القاهرة ـ مصطفى القياس
أكَّدت المطربة المغربية ليلا، أنها حافظت على وجودها في الساحة الفنية، على الرغم من عدم طرحها أية "ألبومات غنائية"، منذ عام 2011، مشيرة إلى أن الأوضاع الصعبة التي عاشها الوطن العربي، واندلاع الثورة في أكثر من دولة، فضلا عن المشاكل التي وقعت بينها وشركة "الإنتاج الكويتية"، عملت على تأجيل طرحها لـ"الألبومات".
وأوضحت ليلا، في حديثها إلى "المغرب اليوم"، أن فسخ تعاقدها مع شركة "هاب"، من أبرز أسباب تأجيل طرح "الألبوم"، خصوصًا بعد صدور ألبومها الخليجي "رومانسي"، الذي تزامن مع اندلاع موجة الربيع العربي.
أضافت "الشركة لم تقم بالحملة الترويجية والدعاية كما هو متفق، وكان هناك نية في استمرار التأجيل، وشعرت أن الشركة ظلمت العمل ما اضطرني إلى اللجوء إلى القضاء لفسخ عقد الاحتكار الذي يجمعني معها".
وعن سبب نقل مقر إقامتها إلى باريس، أبرزت "كنت في حاجة إلى الابتعاد قليلا حتى أركز في جديد الموسيقى وطرح الأفكار المختلفة، فضلا عن أن الأعمال في أوروبا تنفذ باحترافية والتزام". وتابعت "قدمت أغنية (جريت وجاريت) العام السابق، وأصدرت النشيد الوطني المغربي (منبت الأحرار) بتوزيع جديد و أسلوب "أوبرالي" وهي فكرة جديدة أثارت جدلا كبيرا في المغرب، ومستوحاة من الفنان غينسبورغ الذي أعاد تقديم النشيد الوطني الفرنسي بالأسلوب ذاته في ثمانينات القرن السابق".
وكشفت عن أنها تجهز لـ"ألبوم" جديد، في ظل توفر الإمكانات وفريق محترف من الموسيقيين، لافتة إلى أنها اختارت الأغنيات بنفسها دون إلزام أو شروط، وأنها ستسلمه إلى شركة عالمية خلال الأيام المقبلة لتوزيعه في أوروبا بعد الاتفاق مع شركة عربية لتوزيعه في الوطن العربي".
وعن سبب غيابها عن المُشاركة فى مهرجان "موازين"، أوضحت "لايمكنيي المشاركة في المهرجان خلال العامين المقبلين حتى أعطي الفرصة لغيري للظهور، وسبق أن طلبت من القيصر كاظم الساهر أن يقل من مشاركاته للسبب ذاته، و أيضا حتى يكون لدي العمل الجديد الذي أقدمه للجمهور وعموما أتمنى المشاركة في الدورات المقبلة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر