انخفاض مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ
آخر تحديث GMT 20:05:47
المغرب اليوم -
الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني السلطات اليابانية تُغلق مطار ميازاكي جنوب غرب البلاد جراء انفجار قنبلة بأحد ممرات الطائرات إيران تمدد قرار إلغاء جميع الرحلات الجوية في البلاد إصابة 180 راكباً على متن سفينة سياحية شهيرة بمرض مجهول الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 8 عسكريين وإصابة آخرين بجروح خطيرة في معارك لبنان مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم إسرائيلي على حي المزة في دمشق حزب الله اللبناني يُعلن تدمير ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بصواريخ موجهة أثناء توغلها إلى بلدة مارون الراس جنوب البلاد الجيش العراقي يُعلن مقتل 4 جنود وأصابة ثلاثة آخرون في كمين من تنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة كركوك قوات الدفاع الجوي الروسية تُسقطت صاروخين أوكرانيين في أجواء مقاطعة كورسك استبعاد الحكم فابيو ماريسكا من مباراة أيندهوفن وسبورتينغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا بعدما هدد لاعباً عربياً بالقتل
أخر الأخبار

بعد أن كان وقت مشاهدتها موعدًا مقدسًا لأفراد الأسرة

انخفاض مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ

المخرج اسماعيل عبد الحافظ
القاهرة - نسرين علاء الدين

 صنع جيل العظماء من أباطرة الدراما المصرية عصرًا ذهبيًا للتليفزيون في الثمانينات والتسعينات، مما جعل الكثيرون يطلقون عليه الزمن الجميل للدراما حيث كان وقتها الالتفاف حول الشاشة الصغيرة في موعد المسلسل موعدًا مقدسًا لجميع افراد الاسرة المصرية.
 
ولعل من أبرز عمالقة هذا الجيل المخرج اسماعيل عبد الحافظ الذي يلقب بعمدة الدراما، والذي قرر أن يرحل اثناء تواجده في "اللوكيشن" تقديسًا لعمله الإخراجي ولمشواره السخى الذى كان من بين علاماته "كناريا وشركاه" و"امرأه من زمن الحب "وروائع مع اسامه انور عكاشه مثل "ليالي الحلمية "و"الشهد والدموع". ونفس المصير قرره المخرج يحيى العلمي والذي قدم "رأفت الهجان" و"الزينى بركات" وقرر ان يترك الحياة داخل "اللوكيشن".
 
ولكن يأتي السؤال حول بقية ابناء نفس الجيل اللذين لا يزالوا على قيد الحياة ولكن أصبح امامهم خيارين اما الجلوس في المنزل او القبول بأعمال لا تتناسب مع مشوارهم الفني لمجرد التواجد، حيث بحثنا في أسباب انحدار مستوى الدراما على الرغم من كون الايدي التي صنعت التاريخ القديم لم تعد مبتورة.
 
وتحدث صاحب اسطورة مسلسل "سوق العصر" المخرج هانى اسماعيل وذكر أن الدراما المصرية الخالدة كان يتم صناعتها بترتيب منطقي بمعنى ان المؤلف يقوم بكتابه السيناريو دون اي قيد او شرط، ثم يعرضها على المخرج، حيث يكونوا معًا في رحلة عمل بشكل موضوعي حتى يكتمل النص واركانه، ثم تبدأ رحله التفكير في الادوار وتسكينها.
 
أما حاليًا فأصبح الموضوع يكتب لشخص بعينه سواء نجم او نجمه والمؤلف في مرحلة ثانية، حيث أصبح المنتج بعد موسم رمضان مباشره يسعى للتعاقد مع النجم الذي أصبح الحصان الرابح دون الالتفات الى ورق او مخرج من جانب النجم خاصه وانه يبيع مسلسله للفضائيات ايضا باسم النجم الذي يتقاضى رقم فلكي ثم يبدأ النجم في البحث عن النص المناسب والملائم لنجوميته وليس المهم هو ثقل القضية التي يتناولها العمل.
 
أما المخرج أحمد النحاس والذي قدم نجاحات درامية لا تتكرر من بينها "الوتد" و "العصيان" والذي أكد بأن المؤلفين أصبحوا يتنافسون للحصول على رضا النجم ويقوم المؤلف بكتابه المسلسل حسب رؤية النجم وهنا يصبح النص الدرامي "ملوي عنقه" وأوضح انه على سبيل المثال قديمًا كان النجم لا يعارض في اختفائه عددًا من الحلقات من سير الاحداث، ولكن حاليا لا يوجد نجم يقبل ان يختفي حتى حلقة واحدة.
 
أما المخرج أحمد صقر والذي قدم علامات درامية مثل "اوبرا عايدة" و"هوانم غاردن سيتى" و"حديث الصباح والمساء" فذكر أن دراما أصبحت تجاريه وليست إنسانية، حيث أصبح المتحكم الأساسي في أي عمل درامي هو الإعلانات، وكيفية جذب الاعلانات وليس مخاطبة العقل ووجدان الجمهور مثلما كان سابقا.
 
وتشير المخرجة إنعام محمد علي الغائبة عن الدراما منذ أن طرحت «رجل لهذا الزمان» عن حياة الدكتور مصطفى مشرفة، إن الأسلوب التجاري أصبح السائد، وأصبح الإعلان هو الذي يشكل الدراما». وتضيف "صعد النجم على رأس الهرم الإنتاجي الذي تم قلبه، وأصبح النص يتبع ولا يقود، الى درجة أن النصوص تصنع حاليًا علـى مقاس النجوم. وطالما نتعامل بأسلوب السوق المسيطر حاليًا، ستستمر سيطرة الإعلان وسطوته".
  
وتؤكد إنعام بأن استعانة شركات الإنتاج بالمؤلفين والمخرجين الجدد تعد بمثابة جرس انذار للكبار، وتضيف "أجورنا كبيرة، وهم يلجؤون إلى أصحاب الأجور الأقل، وعلينا أن نبذل جهدًا مضاعفًا ونواكب التطور حتى لا نختفي من الساحة، وما يطمئننا أن لنا رصيدًا وتاريخًا مشرفًا، ونحتل جزءًا من تشكيل وجدان المشاهد وعقله".
 
وغيرهم من عمالقة الجيل أمثال المخرج مجدي أبو عميرة والملقب بـ "ملك الفيديو" والذي قدم للدراما روائع مثل "ذئاب الجبل "والضوء الشارد "و"المال والبنون "الرجل الاخر" وجمال عبد الحميد ورباب حسين ومحمد فاضل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ انخفاض مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 09:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة سمية الخشاب تحل ضيفة على برنامج "أنا وأنا"

GMT 14:49 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة داخل حي الإرشاد في مدينة القنيطرة

GMT 19:13 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

رش "سائل حمضي" على مدير في شركة طاقة ألمانية

GMT 02:49 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على الأسعار الجديدة للتبغ والمعسل في المغرب

GMT 19:12 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

فلاي دبي تعتزم شراء 175 طائرة من بوينغ

GMT 04:59 2015 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

فوائد نبات اللبلاب لعلاج إلتهاب الشعب الهوائية

GMT 09:33 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تنسيقات أزياء عصرية مع موضة الجلد لشتاء 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib