موسيقار الأجيال يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

شهد حكم ثلاثة رؤساء مصريين وقلده عبد الناصر وسام "الاستحقاق"

"موسيقار الأجيال" يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
القاهرة ـ محمود الرفاعي

ولد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في 13 آذار/مارس 1902 في حارة برجوان في حي باب الشعرية في القاهرة، وبدأ مشواره الفني مطربًا في فرقة فوزي الجزايرلي عام 1917، وبعد ثلاثة أعوام بدأ تعلم العزف على العود في معهد "الموسيقي العربية" على يد الموسيقار محمد القصبجي، كما انه تلقن تعلم الموشحات، وعمل مدرسًا للأناشيد في مدرسة الخازندار.

وبدأ عبد الوهاب عام 1921، جولة في سورية ولبنان، وسرعان ما تركها ليستكمل دراسة الموسيقي ويشارك في الحفلات الغنائية، وأثناء ذلك قابله مطرب الشعب سيد درويش وعرض عليه العمل معه مقابل 15 جنيهًا في الشهر بالانضمام إلى فرقته الغنائية.

والتقى عبد الوهاب، بعد وفاة درويش، بعميد الشعراء أحمد شوقي، واتخذه ولده الروحي، فكان شوقي يتدخل في تفاصيل حياة عبد الوهاب وعلمه طريقة الكلام وكيفية الأكل والشراب وأحضر له مدرسًا لتعليمه اللغة الفرنسية، لغة الطبقات الراقية، وبدأ نجم عبد الوهاب يبزغ حيث قدمه شوقي في جميع الحفلات التي كان يذهب إليها، كما قدمه إلى رجال الصحافة مثل: طه حسين وعباس محمود العقاد والمازنس، وأيضًا رجال السياسة مثل: أحمد ماهر باشا وسعد زغلول ومحمود فهمي النقراشي، ولحن له عددًا من القصائد مثل: دمشق، النيل نجاشى، مضناك جفاه مرقده.

وبدأت علاقة الراحل عبد الوهاب بالسيدة ام كلثوم في العام 1925، حينما اجتمعا سويًا في منزل أحد أغنياء مصر محمود خيرت، ثم ازدادت العلاقة وقدما سويًا 10 أغنيات: انت عمري وعلي باب مصر وإنت الحب وأمل حياتي وفكروني وهذه ليلتي وعندي الآن بندقية ودارت الأيام وأغدا ألقاك وليلة حب الذي أطلق عليه عام 1973 لقاء "السحاب".

أما عن أبرز أعماله الثانية، فلحن الموسيقار "ست الحبايب" لفايزة أحمد والنشيد التاريخي للوطن العربي "الوطن الأكبر" الذي تغنى به عبد الحليم ووردة وشادية وفايزة أحمد، وأيضًا قدم "لا تكذبي" لنجاة الصغيرة و"بحبك" لشادية و"سهار بعد سهار" لفيروز و"عندك بحرية يا ريس" لوديع الصافي، ولعبد الحليم أغنيات: أهواك وفاتت جنبنا ونبتدي منين الحكاية.

أما بانسبة على مشواره في السينما، فلم يكن طويلًا حيث اكتفى بتقديم أفلام: الوردة البيضاء، دموع الحب، يحيا الحب، يوم سعيد، ممنوع الحب، رصاصة في القلب، لست ملاكًا وأخيرًا غزل البنات.

ونال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب خلال مشواره الغنائي الطويل الممتد لعشرات الأعوام، عددًا من الجوائز والأوسمة، فحصل على الجائزة "التقديرية" في الفنون عام 1971، وعلي "الدكتوراه الفخرية" من أكاديمية "الفنون" عام 1975، ووسام "الاستحقاق" من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعلى وسام "الاستقلال" عام 1970، و"الميدالية الذهبية للرواد الأوائل في السينما المصرية"، و"الأسطوانة البلاتينية" في الثاني من شباط/فبراير 1978، وفي 1983.

وعربيًا، حصل موسيقار الأجيال على وسام "الاستحقاق السوري" عام 1974، و"القلادة الأولى" من الأردن، و"قلادة الكوكب الأردنية" عام 1970، و"الوشاح الأول" من الرئيس بورقيبة، والوسام "الأكبر العماني" 1984، ووسام "الكفاءة المغربي"، ووسام "الاستقلال الليبي"، ووسام "الأرز اللبناني" من مرتبة "كوماندوز".

أما دوليًا فحصل على دبلوم وميدالية ذهبية من معرض "تولوز" الفني في فرنسا عام 1962، ولقب "فنان عالمي" من جمعية "المؤلفين والملحنين" في باريس 1983، والميدالية الذهبية من مهرجان "موسكو".

وتوفى عبد الوهاب في مساء الرابع من آيار/مايو عام 1991، على إثر جلطة كبرى وجسيمة في المخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد انزلاقه المفاجئ عن سجاد الأرضية، وشيعت جنازته في الخامس من آيار/مايو بشكلٍ عسكري بناءً على قرار الرئيس السابق محمد حسني مبارك. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقار الأجيال يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته موسيقار الأجيال يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فيدرر يحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس هوبمان

GMT 01:50 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فنان عراقي يُجسّد ألوان الحرب ومآسيها في لوحاته الزيتية

GMT 05:43 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عادل باقيلي يشيد على قرار تنظيم تنقلات اللاعبين

GMT 17:14 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

Threads يحصل على ميزات جديدة تعرف على أبرزها

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

GMT 12:03 2021 الجمعة ,31 كانون الأول / ديسمبر

المخطط الأخضر يقود أخنوش إلى "المستشارين"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib