دراسة جديدة تٌؤكد لقاح كورونا للحوامل يحّمي المواليد الجدد
آخر تحديث GMT 06:16:03
المغرب اليوم -
وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
أخر الأخبار

دراسة جديدة تٌؤكد لقاح كورونا للحوامل يحّمي المواليد الجدد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تٌؤكد لقاح كورونا للحوامل يحّمي المواليد الجدد

صورة تعبيرية
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت أحدث دراسة طبية نُشرت في مطلع شهر فبراير (شباط) الحالي في «مجلة الرابطة الطبية الأميركية (the journal JAMA Network)» عن احتمالية أن تلعب لقاحات «كورونا» «mRNA vaccine» دوراً يتعدى وظيفتها الأساسية في الوقاية من «كوفيد». وظهرت احتمالية مساهمتها في تقليل حدوث كثير من الأمور الضارة والخطيرة للرضيع مثل التعرض لنقص سريان الدم والأكسجين في المخ مباشرة بعد الولادة «neonatal cerebral ischemia»، والنزيف وخطر الوفاة، وذلك في حالة تناول الأم الحامل للقاح.

وقام الباحثون في معهد كارولينسكا السويدي بإجراء التجربة على عدد كبير جداً من الحالات لما يقرب من 100 ألف سيدة حامل تناولن اللقاح أثناء الحمل، وجرت مقارنتهن بعدد مماثل تقريباً في مجموعة ضابطة لنساء لم يحصلن على التطعيم.

اللقاح وسلامة المواليد الجدد

على الرغم من أن لقاحات «كوفيد» «mRNA» أثبتت بالفعل فاعلية كبيرة في السيطرة على انتشار المرض والحد من خطورته، فإن الجدل حول مدى الأمان في استخدام هذه اللقاحات لا يزال قائماً ومتجدداً. ويرى المعارضون لها أن الحكم على مدى أمان لقاح يحتاج إلى عدة عقود وليس مجرد تجربة بحثية حتى إن كانت العينة كبيرة جداً، بينما يرى المؤيدون أنها مهمة جداً في حماية الأم والرضيع ليس فقط من «كورونا» وأمراض الجهاز التنفسي، ولا توجد أي خطورة لتناولها، وتُعد بمثابة الحماية لحديثي الولادة.

للرد على هذه الانتقادات، حاول الباحثون في هذه الدراسة الاهتمام بشكل أساسي بعمل تقييم شامل لسلامة الأطفال حديثي الولادة الذين جرى تلقيح أمهاتهم بلقاحات «mRNA»، وذلك حتى يمكن الحد من المخاوف التي عبَّر عنها الكثيرون سواء الأشخاص العاديون الرافضون للتطعيمات بشكل عام أو الأطباء المعارضون لفرض اللقاحات خصوصاً أثناء الحمل. ونظراً للحديث المتكرر عن احتمالية أن تؤدي هذه التطعيمات إلى حدوث خلل في مخ الجنين وحدوث عيوب خلقية لا يمكن الشفاء منها فقد أعطت هذه الدراسة الأولوية القصوى لمعرفة أثر التطعيم على سريان الدم في مخ الأجنة.

قام العلماء بمراجعة دراسة سكانية أُجريت في النرويج والسويد، وشملت جميع المواليد الأحياء البالغين من العمر 22 أسبوعاً أو أكثر بمن في ذلك الرضع حديثو الولادة الذين حدثت لهم إعاقات خلقية، وبما أن هذا العمل ركز بشكل أساسي على مدى سلامة لقاحات «كوفيد» فقد جرى حذف بيانات التطعيم لأنواع اللقاحات الأخرى التي تناولتها الأمهات من التحليلات حتى يمكن الحكم بشكل محايد على مسئولية التطعيم عن حدوث إعاقات من عدمه.

وركز الباحثون على الفترة التي ظهرت فيها اللقاحات وبدأ استخدامها بشكل موسع بداية من يناير (كانون الثاني) 2021 وحتى يناير 2023، وفي خلال العامين جرت متابعة 94303 حالات ولادة لأطفال تلقت أمهاتهن اللقاح (محصنات)، وأيضاً جرت متابعة 102167 حالة ولادة لم تتلقّ أمهاتهن أي لقاح خاص بـ«كورونا» (غير محصنات) كمجموعة ضابطة controls للحكم على مدى سلامة اللقاح.

تناولت المتابعة كل العوامل التي يمكن أن تؤثر في النتيجة مثل الجنسية والعرق الأصلي والعمر ومستوى التعليم، وإذا كانت الأم تعيش مع الأب أم وحدها والتكافؤ بين الزوجين، وإذا كانت الأم تدخن من عدمه أو تتعاطى الكحوليات، وإذا كانت الأم تعاني من أمراض مزمنة أم لا، وكذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI). كما اهتم الباحثون بالتاريخ الطبي للحمل «gestational history» مثل (بداية الحمل، وإذا كانت الأم قد أُصيبت بسكري الحمل من عدمه، وهل هذا الحمل هو الأول أو حملت مرات عدة وطريقة الولادة في كل مرة).

معدلات حيوية جيدة

وأيضاً جرى سؤال الأمهات عن التاريخ المرضي للإصابة بـ«كورونا» أثناء الجائحة، وجرى جمع هذه البيانات من سجلات مختلفة عدة باستخدام أرقام هوية شخصية. وتضمنت بيانات التطعيم بشكل مفصل من عدد جرعات لقاح «كوفيد» التي جرى تلقيها قبل وأثناء الحمل ونوع اللقاح والشركة المصنعة له، وتوقيت آخر تطعيم، والفاصل بالأيام بينه وبين الولادة والوقت المنقضي منذ الحمل وحتى آخر تطعيم بالأيام.

لم يلاحظ العلماء أن للتطعيم أي نتائج سلبية على حديثي الولادة سواء حدوث العيوب الخلقية بمعدل أكبر من المعتاد، أو التسبب في ظهور أمراض معينة، أو تأثير في الدورة الدموية في المخ، بغض النظر عما إذا كانت الأم قد تناولت اللقاح في وقت سابق للحمل أم لا، أو عدد الجرعات أثناء الحمل أو الشركة المصنعة للقاح (جرى تعريف التطعيم أثناء الحمل على أنه التطعيم في أي وقت بين تاريخ الحمل والولادة)، ومن المعروف أن اللقاحات التي جرت الموافقة على استخدامها بأمان في الحوامل هي المصنعة من شركة «فايزر» والمصنعة من شركة «موديرنا».

خلافاً للتوقعات وجد العلماء أن الرضع الذين وُلدوا لأمهات تلقين لقاحات «كوفيد» أثناء الحمل أقل عرضة لخطر الولادة المبكرة، وكانت لديهم معدلات حيوية جيدة وقت الولادة مثل عدد مرات الشهيق والزفير ونبضات القلب، وجرت ولادتهم بحجم مناسب لفترة الحمل. كما كان للتطعيم أثر كبير جداً في انخفاض نسب حدوث نزيف داخل الجمجمة، وأيضاً قلت احتمالات خطر الموت في حديثي الولادة «neonatal mortality» بشكل كبير إذا جرى تلقي اللقاح خلال شهور الحمل من الثالث وحتى السادس «second trimester»، وانخفضت بنسبة كبيرة مخاطر عدم وصول الدم والأكسجين «hypoxic-ischemic encephalopathy» بشكل كافٍ للمخ.

وفي النهاية، وعلى الرغم من النتائج الإيجابية لهذه الدراسة فإن الجدل ما زال مستمراً حول مدى الأمان والسلامة لهذه اللقاحات؛ لأن الحكم على أي إجراء طبي يجب أن يخضع لعامل الوقت.

• استشاري طب الأطفال

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

منظمة الصحة العالمية تُحذر من اندلاع جائحة جديدة بعد فيروس كورونا في أي وقت

دراسة تحذر من اتباع الحوامل نظاماً غذائياً نباتياً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تٌؤكد لقاح كورونا للحوامل يحّمي المواليد الجدد دراسة جديدة تٌؤكد لقاح كورونا للحوامل يحّمي المواليد الجدد



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib