب الفساد والنكايات». يعتمد أسامة في الإنتاج على نفسه مع هبة ويستمرّ على النحوِ هذا. يعلن لنا عن مشروعٍ ضخم له سيُبصر النور قريباً «وسيكون هناك دعمٌ أكبر بهذه الطريقة، لكن هناك دائماً مشاكل في إنتاج أعمالٍ ضخمة لأنّ العقل العربي بخيلٌ والأغنياء بالمفهوم اللبناني أو العربي بخلاء نوعاً ما في ما يتعلّق بالثقافة والفنون» على حدّ تعبيره. «أعمالي سأطلق بعضها من لبنان وبعضها الآخر من الخارج. أمّا في ما يتعلّق بالمسرحية، فالأمر متعلّقٌ بالإنتاج والبحث جارٍ، فيما يكتسي الألبوم بُعداً محلياً وعالمياً. العمل المقبل يلامس الهموم الإنسانية وهو محفوفٌ في جانبٍ بالخيبة وبهموم شعبنا اللبناني، كما يتناول الحبّ، وثمة ما يقترن بتاريخنا نحن في الوقت عينه، الألبوم غنيّ».
عن الوضع الراهن في لبنان، يقول أسامة إنه «أسوأ ما يمكن أن يكون للإنسان. للأسف، نحن شعب لا يذهب إلى الثورة مثلما استطاع الذهاب إلى الحرب الأهلية لأنه شعبٌ مشبعٌ في جيناته بالطائفية وبالإقطاع وترسّبات الماضي التي تجعل المواطن مستزلماً للزعيم وبلا رؤية، وتجعله خائفاً على نفسه دائماً وملتصقاً بمذهبه ودينه للمطالبة بحقّه، فلا توجد مؤسّسات دولة لأنهم قوّضوا مؤسّسات الدولة لكي يلتجىء الناس إليهم. أنا متشائم نوعاً ما...».
يعتبر أسامة - الذي يعرف أنّ عليه أن يستمرّ ويقاوم - أنّ الفن التجاري الهابط مسيطرٌ بشكلٍ «مجرِم» على الإذاعات والتلفزيونات وعلى الذوق العام، وهذا التردّي عالميٌّ وليس محلّياً فحسب. يرى المؤلّف الموسيقي المخضرم أنّه آن الأوان أن تقوم وسائل الإعلام بواجبها بدعم الفنّ الجيّد والإضاءة على الموسيقى الجيّدة، وأن يسعى الإعلام إلى ترقية الناس وأن يؤدّي دوراً قيادياً على هذا المستوى.


قد يهمك ايضًا:

إطلاق مبادرات فنية للتخفيف عن اللبنانيين والموسيقى والأوركسترا "بتجي لعندك"

 

آندريه الحاج وجهاد عقل معا في حفل مشترك الخميس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية نفرتيتي ومشروع ضخم أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية نفرتيتي ومشروع ضخم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib