السينما المصرية في مأزق جراء تداعيات فيروس كورونا التاجي
آخر تحديث GMT 11:33:59
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

إغلاق دور العرض دفع الجمهور إلى اللجوء للمنصات

السينما المصرية في مأزق جراء تداعيات فيروس "كورونا" التاجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السينما المصرية في مأزق جراء تداعيات فيروس

فيروس كورونا المستجد
القاهره _المغرب اليوم

يواجه قطاع الفن السابع في مصر أزمة خانقة بسبب تداعيات فيروس كورونا، وجه فيروس كورونا ضربة جديدة للسينما المصرية، التي تشهد تراجعا منذ عقود، بعد هيمنتها طويلا على قطاع الفن السابع في العالم العربي، فمن الجزائر الى بغداد، مرورا بدمشق، كان تأثير السينما المصرية ملموسا ومحسوسا في مختلف البلدان العربية على مدى أجيال. وخلال العصر الذهبي للسينما المصرية، الذي استمر حتى منتصف ستينيات القرن الماضي، ظهر نجوم اكتسبوا شهرة عالمية، مثل عمر الشريف ويوسف شاهين وجميل راتب. لكن تراجع السينما المصرية بدأ مع توقف الدولة عن تمويل الإنتاج السينمائي في سبعينيات القرن الماضي، وانتشار الافلام التجارية الأقل جودة، كما تأثر القطاع سلبا بالتغيرات السياسية التي شهدتها مصر في العقد الأخير، خصوصا

عقب ثورة 2011، وانعكست هذه الأوضاع تراجعا في الإقبال على صالات السينما، لكن بحسب خبراء صناعة السينما، كانت للأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا تأثيرات غير مسبوقة على الفن السابع المصري. خسائر كبيرة وأكد الممثل والمنتج شريف رمزي أن "صناعة السينما المصرية سجلت خسائر كبيرة هذا العام". وأغلقت قاعات السينما في مارس الماضي قبل أن تعاود العمل مطلع الصيف، لكن الحكومة فرضت نسبة اشغال لا تزيد على 25 في المئة من الطاقة الاستيعابية لكل قاعة. وفي عيد الأضحى، الذي حل في نهاية يوليو، عرض فيلم واحد فقط، وهو عمل كوميدي بعنوان "الغسالة"، في حين أن 6 أو 7 أفلام جديدة تعرض خلال موسم الأعياد في الظروف العادية.

وسجلت قرابة 100 ألف اصابة بالفيروس في مصر، وفق الارقام الرسمية التي تشير الى تراجع عدد الاصابات الجديدة اليومية منذ أسابيع عدة، غير أن خبراء الصحة في مصر يخشون، كما في بقية أنحاء العالم، موجة ثانية للجائحة في هذا البلد الذي يتخطى عدد سكانه 100 مليون. وأكدت الفحوص، التي أجريت لكثير من الممثلين السينمائيين المصريين، إصابتهم بالفيروس، بعد مشاركتهم خلال أبريل الفائت في تصوير المسلسلات التي تعرض في شهر رمضان. استوديوهات خاوية وتوفيت الممثلة المصرية رجاء الجداوي (81 عاما) في يوليو، جراء إصابتها بالفيروس، بعد مشاركتها في تصوير أحد المسلسلات خلال هذه الفترة، وأصبحت استوديوهات التصوير السينمائي خاوية الآن.

ووفق المركز المصري للدراسات الاقتصادية، فإن نصف مليون شخص على الأقل يعملون في صناعة السينما، و40 في المئة منهم يعملون بشكل دائم. وقال رمزي، الذي يملك شركة إنتاج سينمائي، "لقد دفعنا مرتبات العاملين شهوراً عدة وليس لدينا أي دخل"، وبلغت إيرادات قطاع السينما قرابة 70 مليون دولار من 33 فيلما العام الماضي. وذكر المنتج محمد حفظي: "هذا العام نتوقع ايرادات أقل كثيرا"، متابعا: "سيتعين علينا الانتظار حتى السنة المقبلة من أجل العودة الى الوضع الطبيعي، فهذا العام ربما تظل الأمور على ما هي عليه الآن". وفي كل أنحاء العالم، دفع الإغلاق محبي السينما إلى اللجوء للمنصات الرقمية. منافسة محتدمة وانضمت إلى المنافسة المحتدمة في هذا المجال منصة "واتش إيت" المصرية، التي أطلقت العام الماضي، وشرح

مصطفى بخيت، أحد مسؤولي هذه المنصة، أن "الاشتراكات زادت بأكثر من 30 في المئة في مارس". وأضاف: "خلال شهر رمضان بلغت نسبة الزيادة 89 في المئة"، بسبب عرض هذه المنصة المسلسلات التلفزيونية الجديدة من دون الفقرات الإعلانية الطويلة التي تبثها قنوات التلفزيون خلال عرض الحلقات. ويعتقد حفظي أن الانتقال الى المنصات الرقمية "تطور طبيعي ربما سرعته بعض الشيء جائحة كوفيد 19"، وإذ لاحظ أن هذه المنصات تغطي خسائر المنتجين أثناء الجائحة، شدد على أنها "لا تستطيع أن تحل محل قاعات السينما"، وأكد أن "تجربة السينما تظل فريدة ومهمة وينبغي الحفاظ عليها

قد يهمك ايضا

7 زيجات في الوسط الفني المصري تحدَّت وباء فيروس "كورونا"

السينما المصرية تتحدى "كورونا" بمجموعة أفلام جديدة ومنافذ عرض متنوعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما المصرية في مأزق جراء تداعيات فيروس كورونا التاجي السينما المصرية في مأزق جراء تداعيات فيروس كورونا التاجي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib