إيلي صعب يرفض أن تكون العروس مميزة ليلة الزفاف
آخر تحديث GMT 03:31:10
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

اتجه إلى أوروبا بعدما ضاقت عليه البلاد العربية

إيلي صعب يرفض أن تكون العروس مميزة ليلة الزفاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيلي صعب يرفض أن تكون العروس مميزة ليلة الزفاف

مصمّم الأزياء اللبناني إيلي صعب
بيروت - فادي سماحة

مصمّم الأزياء اللبناني الذي أصبح لاسمه صدى عالمي، إيلي صعب، حمل لبنان في ضميره وقلبه ودار في عواصم العالم، ليقطف المجد، فلم ينس ذلك البلد الصغير وآلامه العميقة، لذا نراه يعود إلى بيروت بين غياب وغياب، حيث تقصد داره سيّدات من العالم العربي كلّه ليحدّقن إلى أنفسهن مرتديات إبداعاته.

وهناك، في داره، في بيروت، التقيناه، ودار حوار رسم خلاله إشارات تدلّ العروس على الطريق الصحيح خلال رحلة تحضيرها لطلّتها ليلة زفافها، أجوبته غير نمطية تميّزها بساطة فطرية، ولمعات ذكية وحادة وقاسية أحياناً بصدقها.

في البداية تحدث إيلي عن خطوط الموضة كلّ موسم في فساتين الزفاف فقال :" فساتين الزفاف  ليست لها موضتها كلّ موسم، لأنه إلى اليوم، أحلى فساتين الأعراس هي الفساتين التي تحافظ على الروح الكلاسيكيّة فيها، ولكن هناك عوامل أخرى تؤثّر على فساتين الأعراس وما تطلبه العرائس، عوامل مختلفة تجعل العروس تتطلّب تصاميم مختلفة كلّ فترة، مثل مشهد زفاف لممثّلة في فيلم ما، أو حسب ما ترى الفتيات حولهن، هذا ما يؤثّر عادة على ما تطلبه العروس."

وأضاف :" أفضّل ألا تركز العروس على فكرة أن تكون مختلفة ومميّزة ليلة زفافها، لا أشجعّها أبداً على الانشغال بفكرة أن تكون مختلفة، فهي بذلك تنسى ما هو أساسيّ وأهمّ، تنسى نفسها، أسعى إلى أن تكون طلّة العروس رائعة، وأن تطغى شخصيّتها على فستان العرس، فشخصيّتها هي التي يجب أن تلفت الأنظار إليها، ببسمتها وطلّتها، لا أحبّ أن يطغى الفستان عليها، لهذا يجب أن تحافظ على شخصيّتها وذوقها، وألا تحاول المبالغة في الماكياج والتسريحة والمجوهرات، ومن الأجمل أن تطلّ العروس كما يعرفها الأهل والأصدقاء ومن يحبّها، أفضّل أن تبقى على حقيقتها، فالعرس ليس حفلة تنكّرية".

وتحدث عن الأعراس الملوّنة بقوله :" أفضّل أن يكون هناك نفحة صغيرة من درجات البيج (tan) في الفستان،  فاللون الأبيض بخيل، لا يعطي قيمته، عندما ندفّئ هذا البياض، يبدو الفستان أجمل، وإن طرّزناه يبدو التطريز أجمل أيضاً، درجة الأبيض صعبة مع الإضاءة والتصوير، خاصّة إن كانت العروس سمراء وشعرها أسود وماكياجها قوي، فالأبيض الناصع لا يعطيها حقّها، ولهذا أحبّ أن يكون لون الفستان من لون بشرتها، مثل درجات مختلفة من البودرة، أنا بطبعي لا أحب التناقض في الألوان. أحبّ أن أظهر جمال المرأة ولون بشرتها ولون عينيها، فالمرأة هي الأساس وهي الأهمّ. والألوان المكسورة تبدو أجمل من الأبيض".

وأشار إيلي إلى أن العروس تحتاج لتحضير فستان زفافها أربعة أو خمسة أشهر، ولكن "لا ألوم الفتيات اللواتي يتحضرن أحياناً قبل سنة، فالفتاة تحلم بهذا النهار منذ طفولتها، ولكن لنقل ستّة أشهر على الأكثر"، موضحًا كيف تختار بين الطرحة والأكسسوارات أو الورود فقال :"  الأمر يعود إلى الفستان، ولكن شخصيًّا، أحبّ الطرحة، فالعروس من دون طرحة ليست عروسًا، الطرحة أساسيّة".

وعن كيفية اختيار الطرحة، أكد أن العروس إذا كانت تتعامل مع مصمّم أزياء، فليس عليها أن تشغل نفسها بشكل الطرحة، المصمّم نفسه سيفكّر في الأمر ويقدم لها الاقتراحات، بالنسبة إلي الطرحة والفستان يكملان بعضهما وليسا أبداً منفصلين.
في إجابته عن سؤال بشأن الوقت المطلوب لإنجاز فستان العرس، أردف :" أن الأمر يعتمد على الفستان، هناك فستان قد يتمّ العمل عليه خلال شهر، وفستان يتطلّب 6 أشهر، وآخر يتطلّب تنفيذه وقتاً أطول، فساتين الأعراس في عرض الأزياء تختلف عن فستان العروس، في المجموعة، فستان العرس قد يتطلّب عمل ستّة أشهر، والتطريز والرسم عادة هما ما يتطلّب مزيداً من الوقت، ولكن للعروس تُكرّس الجهود كلها".

وعن كيفية اختيار التصميم المناسب لشخصية العروس قال :"يجب أن أعرف ماذا تحبّ، يمكنها أن تقوم ببعض البحوث الصغيرة عمّا يعجبها، لأعرف ما يدور في رأسها، قد يكون ما تبحث عنه غير مناسب لها، أبدي رأيي بصراحة ومن الطبيعيّ عندها أن تقدّر النصيحة وتفهم قصدي، يجب أن تعطينا العروس خيطًا لنبدأ العمل عليه، إن لم تفعل، فلدينا الصور والأقمشة وكلّ ما يساعدها على اختيار ما تريده، نحن نستمع إليها جيّداً، فستان العروس حلم يشغل الفتاة منذ طفولتها، فيجب أن أستمع إليها وأعرف ماذا تريد، وعلى هذا الأساس، أعطيها الاقتراحات، وبصراحة، لم يكن لدينا يومًا، أبدًا، مشكلة مع أيّ عروس".

وأوضح صعب هي الأقمشة التي يفضّلها للعروس بقوله :"في الزفاف وغيره من المناسبات، أحبّ الأقمشة الخفيفة التي يتغلغل فيها الضوء. الأقمشة الشفّافة، الأقمشة التي فيها أنوثة".

وعن كيفية اختيار حذاء العروس أكد :" الحذاء لا نراه عادة، وأحبّ أن تكون العروس مرتاحة، ولكن في الوقت نفسه، أحبّ الكعب العالي، مهما كانت العروس طويلة القامة، فالعروس عندما تنتعل الكعب العالي، تختلف مشيتها وطلّتها"، متابعا :" التفاصيل هي أكثر ما يشغل بالي، فالعروس يوم عرسها تكون مشغولة، لهذا أحرص دائماً على تنبيه فريق عملي، إن كان الشعر غير ملائم أو الماكياج قويّاً: الفتوا نظر  العروس، أطلب منهم دائمًا أن يتقرّبوا منها ويحرصوا على دقة تفاصيل مظهرها، فالعروس تحصل فقط على فستان زفافها، وإنّما على .

وعن طقوسه في تصميم الفساتين قال :" لا يمكنني تقديم مجموعة إن لم تكن هناك 6 أو 7 او 10 نساء في مخيّلتي، فإن كانت امرأة واحدة فقط، تكون المجموعة مملّة، ولن تحبّها نساء كثيرات، فليس هناك إمرأتان متطابقتان في كلّ مجموعة، تسكن مخيّلتي نساء مختلفات"، مضيفًا :" أحبّ أن ألتقي المرأة التي تترك عندي انطباعاً عن شخصيّة جميلة غير متكلّفة، وصادقة، فتبقى في رأسي وتؤثّر فيّ عندما أقوم بتصميم مجموعتي المقبلة مثلاً،المرأة ليست جمالا، المرأة وجود".

ورفض المصمم اللبناني الشهير عمليّات التجميل، فقال :" أنا ضدها، أنا مع المرأة التي تهتمّ بنفسها عندما تتقدّم في العمر، فتقوم باللمسات التجميليّة المناسبة والخفيفة، ولكن المرأة يجب أيضًا أن تحترم كلّ خطّ من خطوط العمر على وجهها".

وتحدث أيضًا عن مسيرة نجاحه فأوضح أنه بدأ في بيروت وبعدما "ضاقت عليّه" البلدان العربيّة قدم مجموعته في روما، وثمّ باريس، مشيرًا بقوله :" أشعر بأنّني الآن بدأت تحقيق ما أريده، لقد تطلّب منّي مشواري الكثير من الوقت للوصول إلى هنا، ولكنّني لتوّي بدأت، فهناك أمور كثيرة أريد أن أقوم بها،  الطموح والرؤى تحملني بعيدًا، أبعد من عالم الموضة، أحبّ أن تعرض عليّ مشاريع مختلفة لدرسها إن كانت مناسبة، أعتقد أنّني أستطيع أن أخوض أيّ تجربة".

وقدم نصيحة إلى الشباب المبتدئين فقال :" آمنوا بأفكارهم وتحلّوا بطول البال لأنّ الطريق طويل، لا تتخلّوا عن أحلامكم.لا أؤمن بأن الله إن أعطى أحداً النجاح والمال يجب عندها أن يمارس سلطته على الأخرين، فإن وفّقني الله، لن أستفزّ الناس بنجاحي، مهما حقق الإنسان، يجب أن يبقى على طبيعته".

كما أكد أنه ما زال مصرّاً على البقاء في لبنان فأستطرد :" أنا سعيد بكوني أعكس صورة حلوة عن بلدي، أمور كثيرة تربطني بلبنان، أهمها أن يرتبط اسمي به، صفة لبنانيّ قبل اسمي أو بعده، تحمّلني مسؤوليّة كبرى، عندما ألتقي أحداً لا أعرفه، ويقول لي انني أمثّل الإبداع اللبناني، أتأثر وأشعر بمزيد من المسؤوليّة، فخور بلبنانيّتي، وفخور بأيّ لبناني، فكلّ لبنانيّ دولة بحدّ ذاتها، كلّ لبناني في كلّ منطقة وحيّ شقّة لتأمين الحياة لأولاده.

يكفي أن يستمع اللبنانيّ إلى نشرة الأخبار كي لا يترك البيت، ومع هذا كلّه، اللبناني يعمل ويعيل أهله ويتزوّج، ويعيل أولاده، ويهتم بأخيه وأخته، شخصيّة اللبنانيّ تتغلّب على كلّ شيء".

وعن مشكلة البطالة في لبنان أشار إيلي بقوله :" هذه مشكلة قائمة في مختلف أنحاء العالم اليوم، ليست فقط محصورة في لبنان. جرّبت العيش خارج لبنان، ورأيت في إيطاليا مثلاً الإيطاليّ يعمل مثل اللبناني وأكثر بثلاث مرّات، ويمضي نهاره يكافح على الطريق، مقابل لا شيء! يجب أن تكون لدى اللبناني نية إيجاد العمل، مهما كانت طبيعته، أفضل من جلسة المقاهي وإضاعة الوقت، ولكن المخيف اليوم في لبنان والعالم كلّه، موجة جديدة، وهي مستوى تهذيب الأولاد، البعض يربّون أولادهم على مبدأ "ما بتعرف إنت ابن مين"؟، وأنا قبل عشر سنوات أخرجت أولادي من هنا لهذا السبب".

وتابع :"يجب على الأهل أن يحموا أنفسهم، ليس من الصعب أن يعطي الأب ولده مالًا، ولكن الصعب هو أن يجعله يعرف قيمة الأشياء، هذه أسس التربية، أن يتعلم الولد أنّ هذا الشيء كلّف والده مبلغًا معيّنًا ليس أن يستدين الأب والأم ليشتريا لأولادهما ما يحلو لهم، التربية على المادّة بشعة جدّاً، أنا أردت لأولادي حياة طبيعيّة عاديّة، بعيدة عن المال، التهذيب والأصول أهمّ من المال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيلي صعب يرفض أن تكون العروس مميزة ليلة الزفاف إيلي صعب يرفض أن تكون العروس مميزة ليلة الزفاف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib