شفاء الطفل لوكا من ورم دماغي قاتل قد يساهم في فك لغز القضاء على الخلايا السرطانية
آخر تحديث GMT 16:00:59
المغرب اليوم -
تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية للإشراف على المرحلة الانتقالية ميليشيات الحوثي تُعلن تنفيذ عملية عسكرية جنوب مدينة يافا في وسط إسرائيل بطائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على منطقة ريف درعا جنوب سوريا مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية تعيين لطيفة الطرش في منصب رئيسة مصلحة المحافظة والترميم بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه منظمة الصحة العالمية تُعلن عن تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصيب أكثر من 400 شخص زلزال يتسبب فى اندلاع حريق بمنجم فحم في روسيا مقتل 10 أشخاص جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا وفاة الفنان السعودي عبد الله المزيني عن عمر يناهز 84 عاماً بشار الأسد يصل العاصمة الروسية موسكو برفقة عائلته وروسيا تقدم لهم حق اللجوء اعتقال كيم يونج- هيون وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق بتهمة الخيانة
أخر الأخبار

شفاء الطفل "لوكا" من ورم دماغي قاتل قد يساهم في فك لغز القضاء على الخلايا السرطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شفاء الطفل

الخلايا السرطانية
لندن - المغرب اليوم

يُعد الورم الدبقي الذي يصيب جذع الدماغ نادراً لكنّه قاتل، وأحد أخطر أشكال سرطان الدماغ لدى الأطفال، لكنّ حالة فريدة عالمياً لشفاء طفل منه باتت تثير آمالًا كبيرة في الأوساط البحثية الفرنسية. فرغم التقدم الذي تحقق في علاج عدد من أنواع سرطان الأطفال الذي يحلّ يومه العالمي الخميس، يشكّل الورم الدبقي الدماغي الذي يصيب ما بين 50 و100 طفل ومراهق كل سنة في فرنسا تحدياً للطب.

ومع أن معدل البقاء على قيد الحياة خمس سنوات في حالات سرطان الأطفال بات يصل إلى 85 في المئة، فإن معالجة بعض هذه الحالات صعب، ومنها الورم الدبقي الجذعي الداخلي المنتشر.
ولا يمكن استئصال هذا الورم بعملية جراحية، وبالتالي يلجأ الأطباء عادةً إلى العلاج الإشعاعي الذي يساعد أحياناً في إبطاء المرض، لكنّ تأثيره يكون موقتاً. ولم يثبت أي دواء فاعليته إلى اليوم.

ويكون نموّ هذا الورم سريعاً جداً بالفعل، ويؤدي عموماً إلى وفاة المريض خلال فترة تراوح ما بين تسعة أشهر و12 شهراً بعد اكتشافه.
إلاّ أن الطفل البلجيكي لوكا البالغ راهناً 13 عاماً، تحدى كل التوقعات، إذ اكتُشِفَت إصابته بهذا المرض غير القابل مبدئياً للشفاء عندما كان في السادسة، ولكن بات يُعتبَر أنه شُفِيَ، إذ لم تعد علامات الورم تظهر في دماغه.
وقال طبيبه جاك غريل الذي يتولى إدارة برنامج أورام الدماغ في قسم سرطان الأطفال في مركز غوستاف روسي لمكافحة السرطان جنوب باريس في حديث لوكالة فرانس برس "لقد فجّر لوكا كل عدادات الحياة".

وروى طبيب الأطفال بتأثُّر أنه أبلغَ إلى والدَي لوكا قبل سبع سنوات أن ابنهما سيموت.
يومها، انتقلت عائلته إلى فرنسا لتمكينه من تلقّي العلاج، وكان الطفل الصغير من أوائل المرضى الذين انضموا إلى تجربة سريرية لاختبار دواء جديد هو علاج استهدافيّ.
منذ البداية، تجاوبَ لوكا مع العلاج بشكل جيد جداً. وبيّنت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي مرة بعد مرة للدكتور غريل أن "الورم اختفى تماماً". ومع ذلك، لم يجرؤ، رغم هذه النتائج المعجزة، على اتخاذ قرار بإيقاف الدواء، إلى أن أدرك قبل عام ونصف عام أن الطفل نفسه توقف عن تناوله.
وأضاف الطبيب الذي بدأ فريقه بإجراء البحوث في شأن هذا السرطان قبل نحو 15 عاماً "ليس علمي أن ثمة حالة كهذه في العالم".

ويركّز الباحثون حالياً على معرفة سبب تعافي لوكا، وكيفية تحويل حالته الطبية مصدر أمل لمئات الصغار في المستقبل.
وما زال نحو عشرة أطفال آخرين شملتهم التجربة السريرية على قيد الحياة بعد سنوات من اكتشاف إصابتهم، وتجاوز متوسط عمرهم المتوقع العمر الذي تورده الإحصاءات، لكنّ أورامهم لم تختف كلياً.
ورأى الدكتور غريل أن زيادة متوسط العمر المتوقع تعود إلى "خصائص بيولوجية لأورامهم"، تفسّر استجابتهم بشكل أفضل من المرضى الآخرين الذين يخضعون للعلاج إياه.

ولاحظ طبيب الأطفال، وهو أيضاً باحث في المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية (Inserm)، أن "ورم لوكا كان متحوراً نادراً جداً". وأضاف "نعتقد أن هذا المتحور هو الذي جعل خلاياه السرطانية أكثر تأثراً بالدواء".
وفي تجربة قيد التنفيذ تجريها شركة "بيوميد" للأدوية وتقارن الدواء الذي تلقاه لوكا بعقار جديد واعد، لا يكتفي باحثو مركز غوستاف روسي بدرس التشوهات الجينية لأورام جميع المرضى، بل يصنّعون أيضاً عضويات أورام (وهي نسخ ثلاثية الأبعاد من أورام المرضى تُعدّ في المختبر)، لفهم تركيبتها البيولوجية وكيفية تأثرها بالأدوية.وقالت الأستاذة والباحثة المشرفة على هذا العمل ماري آن ديبيلي لوكالة فرانس برس "إن حالة لوكا تفتح أملاً حقيقياً، وسنحاول مخبرياً إعادة إنتاج التغيّرات التي رصدناها في خلاياه".
عملياً، تسعى الفرق الطبية إلى أن تكتشف ما إذا كانت تغيّرات الحمض النووي التي ظهرت لدى لوكا، تؤدي أيضاً إلى تقلّص أورام مرضى آخرين بمجرد "إعادة إنتاجها" لديهم.
وإذا تبيّن أن الأمر كذلك، ستكون "الخطوة التالية إيجاد الدواء الذي يُحدِث تأثير هذه التغيّرات الخلوية نفسه على الخلايا السرطانية"، بحسب ماري آن ديبيلي.إلا أن الأطباء المتحمسين لهذا "المسار العلاجي" الجديد، ينبّهون أن الأمر سيستغرق سنوات قبل التوصل إلى ما يمكن أن يكون دواءً شافياً.وأوضح جاك غريل أن "الأمر يستغرق في المتوسط ما بين 10 أو 15 عاماً (...) وهو تالياً عمل طويل الأمد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لقاح ثوري خطوة على طريق تدمير سرطان الدماغ

 

دراسة تُؤكد أن انتشار أورام سرطان الدماغ أقل خطورة عند الخضوع للعلاج الإشعاعي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفاء الطفل لوكا من ورم دماغي قاتل قد يساهم في فك لغز القضاء على الخلايا السرطانية شفاء الطفل لوكا من ورم دماغي قاتل قد يساهم في فك لغز القضاء على الخلايا السرطانية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 03:59 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
المغرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 10:43 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مواجهة بين نور عرقسوسي ومحمد خيري على حلبة "حرب النجوم"

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 15:37 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

150 شركة تبدأ إضرابًا في إسرائيل أبرزها "ماكدونالدز"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib