الأطراف الصناعية سهلة التركيب تمنح الأمل لآلاف مبتوري الأطراف في غزة
آخر تحديث GMT 01:40:28
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الأطراف الصناعية سهلة التركيب تمنح الأمل لآلاف مبتوري الأطراف في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطراف الصناعية سهلة التركيب تمنح الأمل لآلاف مبتوري الأطراف في غزة

خدمة الإسعاف في غزة تنقل أحد ضحايا القصف الإسرائيلي
غزة ـ المغرب اليوم

كان ضياء العديني، 15 عامًا، مصورًا شابًا متحمسًا قبل أن يفقد يديه في غارة إسرائيلية في أغسطس/آب.

يقف الشاب رزق طافش، مستندا إلى قضيبين حديديين متوازيين، أقيما في عيادة متنقلة في رفح جنوب قطاع غزة، بينما يحاول أن يخطو أولى خطواته بعد أربعة أشهر من الإصابة.

وتحدث رزق إلينا مبتسما قائلا، "كنت أشعر في السابق بالحزن واليأس. الآن أشعر بالسعادة والحرية".

ويعد رزق من أوائل الجرحى الفلسطينيين، المقدر عددهم بالآلاف، الذين يتوجب حصولهم على أطراف صناعية جديدة من أطباء أردنيين باستخدام أحدث التقنيات البريطانية.

نزح إلى رفح، وأصيب بنيران دبابة إسرائيلية أثناء خروجه من صلاة الجمعة في يونيو/حزيران الماضي. وبعد بتر ساقه، لم يعد قادرا على العمل حدادا مرة أخرى وشعر باليأس.
إسعاف في غزة
في غزة، مسعف ينقل جثة امرأة للمستشفى دون أن يعلم أنها أمه
المغازي
الأمم المتحدة: الحرب في غزة تشهد "أحلك لحظاتها" في شمال القطاع
التعليق على الصورة،رزق طافش هو أحد أوائل سكان غزة الذين حصلوا على أطراف صناعية جديدة من أطباء أردنيين باستخدام تكنولوجيا بريطانية


بعد تحليل بيانات الطوارئ الطبية، قدرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، عدد الجرحى بنحو 94 ألف شخص على الأقل. كما أصيب أكثر من 24 ألف شخص، واحد من كل مائة شخص في غزة، بإصابات غيرت حياتهم. وتشمل هذه الإصابات حروقا خطيرة، وصدمات في الرأس والعمود الفقري، وبتر الأطراف.

يأتي هذا فيما أصبح من المستحيل تقريبا مغادرة غزة لتلقي العلاج الطبي، وفي الداخل يعمل 16 مستشفىً فقط من أصل 36 مستشفىً كانت موجودة قبل الحرب. كما تعطلت خدمات إعادة تأهيل المصابين بشكل كبير. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يمكن توفير 12 بالمئة فقط من المعدات اللازمة للمصابين، مثل الكراسي المتحركة والعكازات.

يعتمد برنامج التأهيل الأردني على أطراف صناعية من تطوير شركتين بريطانيتين هما كوالا وأمبارو. وتتميز هذه الأطراف بسهولة تركيبها وتقنية تشكيل مباشرة جديدة للأطراف السفلية، مما يجنبنا شهورا من الانتظار والتركيبات المتعددة.

ويوضح الطبيب العسكري الأردني الملازم عبد الله الحمايدة، الذي استخدم مهارته لتوفير ساقا بديلة لرزق، أن هذا "نوعا جديدا" من الأطراف الصناعية، وميزته الرئيسية هي سرعة التصنيع، وهذا يعني أنه سيكون جاهزا للمريض خلال ساعة أو ساعتين فقط".

وقد ساعد فريقه الطبي الأردني بالفعل عشرات من مبتوري الأطراف. وتبلغ تكلفة كل طرف اصطناعي نحو 1400 دولار أمريكي، بتمويل من الدولة الأردنية ومؤسسة خيرية محلية.

يتم تسجيل كل عملية تركيب رقميا مما يسمح بمراقبتها عن بعد وإجراءات المتابعة.

وهناك خطة لنقل وحدتين متنقلتين أردنيتين لتركيب الأطراف الصناعية إلى مكان آخر، إذا كان الوضع آمنا بدرجة كافية، حيث هناك حاجة هائلة للأطراف الاصطناعية في جميع أنحاء غزة لمصابين من جميع الفئات العمرية.

الشقيقتان حنان ومسك فقدتا والدتهما وأطرافهما أيضا
التعليق على الصورة،الأختان حنان (3 سنوات) ومسك (18 شهرًا) أصيبتا بجروح خطيرة في غارة جوية إسرائيلية في سبتمبر/أيلول
في مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة، توجد الشقيقتان حنان ومسك الدقي، وهما صغيرتان للغاية لدرجة استخدام كرسي متحرك واحد، فقدت الشقيقتان والدتهما وكذلك ساقيهما في غارة جوية إسرائيلية على منزلهما في دير البلح، الشهر الماضي.

كانت مسك، التي تبلغ من العمر 18 شهرا، قد تعلمت المشي للتو، وهي الآن تكافح للوقوف على قدمها السليمة المتبقية. بينما تعاني شقيقتها الكبرى حنان، ثلاث سنوات، من إصابات أكثر خطورة، وفقدت ساقيها بعد إصابتها خارج شقة عائلتها في الطابق الأول.

وتقول خالتهما شيفا: "نحاول تشتيت انتباهها (حنان)، لكنها تعود دائما للسؤال عن أمها، ثم تسألني: أين ساقاي؟ لا أعرف ماذا أقول لها".

سألت الجيش الإسرائيلي عن سبب استهداف عائلة الطفلتين ولكن لم أتلق أي رد.

ويعتقد السكان المحليون أن والد الفتيات، كان يعمل شرطيا ولا يزال يرقد في العناية المركزة، ربما كان هو المستهدف. وقد هاجمت إسرائيل العديد من الأشخاص الذين يعملون لصالح قوات الأمن في غزة التي تحكمها حركة حماس.

ضياء يوجه أخته لتلتقط الصور التي يريدها
التعليق على الصورة،ضياء يوجه أخته لتلتقط الصور التي يريدها بعد أن فقد ذراعيه
ومع استمرار تحليق طائرات بدون طيار إسرائيلية فوق المنطقة، ظل الفتى ضياء العديني، 15 عاما، يراقب الدمار الذي لحق بمنزله في دير البلح. ويضع حول عنقه دائما أغلى ممتلكاته التي اشتراها بمدخراته التي جمعها على مدار أشهر إنها "كاميرا تصوير رقمية".

لكنه الأن لا يستطيع استخدام هذه الكاميرا بعد أن فقد ذراعيه.

بدأت مأساة ضياء بينما كان يلعب ألعاب كمبيوتر في مقهى، في أغسطس/آب الماضي، لكن إسرائيل قصفت المقهى وضياء بداخله.

ويتذكر ضياء ما حدث قائلا، "كانت سرعة الصاروخ أكبر من القيام بأي رد فعل، وبعد أن ضرب الصاروخ الأرض، فقدت الوعي لبضع ثوان".

ويقول ضياء، "عندما استعدت وعيي، كان كل شيء أبيض اللون. شعرت وكأنني أشاهد فيلما. حاولت النهوض، لكنني لم أستطع التحرك على الإطلاق؛ لم يكن لدي أي يدين لمساعدتي".

كان الفتى الفلسطيني يحب السباحة والمشي مع كلابه، وكان يقوم بالمهمات على دراجته ويصور المناظر الطبيعية. والآن يعتمد على أخته الكبرى آية لالتقاط الصور له. لكنه عازم على أن يكون إيجابيا.

ويضيف، "أحاول التخطيط لمستقبل جيد حتى أستطيع بعد تركيب الأطراف الصناعية أن أعمل بجد وأتفوق لأصبح مصورا مشهورا..أحتاج إلى أطرافي لأعود إلى التصوير الفوتوغرافي، وإلى كل ما أحبه".

رزق طافش
التعليق على الصورة،رزق طافش يخطو أولى خطواته مستعينا بقدم صناعية حصل عليها في الأردن
أثناء سيره على الطريق غير المستوي إلى المخيم الذي أصبح الآن موطنه، حصل رزق طافش على عكازات لمساعدته على التكيف مع ساقه الاصطناعية الجديدة.

وتحدث رزق لصحفي محلي يعمل لصالح بي بي سي في غزة، قائلا، "أريد أن أنسى الفترة التي كنت فيها بدون ساقي وأبدأ من جديد. ما زلت أعتبر نفسي شخصا كاملا بدون نقص".

وأضاف: "أستطيع العودة إلى وظيفتي أو الحصول على وظيفة أخرى الآن بعد أن حصلت على الطرف الجديد. إن استعادة ساقي تعني أيضا استعادة ابتسامتي التي أرغب في مشاركتها مع الجميع."

ولكن عندما يصل إلى أسرته تختلط دموع الفرح بالابتسامات. وتشعر والدة رزق بشيء من العزاء عندما يتقدم نحوها دون أي مساعدة لاحتضانها، وتشكر زوجته الله بينما يقف هو حاملاً طفلهما الصغير.

رزق هو مجرد واحد من بين العديد من الأشخاص في غزة الذين يتعلمون كيفية التعامل مع إعاقة خطيرة جديدة، لكنه اتخذ خطوة نحو استعادة حياته.

قد يهمك أيضا:

"صحة غزة"تعلن 60 شهيدا و110 مصابين بغزة خلال آخر 24 ساعة

صحة غزة تُعلن ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 31 ألفاً و553 قتيلاً

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف الصناعية سهلة التركيب تمنح الأمل لآلاف مبتوري الأطراف في غزة الأطراف الصناعية سهلة التركيب تمنح الأمل لآلاف مبتوري الأطراف في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib